اوتار العشق

اوتار العشق(الفصل الخامس)

الفصل الخامس

فى صباح يوم جديد ذهبت سلمى لإجراء مقابله فى إحدى الشركات الكبرى:::
سلمى:: لو سمحت انا عندى مقابله دلوقتى..ممكن اعرف اروح لمين...
موظف:: بصى روحى هناك عند السكرتيره دى وهى هتدخلك تعملى انتوفيو مع صاحب الشركه...

سلمى:: شكرا اوى..بعد اذنك...

تجلس سلمى تنتظر الدخول لإجراء الانترفيو لتسمع اسمها
لتحاول تهدات نفسها ...لتنهض وتدخل لإجراء الانترفيو..

..........:: اتفضلى اقعدى..

سلمى بتوتر::: شكرا لحضرتك..

........:: انتى لسه مش متخرجه...وعايزه تشتغلى...

سلمى بتوتر:: انا معايا لغات يافندم يعنى بعرف اتكلم انجليزى والمانى وفرنساوى شويه...وبعدين انا كنت شغاله فى شركه الكيلانى جروب وعندى الخبره الكافيه لوظيفه السكرتيريه..
لينتبه الى نبره صوتها المتوتره ليرفع وجه وينظر لها نظره طويله لينصدم بكميه البراءه والجمال ليبتسم تلقائيا:::

...طب مالك متوتره كده ليه...انا بستفسر بس..

سلمى بابتسامه خفيفه:: لا عادى انا تمام..

.......:: طب ياستى اعرفك على نفسى انا مازن الجندى صاحب شركات الجندى..يعنى أن شاء الله هتكونى السكرتيره بتاعتى...

سلمى بابتسامه رقيقه:: يعنى حضرتك وفقت على تعينى..

لينسحر بابتسامتها ويشعر بالسعاده وهو يراها مبتسمه قائلا بمرح::
..ده لو مكنش عندك مانع.....موافقه ولا ايه...

سلمى بسرعه:: اها طبعا موافقه...وان شاء الله ابقى جديره بالوظيفه دى...

مازن بابتسامه:: انا متاكد انك هتبقى جديره بها... انا نظرتى فى اللى قدامى متخيبش ابدا..

مرت الايام سريعا وانتهت الاجازه ويبدأ عام دراسي جديد..(بعد مرور ثلاث شهور)

              ......................

فى شركه سليم

يجلس على مكتبه بشرود ليدخل عليه حازم قائلا :

ايه ياكبير سرحان فى ايه..مين واخد عقلك..

رد سليم قائلا بتنهيده طويله: الدراسه اول الاسبوع الجاى...

حازم قائلا بهدوء : لو حاسس انك هتضعف لما هتشوفها بلاش تروح .. خلى اى دكتور يشرح المحاضره بدلك..

سليم بانفعال : مش هضعف قدامها تانى... انا خلاص طلعتها بره قلبى وبره حياتى كلها..

حازم بتهكم: اها هو واضح فعلا انها بره قلبك بدليل أن أى سكرتيرته تيجى رافض أنها تاخد مكانها ده انت حتى مانع اى حد يقرب من مكتبها .

سلييم بعصبيه : ممكن تطلع بره ياحازم

خرج حازم من مكتبه وظل سليم شارد فى ذكرياته وهو ينظر لمكتبها المغلق.