إيماجيناري (إيمّا) ∆
حيث يصنع تايهيونغ شخصاً مثالياً من نُسج خياله فماذا سيحدُث عندما يُقابل النسخه الحقيقة من خياله؟
"لماذا ظهرت أمامي مُجدداً؟ إذ كُنت سأُنادى بالمجنون من قِبلك؟"
تحذير ∆
الرواية تتضمن مشاهد قد تكون خيالية للبعض لذ أرجو التحلي ب...
نزلت تلك الكلمات كالنيران على قلب جونغكوك الذي كاد يفقد أخر خلية عقلٍ سالمة لولا إكمال تايهيونغ كلامه
"أُحبه لدرجه أني ق-قد أفقد روحي إذ سُلِبَ مني مُجدداً بالرُغم من نهايتنا التعيسه التي أستطيع رؤيتها مُنذ الأن ، أُحبه للغايه فأنا غارقاً بحُبه جداً ، أتأثر بأبسط الأشياء التي يفعلها وهو لا يتأثر بشيء ، أشتاق له وهو بجانبي لهذه الدرجه من الهوس أنا واقعٌ له"
إلا أن جونغكوك مُتأكد جُزئياً بأن تايهيونغ يعنيه بكلامه ولكنه لم يستطع إيقاف الإزعاج الذي يمكن إستوطن أيسر صدره ، وقف من مكانه ونطق أول ما أتى بخاطره
"هل تسمح لي بمعرفه عن من تتكلم؟"
"أنت"
تايهيونغ كان سريعاً بجوابِه ، بدى كأنه كان ينتظر سؤال جونغكوك هذا كما لو كان سمكةً تنتظر العودة للمُحيط ، حيث موطنِها
وجونغكوك بهذه الحاله هو موطن تايهيونغ ، وبالرغم من عدم حُب الأكبر له إلا إنه لا يستطيع محو حُبه العميق إتجاهه فتايهيونغ لا يحمل سَلباً ضد الحُب من طرفٍ واحد
جونغكوك هو تُجربته الأولى بكُل شيء ، جُزئياً
لم ينتظر تايهيونغ لرؤية ردة فعل الأخر بحيث إنه أخرج هاتفه من جيب مريله المطبخ ، وضع أُغنية موسيقاها صاخبه بعض الشيء ولكن على ذوقِه الكلاسيكيّ الذي أقسم جونغكوك بإنه ينصدم يومياً من شخصية تايهيونغ... الجميله نوعاً ما؟
عاد تايهيونغ لتنظيف ما تبقى ، يتمايل بخفة على الموسيقى ، و يلتفت كُل دقيقةٍ وأُخرى لجونغكوك ، كُل هذا كان يحدُث تحت تحديقات جونغكوك الذي يتمالك برودته بينما بداخله مُحيطاً من الفوضى
