الفصل الثاني عشر

76 7 23
                                    


عند منتصف الليل

عادت كل من روشان المغطاه بالدماء  ودوجا الناعسه  للمنزل لتتوجه كل واحده منهما لغرفتها

دخلت دوجا لغرفتها لتتجه الي سريرها دون النظر لشيء اخر او حتي دون تغيير ملابسها
لتسقط،غارقه في النوم دون الشعور بشىء. 

        اصوات ضحك سعيد ، عشاء دافيء
      صوره لروشان وهي تبتسم بإشراق
    طفلان صغيران يلعبان بسعاده الفتي يحمل الفتاه رغم عمرهما المتشابه،  حياة عاديه رغم غياب الاباء ورغم شقاء وتعب الاخت الكبري لكنها كانت الحياه الافضل لهم
حتي سُمع صوت الرصاص وحنجره تنادي بصراخ
           « دوجر»  .

تستيقظ من نومها كما العاده ملامح بارده ولا شيء اخر تتجه للمرآه لتنظر لها وتتمتم بشيء
ثم تتغير ملامحها لأخري نشيطه تشع حيويه وتفائل ترتدي ثيابها اللطيفه كالعاده ثم تتجه لأسفل وتري ماركوس جالساً ، توجهت ناحيته لتلقي عليه التحيه ليرد عليها بهدوء ، عقدت حاجبيها لتقول.

دوجا:  ما بك ماركي ،  لما دبي العزيز حزين
ماركوس:  لا شىء عزيزتي فقط بعض التعب لا اكثر.
تقدمت منه دوجا لتجلس بجانبه علي الاريكه لتقول
دوجا:  ماركوس لقد اخبرك القائد ان كل شيء مُعد بالفعل ولن نقتل احد منهم ما دمت لا تريد ذلك ، في النهاية نحن نفعل هذا لأجلك... لاجل انتقامك.

تنهد ماركوس ثم اومأ وقبل ان تذهب دوجا كان قد سحبها اليه وقد عادت ابتسامته الي عهدها.
ماركوس:  لم اكن اعلم ان الصغيرة قد كبرت بالفعل
دوجا : عزيزي انا دائما هكذا ، انهت قولها بحركة الغرور الشهيره وهي تنفض شعرها بعيدا لتقهقه بلطافه بعدها.

أقبل الجميع بعد ذلك وكانت تنظر بشفقه لستيفان الذي كان يسير بصعوبه ويبدو ان اخاه قد كان قاسيا معه كثيرا في التدريب جلست بجانبه علي مائده الطعام ونظرت له بإبتسامه ليردها لها ثم تحدثت معه قليلا لكي ترفع من معنوياته.

دوجا:  اوه كيف حالك ستيف
ستيفان بإبتسامه:  بخير وانت؟ 
دوجا:  رائعه،  يبدو انه قد ظهر لك بعض العضلات يبدو انك تعمل بجد ، انك رائع

احمر ت وجنتي ستيفان من قولها ليحمحم قائلا.
ستيفان:  اوه امم شكرا

ابتسمت دوجا له لتنظر امامها وكان جايك ينظر ويهز حاجبيه  لفيونا التي يبدو عليها الانزعاج و هي تقلب عينيها والي جانبها جاك و ديانا عصافير الحب.

جاك:  لقد وصلت دعوة لنا
جايك: من من؟
جاك وهو يغمز: من الشيطان الاكبر.
نظر الجميع لدوجا التي لمعت عيناها ثم انفجروا ضاحكين علي ملامحها الهائمه حتي دخلت روشان فعم الهدوء احتراما لها حتي تحدثت دوجا.

دوجا:  اختي بما ان مهمتك قد انتهت هل سترحلين.
روشان:  لا فأنا لا أجد مانعا من اضاعه بعض الوقت معكم
اشرقت ملامح دوجا لتقول لها بلهفه
دوجا:  اذا ستأتين معنا للحفله
عقدت روشان حاجبها ثم اومأت قائله
روشان:  حسنا لما لا،  لا يهم

ňŏṱ ấňĝẻĺWhere stories live. Discover now