الـــفـصل الـثـامـن

Start from the beginning
                                    

فتح لها باب السياره لتجلس بهدوء وتحرك ليجلس جوارها " هنطلع على الڤيلا عندنا سلمى عاوزاڪي "

نظرت لها بهدوء ولم تجيب... توتر من نظراتها "في حاجه يانجلاء "

لم تجيبه نجلاء ليهتف مره اخرى " نجلاء في حد في حياتك...بتحبي؟! "

" بتسأل لي يامراد "

" عاوز اعرف....بحب واحده بس مش عارف...مش عارف اخد خطوه ناحيتها...يمڪن بنسى الڪلام لما بڪون قدامها...عاوز اعترفلها بمشاعري...مش عارف "

ابتسمت له بهدوء " روح واعترفلها يامراد....خلي قلبك هو الي يحرك بلاش تحكم عقلك في المواقف دي "

وصلوا امام الڤيلا لتهبط نجلاء من السياره وتحركت للداخل.... ولاڪن توقفت مڪانها وتحرك عائده تهتف له " ويابختها الي هتڪون من نصيبك "

ابتسم مراد وهو يتابعها وهي تتحرك للداخل وهتف بحب " دا يابختي انا بيڪي "

__________________________
ڪان يرڪض في اروقة المشفى بسرعه وابنه بين ذراعيه... يصرخ في الجميع ان يأتوا بطبيب....
خرجت ياسمين من غرفة مڪتبها وهي تنظر حولها بدهشه من تلك الاصوات العاليه....
لتنظر بصدمه تجاه مصدر الصوت وتحرڪت تجاههم بلهفه "في اي ياعمتو مالو حمزه؟! "

هتفت سهير ببڪاء"الحقيه يا ياسمين وقع من على السلالم ومبيفوقشي....الحقي حفيدي يابنتي "

ڪانت عينيها تتابع الواقف وابنه بين ذراعيه والصدمه التي احتلت وجهه... لتصرخ في الممرضين
اخذته من بين ذراعيه ووضعته فوق السرير النقال وتحرڪت به بسرعه لغرفة العمليات.....

وقف فارس في الخارج عينيه معلقه على غرفة العمليات بجمود وشريط ذڪرياته مع ابنه يُعاد امام عينه...
هبطت الدموع من عينيه بلاتوقف... اقترب والده منه وربت على ڪتفه "وحد الله يابني...وادعي لابنك...ان شاء الله هيخرج بخير "

التفت فارس بعينيه التي امتلئت بالدموع ينظر لوالده وهو يهتف بتمني " ابني يابابا....ابني جوا بيموت!!!!....ابني بيضيع مني "

شهقت سهير بخوف وهرعت لولدها تضمه لاحضانه " متقولشي ڪده يافارس...متقولشي ڪده يابني...ان شاء الله هيقوم بالسلامه...حمزه قوي ماتقلقشي...ادعيله يابني "

هتف بترجي شديد "يارب...يارب خرجهولي بالسلامه "

في الداخل ڪانت ياسمين تقوم بخياطة الجرح في رأس الصغير وهي تحاول التحكم في رعشة يدها وبُڪائها لتنقذه بهجة تلك العائله... ذلك الصغير المشاغب

تحڪمت في يدها والتقطت قطعة قماش لتزيل الدماء التي لاتتوقف

_________________________
ڪان نوح يجلس في مڪتبه وامامه سليم ليهتف بحده وهو يضرب سطح المڪتب "يعني اي عاوزني اسيب القضيه...انت اتجننت ياسليم ولا اي "

عشقت من لا يرحم ( جاري تعديل السرد) Where stories live. Discover now