مملكة عنقاء الظلام

Начните с самого начала
                                    

اردت الإستفسار عن وجودهم لكن إقترب ذلك الشاب مني جعلني مستغربه كان يبدو بمنتصف العشرين لديه شعر اسود و اعيون حالكه ذو ملامح حاده و نوعًا ما مألوفه لكن لا اعرف كيف؟

"هل إسمك كيارا و عنقائك هي زيا و انتِ إبنت مارييا عنقاء النور؟" سألني بإهتمام شديد و هو يتفحصني بنظراته لأومئ له بإستغرب و هذا جعل ابتسامه كبيره تظهر على وجهه و هو يمد يده نحوي.

"أنا كرستوفر الأخ الأصغر لملك عنقاء الظلام"
المكان اصبح هادئًا بشكل غريب و الأنظار جميعها على كرستوفر بينما انا توقف عقلي عن العمل، هل وجدنا عشيرة عنقاء الظلام بهذه السهوله؟

"حسنًا علي القول انني لم افهم اي شيء"
صافحت يده لأنقل نظري للفتى الذي ما ان لاحظ تحديقي اقترب برأس مرفوع و بكل فخر تحدث.

"انا لوكاس الإبن الوحيد لملك عنقاء الظلام"
و ها هي صدمه اخرى انا فقط نقلت نظري بينهما بعدم فهم ليبتسم كرستوفر بحرج و هو يأشر للوكاس.

"تعلمين هو اخوك الصغير و أنا عمك"
حسنًا عرفت ذلك لكن ماتزال الصدمه كبيره و غير متوقعه بالنسبه لي.

"اشعر برابطه بيننا و بينهم ،مثلنا لديهم دماء ملكيه"
اردفت زيا بحماس فهي سعيده لفكرة ايجاد عائلتنا.

"حسنًا ارى انكِ مشوشه الامر ان الغبي هنا هرب من المملكه و انا اتيت خلفه حتى ارجعه قبل ان يعرف اخي و هو شعر برابطة الدماء معك لكن بسبب هروبه مني ابتعد عنك لأمسكه بعدها و تلك الكيتسوني كانت قريبه فيبدو انها شعرت بقوانا رغم اخافائنا لها و كيانو اراد مساعدتنا لإيصالكم للمملكه و انتهى به بإخباري بمن تكونين و ها نحن"
حسنًا هذا التفسير ساعد بعض الشيء.

"إذًا هل ستأخذونا معكم للمملكه؟"
هو تفاجأ من سؤالي يمكن كان بانتظار ان اسأل شيء خاص لكن كل اهتمامي ان اجد الذي يدعي بوالدي لأعرف الذي حدث بالماضي و يساعدني بتحرير زيا.

إقترب لوكاس بملامح جاده و هو يرد
"بالطبع سنأخذكم، فأبي منذ اختفاءك و هو يبحث عنك حتى انني اهرب من القصر منذ خمسة اعوام ابحث عنك و لن اترك جهودي تذهب سدى"
كلامه صدمني مجددًا فهو يبدو بالتاسعه فكيف يبحث عني منذ خمسة اعوام.

"لا تنظري هكذا انا عنقاء بالطبع لن اكبر بسرعه فأنا اصغر منك فقط بأربع سنوات من وقت البشر"
بعد كلامه الجدي الذي لا يشابه شكله نقلت نظري لكرستوفر ليومئ بإجابيه.

"و الان هيا فالامير قرر و سيأخذ اخته لأبيه"
كلامه كان ساخرًا لكن لوكاس لم يهتم و هو يستمر بتحديقه بي ،اشعر بالغرابه منه.

"قبل ان نغادر لماذا انتِ كبيره بالعمر؟ هل يمكن ان عنقائك تم حبسها مسبقًا؟"علي الإعتراف الصغير ذكي ردي لسؤاله كان فقط هززت رأس بأجل.

"هممم مثير للإهتمام" ياإلهي كلامه اكبر من شكله كثيرًا و يشعرني بالغرابه.

"لوكاس لا تزعجها و انا سأنادي حراس البوابه"
الامر فقط غريب الجميع ينظر بصمت و انا لا افهم اي شيء و ضائعه ،احتاج شخصًا ما و تحديدًا الذي كان دائمًا بجانبي، رفيقي الذي اردت رفضه في وقت ما.

عنقاء الظلامМесто, где живут истории. Откройте их для себя