خرجت من بيت ليلى وانا بفكر فيها حسيت بشعور غريب نحيتها .. معقول اكون بدئت اح...
فجأة لقيت الساحر اللى ضربته فى السوق بيهجم عليا هو و ٣ تانيين وشدوا درعاتى الاتنين فنزل الساحر بالسيف على درعاتى وقطعهم !!!!
صرخت بعلو صوتى وأنا ببص على أيدى المقطوعه.. بس لقتها مابتنزلش دم !!! بصيت تانى لقيت دراعى زى ماهو , بلف بعينى حواليا مالقتش حد من اللى كانوا بيقطعوا أيدى , بس لقيت نصير الجنى قاعد على الصخر بيضحك
وبيقول :ما أنت بتخاف أهوه !!
قولتله :
يأبن اللذينا !!! هى حلوه , بس ماتعملهاش تانى .. أيه اللى جابك مش أنا صرفتك ؟
فقالى:
مش أنا قولتلك أنى مابتصرفش وأنى ورث .. ومفيش سبب جابنى ياسيدى أنا لقيتك مبسوط على غير العاده فقولت أجى أعكنن عليك شويه أنا وأخواتى .
ولف بعينه فظهرت خيالات حواليه لجن كتير لدرجه أنى معرفتش أعدهم .
غمضت عينى وقلت تعزيمه تانيه أنهتها بالطاعه لله ... الطاعه لله .. فلقيت نصير والجن اللى حواليليه بيصرخوا وبيترجونى أوقف .
فقولتلهم :
واحده بواحده والبادى أظلم ....
وكملت طريقى ناحية أوضتى ,ورجعت ليلى تانى فى دماغى ... أظاهر أن ربنا هيكافئنى بيها على سنين عمرى اللى كانت كلها عذاب وذل .
تانى يوم الصبح خدت ورقه فى أيدى وروحت ناحية بيت ليلى ووقفت بعيد وأستنيتها تكون خارجه لوحدها من البيت علشان أكلمها .
فضلت مستنى فتره كبيره عديت فيها كل الحصو و الطوب اللى حوالين بيتهالحد مالعصر أذن ولقيتها طالعه وفى أيدها شنطه سوق فاضيه , أول ماشوفتها قلبى دق جامد ونفسى كان بيتقطع وبطنى بدأ يجيلها مغص تقريبا دى أعراض الحب !!!
جريت وراها لحد مابقيت جمبها و لقيتها أتخضت لما قلتلها:
أزيك ياليلى ؟!!
اخدت شويه لحد ماادركت وجودى وبعدين أبتسمت وقالت بخبث :
ناير!!!؟ أيه اللى جابك هنا؟!! خير فيه حاجه !!؟
لما بصيت فى عينيها الواسعه , أتوترت أكتر وبدأت ألخبط فى الكلام وقلتلها :
مفيش كنت معدى جمبكم وجيت أطمن على الشنطه .. قصدى على عم صادق
قالتلى بخبث تانى:
طيب ...عمك صادق فى البيت لوحده .. أتفضل أدخل أطمن عليه .. أنا هروح أجيب حبة خضار وطماطم وراجعه تانى .
وسابتنى ومشيت قدام !!!جريت وراها وقولتها :
طيب ينفع أجى أنقى معاكى الطماطم , وابقى أرجع معاكى أطمن على عم صادق ؟
YOU ARE READING
ناير (مكتملة)
Horror" قصتى بدأت من 17 سنه لما قامت النار فى بيتنا فجأه وكلت البيت كله باللى فيه , كلت أبويا وأمى وأخواتى الأتنين ومسابتش حد عايش فى البيت غيرى ساعتها كنت لسه رضيع مكملتش سنه ولقونى تحت أنقاض البيت المحروق وأنا بصرخ , كانت معجزه أتحاكى بيها نجع" الش...