الفصل السابع عشر

55 6 0
                                    

كان فيتالوس يجلس في مكتبه وهو يتذكر ما قالته له دوجا منذ قليل.
flash back

فيتالوس: ومن اين يعرفني أخوك
دوجا بإبتسامة غريبة : نحن نعرفك منذ زمن يا عزيزي نحن دائما معك.

end flash back

أخذ يحاول التذكر إذا كان قد قابل دوجا من قبل أو اى احد يشبهها ولكن يبدو ان ذاكرته قد خانته او انه لم يقابلها من الأصل،تنهد وهو يضغط بيده اليمنى على صدغيه ثم يتحرك بعدها لذهاب الى الشركة ليشغل باله بشئ اخر غير هذا الموضوع او يشكى همه لصديق عمره.

************************

في غرفة الجلوس وبعد ذهاب كلا من مارلين و روشان إلي السوق بعد إجبار مارلين لروشان التي لسبب غريب لم تبدى اي اعتراض، كان كلا من ديانا و جاك في عالم اخر كما العادة  وستيفان الذي خرج ليجري منذ ساعة حسب أوامر اخيه المتسلط كما يدعوه غالبا ، اما ماركوس وسبستيان كانا يتناقشان بأمور العمل رغم ان سبستيان لايحب القيام بالأعمال المكتبيه وانما يحب ان يتم ارساله للقيام بالمهمات الخاصه ولكن يبدو ان جاك ليس بمزاج جيد لذلك و يجب تركه ليرتاح لأيام وهذا في مصلحه الفريق، وبالنظر في الأرجاء يبدو ان دوجا قد ذهبت لإتمام عمل مهم كالعادة

********************
في تلك الغرفة ذات الاساس الفخم يتسطح ذلك الجسد و هو يضع يديه علي عينيه وصوت انفاسه هو المسموع في الغرفة وفجأة يشعر بهبوط جزء من السرير بجانبه ولكن لم يظهر اى ردة فعل وبعد مروربضع دقائق شعر باحد يعبث بشعره

فيونا بغيظ: لما لم تأتي لتزعجني كما العادة لم يرد عليها لتظل تعبث بشعره سمعت صوت تنهدهه ثم شعرت بيديه تحيط  خصرها بقوة

فيونا: حسناسأدعك تفعل ما تريد ..فقط هذه المرة .

***********************

روشان: ألم يكفي بعد ياسيدتي

مارلين: اوه...عزيزتي يبدو انني قد اتعبتكِ معي لكن تبقي مكان واحد نتوجه له وبعدها نعود للقصر.
تنهدت روشان وهي تهز رأسها وهي لا تدري لما لا تستطيع رفض اي شيء لهذه المرأة.

************************

امام شركة D&G

تتوقف تلك السيارة فجأه مصدرة صوت كبيرا لتنزل مارلين من كرسي السائق ببتسامة واسعة وتخرج روشان من جوارها و تنظرة لشركة من الخارج لتظهر ابتسامة جانبية علي وجهها ثم تتبع مارلين لداخل.

صعدا للطابق الاخير لاتدخل مارلين دون طرق الباب و روشان مازالت تقف خارجا.

مارلين:هل اشتقت الي عزيزي، ذهبت بعدها لتقبله من خده ليفعل المثل

ديميتري :لقد علمت بوصولك من صوت السيارة عزيزتي ضحكت الاخري تلك الضحكة التي يعشقها ولطالما أُغرم بها.

**************************

كانت أنظار روشان تجول بالمكان حتى رأت باب ما لاتقدم منه وتدخل علي ذلك المكتب لتري ذلك الجسد امامها وهو يدير ظهره اليها، تقدمت منه وهي تبتسم بشر وبيدها خنجرها المفضل
اقتربت منه حتي شعر هو بأنفاسها علي رقبته بسبب طولها المقارب له. التفت ليواجهها بابتسامة واسعة وهو يراها امامه في الطف حالاتها ، كانت روشان تبتسم وهاله من السواد حولها اقتربت منه وهي تضع الخنجر علي جانب رقبته ومازالت عيناهما في اتصال لم ينقطع ، جرحت عنقه لتسيل بعض الدماء ومازال ساكنا وتلك الابتسامة الواسعة علي شفتيه.
فيليكس: يال سعادتي بدخول هذه الجميلة لمكتبي ، سحبها ناحيته من خصرها وما كادت ان تقطع عنقه حتي دخلت مارلين وهي تنظر لهما بأبتسامه خبيثه لتقول.

مارلين: ياللهي لم اقصد مقاطعتكما كنت ابحث عنكِ لكي نغادر، سأنتظركِ بالاسفل.
رحلت مارلين لتنظر روشان له بحده وتقول.

روشان: يبدو ان الحظ يقف لجانبك وإلا كانت رأسك تتدحرج علي الارض الان ومن الافضل لك الابتعاد عن طريقي
ثم همت بالذهاب واذا بالاخر يبعث لها قبلة في الهواء و هو يبتسم بجنون ويقول.
فيليكس بجنون : يااللهي انها لطيفة ..لطيفة للغاية

**********************
بارت ف نفس اليوم
كنت متحمسه اكتبه عشان اعرف رايكم
بليز فوت وكومنت ان كان نوعه سلبي او ايجابي
باااااااااااااااي.

ňŏṱ ấňĝẻĺWaar verhalen tot leven komen. Ontdek het nu