Part (3) انتحار

60 5 3
                                    

.
.
.
.
.
.

فتحت باب المطبخ و انا اجوله بعيني حتي ارتميت علي الارض وسقط فوقي ذالك اللعين برينت الذي امتلئ المكان بصوت ضحكه العالي ( يالك من احمق برينت.... كان هذا مرعبا كدت اخسر انفاسي 😨) قلت ذالك الكلام بينما احاول استعادة السيطرة على انفاسي وضربات قلبي... ( الم تري وجهك يا فتي.. كان ذالك مسليا) تحدث من بين ضحكاته لانظر له بتقزز واحدثه من جديد ( احمق..... هيا لنذهب للمنزل لقد انتهيت من عملي) ليرد علي ببرود ( اجل فالنذهب قبل ان تقتلني بظرافتك) انهي كلامه وسحبني من وجنتاي ويداعبهما لادفع يده واقوم متجهاً للطاولات وانهي ما تبقي منها.
ادخل المطبخ من جديد واجلس بجانبه ( الي متي سيظل الوضع هكذا..... سأمت من مطاردة الحمقي لي و شجار والدي ومضايقة الجميع لي في كل مكان اذهب اليه.... اريد ان ينتهي كل ذالك يوما ما.... اتمني ان تنتهي حياتي) انهيت كلامي ونظرت له لأجده شارد بوجهي ( مابك ايها الاحمق... ايوجد شيء بأسناني) تحدثت بينما اللوح بيدي امامه ليفيق من شروده و يقول ( اووه اجل انا معك.... هيا فلنذهب للمنزل) لم ارد انا اعلم حتي ما به انها حياته الخاصة ولا يجب ان اتدخل بها لكن يمكنني سؤاله لاحقا 🤷، وقفت ومدت له يدي ليمسك بها واساعده علي الوقوف لنخرج من المتجر ونتجه الي المنزل بعد ان اتأكد من اغلاقه جيدا.

مشينا الي ان ودعته لاننا وصلنا لمنزله الذي يبعد عن منزلي بفرق منزل واحد وهو منزل ذالك الاحمق جاستن مما يضطرني الي المرور به وسماع كلامه المستفذ ويالا سوء حظي كان يقف خارج المنزل مع احد هؤلاء الشباب الذي يعطيهم تلك المواد المخدرة فحاولت المرور بسرعة لكن سرعان ما سمعته ينهي كلامه مع الشاب ويوجه كلامه لي قائلا ( هااي يا فتي لما العجلة لم تقل حتي مرحبا) انهي كلامه بوصوله الي ليقف امامي مباشرةً ويبتسم ليتبين لي انه اقصر مني بكثير 😂 ( لما لا ترد.... اين ذهب لسانك) اردف مجددا لأخرج له لساني ثم اقول له ( ارأيت لساني في محله... والان هي فالتذهب انت ايضا الي منزلك... اشعر بالصداع ولا اريد ان اتحدث مع احد) انهيت كلامي ليأتي دوره في الحديث قائلا ( خذ تلك ستخفي ذالك الصداع وستشعر بالتحسن) انهي كلامه وهو يعطيني حبة من تلك المواد لادفع يده و استدير لكي ارحل لكن اوقفني هبوط يده علي مؤخرة رأسي ( اذا انت الخاسر ايها المسخ القبيح) انها كلامه وتوجه الي منزله وهو يضحك لاتوجه انا الاخر الي منزلي

دخلت المنزل لأجد الأضواء تعمل اي انهم مستيقظين لم اهتم و صعدت الدرج متجها لغرفتي لادخلها واغير ملابسي واذهب للسرير لكنني سمعت صوت باب الغرفة يفتح بصعوبة لأجد الصغيرة ليكسي تدخل غرفتي وتتجه الي هاتفي وتعبث به... لحظة لما تمسك هاتفي بحق اللعنة😡 ( ماذا تفعلين هنا؟ ... ولما هاتفي بيدك ؟) قلتها ثم استقمت في جلستي لأراها تنظر لي بصدمة لكن سرعان ما تتكلم ببرود( وما دخلك انت) حسنا الان هي تخبئ مصيبة، اأخذ الهاتف منها بسرعة لأري انها تأخذ مني رقم جافن الاخ الاصغر لصديقي برينت ( اذا.. تتسللين الي غرفتي اثناء نومي لتحصلي علي رقم ذالك الصبي... لن اعطيكي اياه و ايضا لن يذهب هو معكي للحفل) اتكلم بصرامة قليلا لتجيبني هي بنفس نبرة البرود ( ومن قال انني اريد رأيك..... سوف احصل علي الرقم شئت ام ابيت) تنهي كلامها وتخرج لسانها بوجهي ( لا لن تحصلي عليه.. هيا اذهبي لغرفتك) انهي كلامي و ارفع يدي للأعلي لأبعد الهاتف عنها لتصرخ علي قائلة ( ايها الاحمق القبيح ان لم تعطني الهاتف فسأخبر والد....) وضعت يدي علي فمها لاوقف ثرثرتها ثم حملتها بين يدي وتوجهت الي غرفتها لألقيها علي السرير واخرج من الغرفة لاذهب الي سريري واخلد لنوم

Bullying Victims      ضحايا التنمر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن