الفصل الحادي و العشرين
ببطئ و ارتجاف تتقدم منهم وسط نظرات شهد المتفحصة في حين انشغل ظافر في القي التحية علي زوج شقيقته و اولادها الاعزاء مدت ضحي يدها إليها حتي تصافحها لتصافحها شهد و اقتربت لتقبلها و بنفس الوقت تستنشق رائحتها حتي تخرج بها اي عيب ابعدت عنها و لم تستطع التحدث عن رائحتها ليدلف ظافر بصحبة زوج أخته و طفليها علي ذراعيه ابتسم و هو يشير إلي ضحي و هو يقول :
_ ضحي مراتي يا أسرمد أسر يده ليصافح ضحي التي كادت أن تمد يدها إليه لتبادله المصافحة و هو يقول :
_ مبروك يا مدام ضحي معلش بقي متأخرةليطلق ظافر صفير من بين شفتيه لينتبه إليه أسر ليتحدث ظافر بحدة :
_ اثبت مكانك يابا بدل ما احبسكليضحك أسر و هو يراجع الي الخلف لتنظر إليه شهد بغيظ و هي تقول :
_ لا يا راجل و هتحبس جوزي عشان عايز يسلم علي مراتكهز ظافر رأسه و هو ينظر إلي ضحي قائلاً بحب :
_ انا اموت اي حد يفكر يقرب من حبيبتينظرت ضحي الي الاسفل بخجل ليغمز أسر بعينه الي زوجته و هو يقول بهدوء :
_ علي فكرة يا مدام ضحى انا اسف جدا علي اللي قالته شهد انا نزلتها مخصوص عشان تعتذرلك هي طيبة و الله بس هي كدا دبشلتنظر الي شهد التي نظرت إليه بحدة حين نطق باخر كلمته و هي ترفع حاجبها بتوعد ليتحدث بخوف مصطنع :
_ بس حبيبتيضحك ظافر مع ضحي التي هزت رأسها بتفهم و هي تقول بهدوء :
_ انا فاهمة طبعا مش اي داعي انها تعتذر أو حضرتك تعتذرابتسمت بحزن و هي تقول بنبرة خافتة ممزقة :
_ انا كمان كان عندي اخوات و كنت بخاف عليهمشعر هو بحزنها العميق الذي يؤلم قلبه يعلم أن جرحها لن يلتئم و لكن يحاول قد المستطاع أن يشغل فراغ عائلتها ابتسم بحنو و هو يقترب منها يشير إلي الصغار و هو يقول :
_ انتي مسلمتيش علي الصغنن بتاعناثم التفت إلي شهد و أسر و هو يقول :
_ انتوا وافقين علي الباب لية لسة ادخلواابتسمت ضحي و هي تحمل الصغيرة (وتين) قبلتها و هي تلاعبها و هي تقول بتساؤل لتلك الصغيرة التي تشبه والدتها في جمالها سبحان البارع في خلقه :
_ اسمها أية يا ظافرابتسم ظافر و هو ينظر الي الصغير بين يديه و هو يقول :
_ اسمها وتين و الاستاذ دا مروان تؤامارتفعت علي أطراف أصابعها لتقبل الصغير و هي تبتسم بحنو انحني إليها يهمس بجوار اذنها :
_ لايق عليك الأمومة يا رقيق انت يا حنينضحكت بخفوت و لكزته بصدره و لكنها تفاجأت بمن يتحدث إليها بطفولية و هو يشير إلي عينها :
_ دي عينكوجدته مروان الصغير و هو منبهر باللون الازرق بعينها لتبتسم و هي تهز رأسها بايجاب لينظر إليه ظافر و هو يقول بسخرية :
_ لا مستلفاهم يا ابن الظريفة
![](https://img.wattpad.com/cover/202210966-288-k706371.jpg)
VOCÊ ESTÁ LENDO
ضحي (لاجئة بقلبک)
Romanceتدمر مسكنها و سكينتها و مأمنها تحطم قلبها بدمار منزلها و مقتل اهلها امام عينها و كانت هي الناجية الوحيدة لتصبح لاجئة عند الاخرين ليراها بالليل لتضيئ عتمته فهل يوجد ضحي او بالاحري شروق كشروقها لقلبك لتجعل منه مسكنها و يجعل منها نوره الرواية خيالية