رُسغه الذي يحمل علامه أصابع النسخة الخيالية من الواقف أمامه ، وتايهيونغ لن يدعه يرى الأمر وسيُحارب الأمر حتى النهاية!



"أخبرتني الخادمه أن أُعطيه لك ، لماذا تشرب مياه ساخنه من الأصل؟ واللعنه دعني أُلقي نظرة!" صرخ جونغكوك من الضغط الذي شعره به ، لماذا تايهيونغ لا يدعه يفعل ما يُريده واللعنه! فقط كلمه من الأصغر ويجد نفسه يفعل ما يُطلب منه بالنهاية-




"ما الذي يحدُث هُنا؟" تحدثت آريا فور دخولها غُرفة إبنها وزوجه لسماعها صوت صُراخ ، ليس لصُنع الفساد ولكن للإطمئنان على كليهما إذ صح القول




إختبأ تايهيونغ سريعاً خلف جسد جونغكوك ، هو لا يزال لا يرتدي شيئاً سوى سرواله الداخليّ ولن يخرُج من غُرفته ليومين إذ رأته والدة جونغكوك بهذا الشكل



لاحظ جونغكوك الأمر سريعاً وخبأ تايهيونغ أكثر خلفه ، نظرت لهما آريا وإبتسمت لرؤيتها تصرفاتهم الآخرين "هل انتما حقاً؟" ضحكت بينما تلمس أنفها من الحرج للموقف قبل ان تشهق بسخريه لطيفة مُتسائلة "لماذا من الأصل تتشاجران بينما أحدكما عارٍ؟"



"لم نكن نتشاجر- انها ح-حادثه وحسب فأنا سكبت عليه المياه الساخنه ولا يُريد السماح لي بإلقاء نظرة على يده" تحدث جونغكوك بينما يُحاول التركيز على كلماته بدل ملمس أقدام تايهيونغ العارية ضد يديه





"اوه جونغكوك إذ ألقى والدك علي بالمياه الساخنه كُنت سأحرقه بخزانٍ مليئ بالمياه الحارقه لكنك محظوظٌ لحصولك على ردة فعل كخاصته" أشرت على تايهيونغ الذي كان يستنشق رائحة جونغكوك بالسر ولكنه سُرعان ما توقف لسماعه التالي



"تعال للخارج عندما ترتدي ملابسك تايهيونغ أنا من سأُلقي نظرة على يدك" تحدثت بلُطفٍ صادمةً تايهيونغ ، فهو ظن إنها ستكون كالوالدات السيئات بالدرامات الذين يتجهون ضد مشيئة وسعادة أبنائهم



"لا تلتفت إلى عندما أُخبرك" تحدث تايهيونغ وجونغكوك وقف هُناك وحسب عندما كان يشعُر بيد تايهيونغ التي تتمسك به كُلما كاد يتعرقل بقدميه وهو يرتدي البنطال



غادر سريعاً دون أن يُعطي مجالاً لجونغكوك بسؤاله عن لماذا لا يُرغب منه بلمسه ، "هو حتى لم يُخبرني أن ألتفت" تحدث جونغكوك قبل أن يُلقي بمفاتيح سيارته على السرير


✿ฺ




رفعت آريا أكمام بلوڤر تايهيونغ ووسعت عيناها لرؤية تلك الأصابع التي أخذت مكانها حول رُسغ يد تايهيونغ ، وإذ كانت حقاً والدة جونغكوك فهي ستعلم على الأقل شكل أصابع يده ، ولكنها قررت ألا تسأل تايهيونغ حيال الأمر


"لا يبدو الحرق سيئاً" تحدثت آريا بينما تضع من رذاذ مُعالجه الحروق ، تُخدر يد تايهيونغ بشعورٍ كالثلج



أطلق تايهيونغ أنفاسه التي حبسها فور مُلاحظته أن والدة جونغكوك لم تُلاحظ تلك العلامات ، ولكن الأسوأ من ذلك كُله أن تكون لاحظتها وإختارت ألا تُناقشه بالأمر






"أُمي ما الأمر؟ أحضرتني إلى هُنا ولم تتحدثي بشيء إلى الأن" تذمر جونغكوك بحديثه ، يرغب بالعودة لغُرفته والنوم لديه بالفعل الكثير من القضايا ليعمل عليها غداً



تنهدت آريا قبل أن تُمسك بيد جونغكوك ووضعتها حول رُسغ يدها "تمسك بيدي جونغكوك" عقد جونغكوك حاجبيه ولكنه فعل على أي حال ، وسعت عيناها عندما كانت طريقه تمسكه برُسغها ذاتها التي تظهر على يد تايهيونغ



"أُمي ما الا-" قاطعته آريا بسؤالها "هل تُسيئ إلى تايهيونغ بأي شكلٍ كان؟" نفى جونغكوك برأسه سريعاً فهو حقاً لم يقترب من تايهيونغ سوى بتلك الليلة عندما أراد رد ما فعله الأخر به له




تنهدت آريا مُجدداً قبل أن تُكمل "لا بُد أنك أمسكت بيده قوياً لدرجه أن أصابعك تبدو تماماً كأثر حرقٍ على يده"






#STOP

___________________________
يتبع...

شفت تعليق مدري خلاني ازعل وبنفس الوقت اقوم من نومي واكتب البارت... انا اسفه لاني احدث ببارت كل اسبوع بس كل شخص يمر بظروف وكلنا عندنا اشياء بالحياه تشغلنا ولو شوي وانا اجهز للجامعه فلا تزعلون مني


وبالنسبه لقصر البارتات انا كذا طريقه رواياتي- مره اعتذر لو طريقتي تزعل بعضكم مع العلم انه ذا البارت +800 كلمه

مع اني اكره مواقف الدراما واشمئز منها لكن
مره ثانيه انا اعتذر 💔

اشوفكم الجمعه الجاي...

آنيو أوري جولير 🖤

Īmmâgínare || TAEKOOK || +18 Место, где живут истории. Откройте их для себя