1

1.6K 32 5
                                    

بشار :دستور جلالة السلطان سليمان المعظم

إعلان حضور السلطان ,اصطف الخدم ,الوصيفات,المرسولين,الجواري,كل من كان بالممر
منحنون له باحترام وخوف ,ليمر بينهم بلمحة بصر ,سلطان الدولة العثمانية يتبعه جيش من رجاله ,وحارسه الأمين خلفه , يضع تاج السلطنة والذهبي بجوهرتين خضراء وواسطتهم حمراء,يرتدي عبائة بيضاء يعلوها سلهام أحمر ملكي نظراته السوداء المرفقة بملامحه الوسيمة أنف شامخ   يستحي الانحناء اعين سوداء قاتمة ,نظراته واتقة ينظر أمامه دون أي زحزحة وذقنه الكثيف يعطيه شموخ من نوع آخر
يحيط خصره بحزام مرتبط بسيفه الذهبي الموروث دائما متربص للقتل والأعداء حتى أنه قيل عنه من قبل المؤرخين أنه كان دائما في حالة جاهزة  لا ينزل من فرسه الا ليركب الآخر.

يضع يده اليمنى خلف ظهره بحركة أرستقراطية واليد الأخرى فوق بطنه تحمل تلات خواتم واحد أخضر ملكي ورثه من أبيه سليم بن بيازيد الثاني بن محمد الفاتح ,وخاتمين من صنغ يده كان ذا موهبة في الأحجار الكريمة وقد ظهر ذلك بسخاء على معماره العظيم حاليا بتركيا وبمكة المكرمة والقدس ...

يرتدي نعلا من الجلد الرفيع صالحا للحروب والخيل

نقل الجواري نظراتهم بين بعض كلهم يتسابقون لنيل خلوة مع سيدهم .

لم يكن كما قيل عنه عاشقا للنساء بل كان يطبق مسيرة أجداده لكن كل شيئ سيتغير بعد مجيئها (خيالي)

أكمل سيره بثقة خارج القصر العثماني .الى مجمع النقاش خلف الحديقة يجمع به الجنود والمستشارين وكافة الشعب ذوي صلة بسلطة الدولة العثمانية

نقل نظره بهدوء الى جانب الحديقة ليجد ابنه مصطفى يتمرن على حمل السيف مع خادمه
ابتسم على مهارة ابنه ذو العشر سنوات وأكمل طريقه نحو المجلس

استولى كرسي عرشه في المجمع يقف أمامه نائب الجيوش والجنود والمرسولين وخدمه ومساعديه ونائب القوم والمسؤول عن رغباتهم

  لا يوجد اليوم أي خلاف للشعب
يوجد أهم ،همس خادمه الأمين ابراهيم بجانبه أذنه مراعي المسافة بينهم
سيدي لقد أتى مرسولا من قبيلة تابعة للصليبيين

اشتدت عينا السلطان سليمان أعداء الصليبيين لن يرتاح له بال حتى يدمرهم

هز يده ببطأ وأعادها لجوانب كرسيه الملكي
حركة كي يتفضل دخل المرسول يرتدي عباءة بنية وعمامة على رأسه يحمل بين يديه مرسولا

انحنى لجلالة السلطان سليمان القانوني وقبل طرف توب سلهامه دلالة خنوع تام

ليعود مكانه مطأطأ الرأس
تحدث السلطان سليمان :تفضل

هز راسه بهدوء وفتح حزام مرسوله وبدأ بقراءة حروفه المكتوبة بالحبر

"بلغني أن سلطان الدولة الاسلامية لا يرد سائلا

مالكة الملكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن