Part| 19

91.7K 4.8K 6.5K
                                    









بارت طوييييل، إستمتعوا 🦋.

عندما جئت لزيارة عائلتي لم أجلب الكثير من الثياب كما أن والدي قادم غداً مسائاً لذا كنت افكر في الذهاب لشقتي والحصول على بعض الملابس التي تكفيني للبقاء يومان اضافيان هٌنا حيث ان ملابسي القديمة جميعها كانت صغيرة للغاية على جسدي الآن

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.











عندما جئت لزيارة عائلتي لم أجلب الكثير من الثياب كما أن والدي قادم غداً مسائاً لذا كنت افكر في الذهاب لشقتي والحصول على بعض الملابس التي تكفيني للبقاء يومان اضافيان هٌنا حيث ان ملابسي القديمة جميعها كانت صغيرة للغاية على جسدي الآن.

كانت الساعة العاشرة مسائاً، تايهيونغ مازال نائماً من قبل غروب الشمس، حيثٌ أنني حملت جسده لحجرتي عندما لاحظت التعب المٌرتسم على ملامحه لينام بشكل افضل، وأستمر نومه حتى هذا الوقت بينما تفقدت خزانتي وهاتفي وحادثتٌ مدير الموارد البشرية الخاص بالشركة التي سأعمل بها بعد ايامٍ قليلة.

أخبرني أنني احتاج لزي مٌخصص ورسمي في زيارتي الأولى لأنه سيقوم بتقديمي لمدير القسم خاصتي، كما أنه طلب مني ان أحاول الحصول على شهاداتي السابقة، قد أحتاجها في يومي الأول.

والدتي حادثتني عن المكوث هٌنا ولكنني اخبرتها بإصراري على الذهاب حيث ان الشركة التي سأعمل بها قريبة من الشقة خاصتي، وأريد الاعتماد على ذاتي في عمري هذا.

نظرتٌ مجدداً لتايهيونغ النائم بجانبي، منذ عودتي وانا اتأمله كثيراً اثناء نومه وأشعر كما لو أنه يقوم بتعويض جسده المٌتعب طوال هذه السنوات بالنوم جانبي بهذه الطريقة العميقة.

إبتسم فجاءه يمنحني منظراً لطيفاً بسبب فعلته العفوية، إقتربت اكثر اراقب تقوس فمه للأعلى بهذه الطريقة الرقيقة والتي منحتني السلام.

كانت عيناي تتجول ملامحة، قريب بشدة حيثٌ أشعر بأنفاسة الساخنة تٌلاطف وجهي، كنت أبتسم له بالمقابل ولكن حين حٌطت عيناي على الجرح الصغير الذي يتوسط فمه عقدتٌ حاجباي منزعجاً ، هل يؤذي نفسه بهذه الطريقة؟.

تأملت الجرح كثيراً وبلا شعور كانت عيناي تحوم حول شفتيه الناعمة، سريعاً تذكرت ذلك الحلم الغريب، تذكرت الملمس جيداً، يبدوا كما لو انه حدث بالفعل رٌغم كونه حلماً غريباً حصلتٌ عليه، لأبتعد سريعاً بفزع.

𝙼𝙾𝙽 𝙱É𝙱É. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن