CH 4

50 10 10
                                    

اششش ! أنه مجددا ؟ كيف له أن يكون بهذه الوقاحه ! قاطع غضبي هذا المنزل الصغير الرائع بتفاصيله الانثويه الطفوليه، فكل شئ باللون الوردي و جميع الأركان يملؤها الدمي الذى تمنيت أن احضن إحداها يوماً أثناء نومي ، شعرت بسعادةٌ غامرة ظناً  أن ذلك المنزل لي ، اخذتُ اصور كل زاويه بالمنزل بهاتفي الجديد و سرعان ما تذكرت أنني إذا كنت رفضت حقا لما كنت سأشعر بذلك الشعور.

و فجأة اتت لذاكرتي ذلك الفتي الوسيم الذي قال لي آنستي لم يتسن لي تذكره وااه ! انه حقا وسيم ،
وبعد بضع دقائق استغرقت في النوم فوق الدمي لم أشعر سوي بأشعة الشمس الحارقه تزعجني و تيقظني من نومي ولكن رغم أنني استيقظت منزعجة إلا أن هذه المره الاولى لي أن انام بتلك الراحه وهذه السعاده ، اتمني أن يدوم هذا الشعور يونا ،

نظرت في الهاتف كانت الثامنه و نصف بالفعل ، فنظرت الي الحمام مردفة أنه يجب علي الاستحمام و مقابلة ذلك السيد فأسرعت بفعل ذلك و لكني كنت قد تأخرت بالفعل ..
فنزلت مسرعه لذلك المطعم ،
ألا و بذلك السيد ينتظرني و يعتلي علي وجه ملامح السخط و الغضب لأنظر له بخوف و تأسف ثم اردفت ..

: سيدي انا حقا اسفه ! لقد استغرقت في النوم !! انا حقا اسفه !

فأردف ببرود و لكن كم كان هذا البرود مخيفاً ! ..

: اجلسي

ليكمل حديثه بنفس البرود و النبرة الحاده ..

:  سأصنع لكِ ، هوية جديده بأسم جديد بسيرة ذاتيه جديده لكي لا يتمكن أحد من معرفتك !

بدا ما قاله لي أشبهه بعيش شخصيه ليست انا و اسم ليس بأسمي فقلت مسرعة ..

: سيدي ألا يمكنك فقط عدم تغيير اسمي ؟ لا اظن انني استطيع التخلي عنه !

السيد لي : أيبدو لكِ أنني اخيرك أو أسألك  !

صمتُ قليلاً ياله من مخيف حقا فأجبته ..
: اسفه سيدي !

السيد لي : حسنا ،استمعي جيدا سأسجل لك بجامعه و سأرسل لك بعض الكتب عليك قرائتها جميعا بعنايه ، لحظة ! اتستطيعين القراءة و الكتابه حتي ؟ 

أخترقت تلك الكلمات قلبي وبدأ قلبي بالخفقان  لم استوعب ما قاله ، جامعة ؟ هل حقا  قال جامعه عشت احلم بها فقط لم يتسن لي رؤيتها من قبل .. نظرت له ألا به ينظر إلي بأستغراب منتظراً رداً مني فكسر  تفكيري صوته الغاضب

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Jun 08, 2022 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

Caparet Girl | فتَاة الْمَلْهَي ☂Where stories live. Discover now