اتفزعت وشهقت شهقة عالية وفضلت اكح ماية ماية كتير ولقيت عمار قال بسرعة : الحمدلله الحمدلله خضتيني يا شيخة حرام عليكي .
بصيت حوليا لقيت نفسي علي شط بحر وعمار جنبي بدأت اخد نفسي واقوله : هو ايه حصل ؟ اخر حاجة فكراها اني كنت بغرق .
قالي : بجد خضتيني افتكرتك موتي لما خرجت من العربية وطلعت علي السطح اخد نفسي ملقتكيش نزلت تاني ادور عليكي لقيتك بتغوصي اكتر فضلت احاول اوصلك لغاية ما عرفت فعلا ومسكتك وطلعنا وطبعا انتي ولا نفس ولا حركة فضلت اعوم بيكي لغاية الشط واحاول افوق فيكي مافيش مش عاوزة والله نبضك وقف ومكنتش حاسس بيه نهائي قعدت ادعي ان فعلا زي ما بتقولي هتصحي تاني بس هي فترة قعدت جنبك هنا ساعتين وأحاول انعش فيكي برده مش عاوزة تصحي لغاية ما بدأت اصدق انك ممكن تكوني موتي فعلا بس فوقتي فجأة الحمدلله .
ابتسمتله وهزرت وقولت : لا انا زي القطط بسبع ارواح مش عارفة عديت السبع ارواح فعلا ولا لا ههههه بجد هم يضحك وهم يبكي .
ضحك وقالي طب يلا لو كويسة قومي علشان نتحرك ونروح علي اي فندق قريب مش هينفع نرجع المستشفي بالشكل ده وفي مشكلة كمان.
قولتله : ايه ؟
قالي : الموبيل باظ بسبب الماية ده غير العربية فهنتعب شوية لغاية ما نوصل لحد واشتري موبيل جديد احط فيه الميموري القديم وادعي أنه يشتغل .
وقام وقف مستناش ردي ومسك ايدي وشدني وقفني وفضلنا نمشي لغاية ما لقينا اتوبيس صغير وقفناه وطلبنا منه المساعدة وافق ووصلنا لاقرب فندق وعمار حمد ربنا ان الفيزا كانت شغالة الماية مبوظتهاش وحجزنا اوضتين كانوا جمب بعض ، خدت مفتاح الاوضة وطلعت معاه وكل واحد دخل أوضته علشان يرتاح وطلب لينا لبس من الفندق وطلعوه ، غيرت هدومي واترميت علي السرير لاني كنت جعانة نوم ونمت ...
كان طول الوقت من يوم ما بدأ كل حاجة بحلم بكوابيس عادي بس الحلم الي حلمته المرة ديه كان غريب حلمت اني كنت في وسط حلقة نار وانا لابسة فستان ابيض وشعري مفروض ورا ضهري وكان ورا حلقة النار ديه واقف كائنات غريبة الطويل اوي والقصير اوي والي شعره كثيف وكأنه قرد والي لونه ازق والي لونه احمر وعنيهم مشقوقة بالطول زي عنين الافاعي وانا واقفة ومش بتحرك لقيتهم بدأوا يتكلموا ويقولوا كلام زي طقوس بس بأصوات مرعبة ولقيت الكائن الاسود الي بيظهرلي دايما بدأ يقرب منهم وعدد كبير معاه من نفس الكائنات الي شبه وبدأ يقرب وهما يوسعوله طريق وكأنه كيبرهم واتقدم ودخل جوا حلقة النار وفضل يلف حوليا وسمعت صوت في دماغي بيقول : عندما تنتهي المراسم ستجدي الخلاص ستظلي سجينة لعنتك حتي يحين موعدك .
وفضل يعيد في جملة "تنتهي المراسم فستجدي الخلاص "
بصيت عليه لقيته مش بيحرك بوقه ولا بيتكلم الصوت واصل لي منغير ما يتكلم وبدأ صوتهم كلهم يبقي عالي وفضلوا يرددوا نفس الجملة وبعد كدة سكتوا وهو قرب مني وبهدوء سمعته صوته في دماغي صوت غليظ مرعب : سيعود المجد وولي العهد بدمائك ايتها البشرية .
وابتسم ابتسامة مميتة واختفي كل حاجة وقومت من
النوم مفزوعة فضلت اقرا قرآن واخد نفسي بعد كدة لقيت الباب بيخبط قولت بسرعة وبقلق : مييين؟ . لقيته عمار فقومت وفتحت الباب قالي : لو جاهزة يلا علشان ننزل بسرعة .
دخلت خدت شنطتي وخرجت وقفلت الباب وقلتله : اشمعنا بسرعة ؟
قالي : وانا بجيب موبيل جديد وراجع للفندق تاني لقيت واحد عبري بيكلم مع حد في اللوبي تحت ولقيت الي شغال في الفندق بيرد عليه عبري وبأتقان جدا وبعد ما مشي لقيته بيكلم مع اصحابه عربي كويس فقولت هيبقي احسن من الي هبعتله الصور اكلمت معاه وطلبت اني اقابله بعد شغله وانه هيساعدني اترجم حاجة بالعبري ويبقي يطلب المبلغ الي عاوزه فوافق وطلعت اجهز واشوف الميموري اشتغل ولا لا لقيته اشتغل الحمدلله ولسة هكلمه لقيته اتصل وقال انه خلص شغله وهيقابلنا في مطعم .... (الفندق في قرية من القري القريبة من المكان والقرية مجهزة وفيها كل الوسائل والمطاعم ) .
قولتله تمام وركبنا عريبة من عربيات الفندق حاجة شبه اوبر كدة علشان الي معندوش اي وسيلة مواصلات وروحنا لعنوان المطعم دخلنا انا مكنتش اعرفه بس عمار لقيته بعد ما دور شوية قالي : اهو تعالي .
YOU ARE READING
لعنة كاميليا -Camellia's curse
Horrorلم اكن مقتنعة تماما بمقولة قد تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن وكنت دائماً افكر في انها مجرد مقولة ليس لها اي اساس من الصحة كيف ان تكون حياة الشخص طبيعية وبدون اي توقعات تأتي الأحداث الغير مرغوب فيها والغريبة تتعاقب عليه من كل جهة للأسف فهذا يحدث كثير...
