𝙼𝙾𝙽 𝙱É𝙱É.

Part| 11

"يوم لا يٌنسى"

"إيلي لما تٌدخلين الكثير من اللون الزهري في الزينة!"
سألت شقيقتي التي تضع الكثير من الزينة خاصة الفتيات اثناء قيامنا بتزيين المنزل من اجل حفلة ميلاد تايهيونغ.

"تايهيونغ يحبه"
اخبرتني وعادت تٌكمل

"تايهيونغ يٌحب البنفسجي ضعي اللون الذي يحبه"
أنزلت بعض الزينة زهرية اللون ووضعت التي اشتريتها بلون تايهيونغ المٌفضل

"الزهري والبنفسجي ذات اللون"
ضحكت على حيلتها، هي تفعل هذا حتى تشارك تايهيونغ في حفلته

"مخطئة ياعزيزتي الزهري هو الزهري والبنفسجي هو خاصة تايهيونغ"
رمقتني بحقد وابتعدت من جانبي، رٌغم صغر سنها ولكنها سليطة اللسان ومدللة للغاية

تايهيونغ مازال نائماً وانا ووالدتي استيقظنا مبكراً لوضع بعض الزينة وتجهييز الكعكة وتحضير الهدايا خاصته.

إيلي استقامت تحاول وضع لمساتها التي لا نحتاج لها فهي تٌصعب الأمر علي هنا، طرق الباب لتستقيم إيلي سريعاً لفتحه ودخلت بالكعكة بين يديها

"سأذهب لإيقاظ تايهيونغ"
تحركت سريعاً نحو الاعلى والكعكة بيديها

"انتظري دعيه ينام"
أمسكتها من يدها واخذت صندوق الكعكة وسلمته لوالدتي ثم نظرت لها مجدداً

"أيتها المشاكسة اجلسي هنا ولا تتحركي انتي تعطلين عملي يجب علينا الانتهاء مبكراً قبل استيقاظ تاي"
كتفت يديها وجلست بعد ذلك بهدوء

اكملت وضع الزينة وصعدت لحجرتي أخرج الهدية التي جهزتها من أجل صغيري منذ مدة، تايهيونغ غير مٌتطلب للغاية واعلم انه سيكون سعيد اياً ما سأعطيه اياه

احضرت له مكبراً للصوت وبعض الالات الموسيقية المٌصغرة حتى يتدرب عليها اكثر ويتغلب على خجله من الغناء، حينها هو سيستطيع ممارسة مايحب دون تردد