الفصل التاسع

86 8 0
                                    

انتهي الاجتماع رغم اجوائه المضطربة ، كان من الواضح جدا ان لا احد كان يريد التعامل مع الاشخاص الجدد بالنسبه لهم ، ولم يكن ذلك بالمهم جدا استناداً الي تعابير كل من جاك وماركوس ولكن حتي يحصلوا علي ما يريدون كان عليهم التعامل مع اولئك العهره ورغم مطالبتهم لصفقه الاسلحة القادمة لم يعلق احد او يهتم بكلامهم و قد أوفصحت عصابه اخري رغبتها في أخذ الصفقة وكل ذلك تحت عيون كل من  الشيطان الاكبر. و العفريت.

فيتالوس:  يمكنكم اخذها
تحدث فيتالوس مخاطبا جاك
وبذلك انتهي النقاش نهائيا وحصلت مافيا الريشة السوداء علي الصفقة الغبية. 

غادر الجميع الاجتماع بعد ان حصل كل منهم علي ما يريد من صفقات ممنوعات واعضاء بشريه  وغيرها فيما تقدم جاك وماركوس الي فيتالوس لشكره فقبل كل شىء
قد امرهم القائد باحترامه لاقصي درجه  وهذا لم يكن يعجب ماركوس علي الاغلب

جاك:  نشكرك سيد فيتالوس علي تعاونك معنا.
هز فيتالوس رأسه ولم يتحدث بكلمه مما جعل ماركوس يقلب عينيه وهو يضع يديه في جيبه.
فيليكس:  لابأس سيد جاك اعتبرها هديه للفتاه الصغيره.
احتدت عينا كل من جاك وماركوس للفظ الفتاه ولكن سيطرا علي نفسيهما ليبتسم جاك ابتسامة مجامله ثم ذهبا.

بعد ذهابهما قد تم محي الوجه اللطيف من علي وجه فيليكس ليعود لبروده قائلا
فيليكس:  ما رأيك
فيتالوس:  مثير لكن لا اعتقد ان الصفقة تهمهم ابدا
فيليكس :نعم  لقد لا حظت ذلك ايضا ، علي العموم لقد اصبح خلف كل شخص منهم احداً يراقبه لذلك كل شىء سيصبح واضحا في النهاية.
كانا ينظران من الجدار الزجاجي عندما شاهدوا العديد من السيارات تقف امام الفندق وتنزل من احداها دوجا التي ركضت لماركوس الذي حملها مجلسا اياها عل كتفه وهو يمشي بها ذاهبا بها نحو سيارتها مجددا وقبل ان يصعدوا التفتت دوجا لتنظر الي فيتالوس رغم بُعد المسافة ثم لوحت له اثناء مغادرتها.

رحلت جميع السيارات بينما ظل فيتالوس غارقاً بأفكاره ( بالمناسبه هو شكله حيطول في التفكير طول الروايه)  
 
*****************************

في مكان اخر.

شخص :  ماذا تعني انني سيتم قتلي لن اسمح لتلك العاهرة بقتلي ، يجب علي الهرب ...........ماذا تعني بانه فات الاوان ايها الغبي  ،سحقا
كان ذلك اخر ما تلفظ به قبل ان يلقي بالهاتف علي الحائط.

كان يقف في منتصف الغرفة وهو يجوبها ذهابا وإيابا وهو يسحب شعره للخلف ، كانت كل معالم الهلع تظهر علي وجهه

الشخص : لن اموت بهذه السهوله لن اموت ابدا.
ثم اجري اتصالا ما وهو يبتسم بخبث وهو يتمتم ستندمين ايتها العاهره ستفعلين

****************************
في السياره

جاك : إذا الي أين نحن ذاهبون
قالهاجاك الذي يجلس في كرسي السائق  لدوجا التي تستلقي واضعه رأسها علي قدم ماركوس  الذي يلعب بشرها
دوجا:  ذاهبون لنستمتع جاكي، قالتها بأبتسامة هادئة وهي مغمضه العينين
ابتسم جاك واسرع بالسيارة والسيارات الاخري خلفه.
وصلوا الي احد المطاعم ذات الطابع الدافىء
نزل من السيارات كل من دوجا وجاك وماركوس وفيونا وديانا التي اسرعت لضم جاك واعطائه قبله علي خده وجايك الذي اتي في سيارته اضافه الي كلا من اسبستيان وستيفان.

دخلوا جميعهم الي المطعم الذي كان فارغا نوعا ما.
تناولوا طعامهم بجو لطيف حين قال جايك
جايك:  اين روشان لم انتبه لعدم وجودها
جاك:  اجل فأنت كنت تحدق كالابله وحسب في فيونا  فكيف ستشعر بمن حولك.

قالها جاك وهو يلعب بشعر ديانا الجالسه بجانبه وهو ينظر لتوأمه بخبث
لم يستطع جايك الرد مما جعل الجميع يضحك عليه حتي فيونا فهي لم تخجل لمجرد ان ذلك الاحمق ينظر لها فهو دائما ما كان يفعل ذلك.

امضوا وقت جميلا بعد ان ذهبوا لصاله التزلج
وفي طريق العوده. انتبهوا لسيارات تتبعهم ، سيارات مجهزه وقد انطلق عليهم وابل من الرصاصات كان جاك قد ركب مع ديانا بينما ركبت فيونا مع جايك وسبيستيان وستيفان في اخري مما سهل عليهم الافتراق لمعرفه هدف عدوهم

انفصلت السيارات عن بعضهم ولحقت معظم السيارات بسياره دوجا وماركوس.
الي ان تمت محاصرتهم. نزل كل من دوجا وماركوس من السياره والمسدسات مصوبه عليهم همست دوجا لماركوس بشىء ثم تقدمت من المسلحين.

دوجا:  حسنا لا بأس انا اعرف انكم تريدونني لذلك اتركوا صديقي وشأنه
ذهبت دوجا معهم فيما عاد ماركوس للبيت كأن شيئا لم يكن.

***************************

بارت علي السريع
ايه رايكوا فيه
فوت وكومنت بليز
باااااااااااااااي

ňŏṱ ấňĝẻĺWhere stories live. Discover now