هدية🌹

2.8K 166 62
                                    

هاي ميناسان كيف حالكم بدون إطالة لنبدأ 🌹🌼

في اليوم التالي إستيقظ الإمبراطور باكرا إستحم و إرتدى الزي الرسمي ثم ذهب إلى قاعة الإجتماعيات كان أرمين و الماركيز و الدوق رال هناك، دخل ليفاي القاعة بثقة و أعصاب باردة،. وقف الجميع و إنحنوا لتحيته.

ليفاي: يمكنكم الجلوس.
الدوق رال:جلالتك ما هو موضوع الإجتماع اليوم؟
ليفاي: لا تتعجل الأمور نريد أن نستمتع، أرمين أطلب من كوني إحضار الخائن.
ارمين: حاظر.
الدوق رال: جلالتك كيف حال الإمبراطورة؟ ليفاي بنبرة حادة: أعتقد أنه لم أعين إمبراطور بعد لذا لا تستفزني أيها الدوق لأني لا أعلم ما قد أفعله.
الدوق رال: آسف جلالتك.
الماركيز ليونهارت: جلالتك كيف حالك؟
ليفاي: انا بخير أيها الماركيز ليونهارت، أيضا هل وصلتك الدعوة؟
الماركيز ليونهارت: شكرا جلالتك لقد تلقيها.
أرمين: هاهي جلالتك.
ليفاي: تحدثي بما تعرفينه.
ميلت: لقد أمرت ب..... وهذا من تخطيط الدوق رال.
ليفاي: بماذا يتدافع عن نفسك أيها الدوق؟
الدوق: جلالتك هذا كذب أقسم.
ليفاي: لقد رأتك خادمة أخرى لذا لا تنكر أيضا لدي العقد.
الدوق رال: سامحني جلالتك أنا آسف.
ليفاي: ستحاكم بعد أسبوعين من الآن ممنوع عليك مغادرة الإمبراطورية.
الدوق رال: حسنا أمرك.
ليفاي: كوني خذه منه هنا اما أنتم أيها الماركيز لنبدأ الإجتماع.

كانت تمضي الأيام هادئة في القصر ، يقوم الإمبراطور بزيارة ميكاسا كل مساء،  كانت الأجواء عموما سعيدة بينهما لولا قلق ليفاي على بطلتنا فالشائعات لم تتوقف أبدا بل كل يوم تظهر شائعة جديدة و هذا ما جعله متوترا طيلة اليوم لكنه لم يكن يظهر ذلك أمامها.

يوم الجمعة ليلا أي ليلة قبل عيد ميلاد ليفاي، أنهى الإمبراطور كل أعماله المكتبية إستحم ثم إرتدى ملابس مريحة عطر نفسه بأزكى العطور ثم غادر إلى قصر البلوفرات ليرى حبيبته فقد وعدها أن يزورها و في طريقه إلتقى بيترا فقد سمح لها بالخروج خارج غرفتها فقط لأنها يجب أن تكون موجودة في الإحتفال و إلا ستكثر الشائعات.

بيترا و هي تنحني: تحياتي لك جلالتك كيف حالك.
ليفاي: بخير.
بيترا: مولاي أريد أن....
ليفاي: لنتحدث لاحقا.
بيترا : أوامرك مولاي أستأذنك.

ثم غادر تاركا إياها وحدها.

في قصر البلورات :

آنا: تحياتي جلالتك.
ليفاي: أين هي؟
آنا إنها في غرفتها جلالتك.
ليفاي: حسنا.

دق ليفاي باب الغرفة ليستأذن ميكاسا لكنها لم ترد إقتحم الغرفة بسرعة معتقدا أنها في خطر أو أن بيترا اذتها ليجدها نائمة على الأريكة التي في شرفتها، إقترب منها بهدوء ليسرح في جمالها الطفولي ثم يضع يده على وجهها و يتلمسه بلطف.

ليفاي: أنت بريئة كالأطفال، تشبهين أمي.
ميكاسا: .......

حملها ليفاي إلى سريرها ثم إستلقى بجانبها ( يا حبيبي مو كدا بعد الزواج كل شيء مباح 😂) لمس شعرها لتفتح عينيها ببطئ و تجده بجانبها.

ليفاي: آسف لقد أيقظتك.
ميكاسا بنعاس: لا لقد أيقضتني رائحة عطرك.
ليفاي: آسف ألم تعجبك؟
ميكاسا: كلا أنا أحب رائحتك ♥️
ليفاي بابتسامة: أنا أيضا أحب رائحتك.
ميكاسا:( تتورد وجنتاها بخجل).
ليفاي: إشتقت إليك كثيرا.
ميكاسا: عيد ميلادك غدا.
ليفاي: أنا لا أحب الإحتفالات.
ميكاسا: لحظة من فضلك جلالتك.

ثم إستدارت لتفتح درجها و تخرج سوارا كانت تضعه دائما في عالمها الحقيقي كان سوارا أسودا جميلا.

ميكاسا: جلالتك هل يمكنك إعطائي يدك للحظة؟
ليفاي: نعم.

أمسكت ميكاسا يده بلطف ثم ربطت له السوار على معصمه.

ميكاسا: مولاي هذه هديتي المتواضعة لك أتمنى لك عيد ميلاد سعيد 😊
ليفاي بسعادة عارمة: إنها أجمل هدية أتلقاها شكرا لك ميكاسا.
ميكاسا:أنا سعيدة لأنها أعجبتك جلالتك.
ليفاي: أخبرتك أن تناديني ليفاي عندما نكون معا.
ميكاسا: حسنا مو أقصد ليفاي.
ليفاي: هههه إنك تحمرين خجلا بسرعة.
ميكاسا: جلالتك لا تقم بإغاضتي.
ليفاي: سأنام الليلة هنا.
ميكاسا: لكن جلالتك...
ليفاي: هذه عقوبتك لأنك لا تزالين تناديني بجلالتك.
ميكاسا : أنا آسفة حقا...
ليفاي: ههه لا عليك.

ثم عانقها بقوة و نام الإثنان بهدوء.

في صباح اليوم التالي غادر ليفاي قبل أن تستيقظ ميكاسا و بعد مدة إستيقظت ميكاسا.

آنا: صباح الخير سيدتي.
ميكاسا: صباح الخير هل ذهب جلالته.
آنا: اجل سيدتي لقد غادر فاليوم يجب أن يستعد الإحتفال.
ميكاسا: آه صحيح.
آنا: سيدتي ألم يقم جلالته بدعوتك للحفلة؟
ميكاسا بحزن: كلا لم يفعل.
آنا: آسفة سيدتي ربما لا يريد لفت الإنتباه حاليا.
ميكاسا: لا عليك آنا.

إنتهى الفصل آراؤكم شكرا لكم.
الليلة سأنزل بارت من تلك البذرة ستزهر ترقبوني😍

لا أريد أن أكون  الإمبراطورة 🖤حيث تعيش القصص. اكتشف الآن