مفتاح جديد

43 4 0
                                    

غالبا ما يباع المتميزين في مكان محدد ويعرضون على حبيبهم راشد فكانت لورا منهم
راشد: ازيك يا ميرنا عامله اي
ميرنا(البائعه) : الحمد لله يا باشا خيراتك كتيره عندي سلع لقطه المرادي
راشد: اي سلع دي يا ميرنا دول أميراتنا واحنا بنعززهم وريني الي عندك!
ميرنا وقد بدات تعرض ما لديها حتي توصلت للورا و عرضتها
بيعت لورا لراشد اخذها وركب عربته مره اخرى
لورا بغضب : لي بتعاملونا كدا لي احنا سلع عملنالكم اي؟؟؟؟
راشد بهدوء وخبث : من قال لك يا بنتي اننا بناخدكم سلع انا اخدتك تخدميني شويه علشان معندييش حد يساعدي ولو مش هتقدري تساعدي واحد كبير ف العمر كدا ارجعك بس اديني ملهه شهر وبعدين ارجعي اي رايك؟
صمتت لورا بضع لحظات وقالت: تمام بس شهر واحد وحتى لو مشيت هجيلك اساعد حضرتك.
واستمر الطريق الي الوصول للبيت البلاستيكي
بيت دائري من البلاستيك باللون الاخضر تعجبت لورا من شكله فيبدو عليه الفقر الشديد ابتسمت بسخريه وهي تردف: هو انت مش المفروض غني؟
راشد: لما ندخل ابقا ارد عليكي
حديقه شديده الجمال و علي بعد متران يفصل الباب المطلي بالذهب فان رآه احد لاقسم على ثراء صاحبه
راشد بنفس السخريه: لسه عند رايك؟
لتشير راسها بالنفي
عرفها على غرفتها و قابلت ابنته التي رحبت بهما عرفها على عملها في منطقه محدده و ابنته لا تتكلم معها ابدا تجلس في غرفتها دايما وتخرج عندما يطلبها راشد و يختفو عن الانظار لبعض ساعات ومن بعدها تخرج الفتاه من الغرفه بابتسامه شريره تدل على النصر
شهر على نفس الموال لم يسمح للورا ان تتجاوز مناطقا
اتي اليوم المعهود الذي انتظرته الابواب من سنين
لاول مره تسمع صوتا غريبا قادم من الباب الممنوع
هنالك 7 أبواب في جدار في المنزل منعت لورا ان تدخل اي باب منهم والتزمت هي بالتعليمات وعملت في المنطقه المخصصه لها ولكن عندما سمعت الصوت الاتي اقتربت من الباب..... كان ينادي علي اسمها بصوت اشبه بالفحيح زاد فضولها فترددت لتفتح الباب لترى مالا يمكن ان تراه العين!
كان تقف لورا بعدما فتحت الباب لترى كميه سلالم لا يمكن ان تعد فقد الشيء الذي استنتجته انها منطقه مظلمه ذات سلالم كثيره احدهما دائريه والأخرى مكمله لبعضها،،،، حطت رجلها علي السلالم العاديه وبدات في الهبوط لاسفل شيء ما من ورائها يدفعها لتجري بسرعه وصراخها يعلو الى ان وصلت الى اخر سلمه وما بمقدورها الا ان تفتح الباب الذي يكون امامها لتجد فتحته وهي تلهث من التعب والخوف من المكان المظلم وجريها السريع كان راشد يروي الازهار اقتربت منه ولا تدري ماذا تقول
لورا بخوف : سيد راشد والله معملتش حاجه سمعت اسمي و... و فك.. رت انهه انت الي بتنده فا فا ايوه دخلت وجريت بس والله
فهم راشد واردف: مفيش مشكله انا الي كنت بنادي عليكي وعايزك تعملي حاجه بس خلاص مش عايز دلوقتي هتعرفي ترجعي لوحدك ولا ابعت معاكي حد؟
لورا بخوف : تمام حضرتك بس ياريت تبعت معايا حد انا بخاف ارجع لوحدي
راشد بخبث: تمام هبعت معاكي حد بس هتعملي حاجه شايفه الباب الي ف الركن دا؟
لورا: اه
راشد: هتقفي و مش هتبصي وراكي ابدا ف خلال ثانيتين هتكون وراكي وحده ترجعك من الباب دا تمام؟
لورا بعدم استيعاب وكانت ستسال عن التفاصيل ليوقفها بصوته المحذر :تماااام؟
لورا: تمام
وما هي الا ثواني ووقفت عند الباب وفعلت ما قال لها
ليخبط راشد يديه الاثنان ببعضهما و ينفخ فيهم فتظهر امرأه خلف لورا
المرأه : تفضلي
لورا: تمام
فُتح الباب ورات لورا سلالم عديده بدون ضوء مره اخرى الذي يفرق الان ان هذه السلالم على طول واحد متصله ببعضها و علي جوانبها حواف
المرأه : ليس امامنا الا 30 ثانيه يا فتاه اعتني بنفسكي
لورا: بتتكلمي عربي فصحه لي؟
المرأه: قلت لكي انهم 30 ثانيه فقط وكل ثانيه تضبع من عمرك اسرعي حتى لا تكوني مثلي
حطت لورا رجللها على اول سلمه فهتفت
المرأه : بسرعه اجري بسرعه
لورا: طيب اهو..... وما ان وضعت رجلها على ثاني سلمه حتى بدات ما ورائها ينهار و المرأه تقف على فراغ لم تفهم لورا ماذا يحدث ولم يكن هنالك وقت للفهم لان كل جرء تضغط عليه ينهار فلا سبيل للرجوع
المرأه : اجري بسررعه ستموتي
قامت المرأه بدفع لورا بقوه غريبه لتجري لورا وينهار ما خلفها و اخذت المرأه تضرب علي الحواف بعصاها فتنهار الحواف........
30 ثانيه في الجري حتى انتهت السلالم ووصلت الى اخر سلمه وهنا هتفت المرأه: الان ستصبحين منهم كم حذرك هو وقال لكي لا تدخلي من الباب اسفه فانا عبده عنده سلب روحي وبقي روحي بيده يدفعني لافعل ما يشاء انتي الان منفيه وسترين ما امامك ولكن ما استغربه مناداه الباب لكي لا دخولك بمفردك اظن ان الباب اختارك أيتها الفتاه حاولي ان تحلي ما لم يستطع احد حله منذ سنوات....
قالت هذا و اختفت مع الهواء في لحظه لتدور لورا وترى مالم تكن تتوقع ان تراه
--------------------------------------------------
الما (ابنه راشد) : ازاي رجع ينادي تاااااني ازاي منين القوه دي.... اخذت تفكر ذهابا وايابا الي ان توقفت وقالت: لورا علمت فيها أي؟؟؟ ؟
راشد : متخافيش ميقدرش يعمل اي حاجه احنا قضينا عليهم. من زمان ودلوقتي هما ف سجننا الصوت دا هعرف مصدرو كويس اوي و لورا نفيتها لباب من الابواب السبعه
الما: اي واحد؟ اوعى يكون الي ف بالي
راشد: لا لا وبعدين هي اول ما تبص هتموت زي الي قبلها وتتضم للجثث ولو مماتتش وطلعت شجاعه بقا نبقا نبعتلهم ويقفلو السد و هيفور وكلهم هيموتو
لتضحك الما ووالدها بشر كبير
------------------------------
رايكم يهمني وقولولي توقعاتكم اي ❤️

المتاهه Donde viven las historias. Descúbrelo ahora