BEFORE YOU GET FAMOUS
حين تكون التضحية عنوان قصة حب الثنائي تايهيونغ و جونغكوك،
حيث يُضحي جونغكوك بأحلامه و عائلته كي يُحقق احلام حبيبه الا ان هذا الاخير يتجاهل كل هاته التضحيات بعد ان وصل للقمة ليكون جونغكوك هو اول شخص يدهسه بطريقه
TOP : TAEHYUN...
قبل تايهيونغ رأسه مُردفاً " سيأتي اليوم الذي سأعوضك فيه على كل شيء و لن أجعلك تتعب أو تضطر للعمل حتى " ابتسم جونغكوك ليرفع رأسه من حُضنه " انا فقط أريدك ان تحقق حلمك و اشاهدك تمثل في التلفاز.. لن تصدق كم سأفتخر بك وقتها قائلاً بأعلى صوت ان هذا يكون رجلي "
طبع تايهيونغ قبلة قوية فوق شفتي الاخر ليُردف بهمس امامها " سأفعل قمري سأجعلك تفتخر بي أمام الجميع " اقترب تاي اكثر مقلصا المسافة بين شفاههما ليجمعهما بقُبلة رطبة
سحب تاي شفة الاصغر العُلوية ممتصا اياها ليُجاريه الاصغر ممتصا شفته السفلية بعدم خبره، ابتعد تايهيونغ عنه قائلاً بهمس " لا استطيع ان اقاومك جونغكوك "
ابتسم جونغكوك مردفاً " لست مضطرا لمقاومتي حبيبي " اقترب تايهيونغ منه مجدداً ليقبله بخفة " لكنك متعب كوكي و لا اريد اجهادك اكثر من هذا "
" اذهب لتستحم كي تسترخي قمري و انا سأقوم بتحضير العشاء " اضاف تايهيونغ ليبتسم له كوك بحب " انت افضل زوج في العالم بأسره تايي " بادله تايهيونغ الابتسامة لينقر انفه و يتجه للمطبخ
مرت عدة دقائق لينتهي جونغكوك من حمامه و يكشف عن نفسه بشعرٍ رطب و قميصٍ واسع يُبرز رقبته الحليبية مع شورت قصير بالكاد يستر القليل من فخذيه المثيرتين
( شعره 😭💜)
Oops! Bu görüntü içerik kurallarımıza uymuyor. Yayımlamaya devam etmek için görüntüyü kaldırmayı ya da başka bir görüntü yüklemeyi deneyin.
" تأخرتَ قمري هيا إل الطا.." صمتَ تايهيونغ بعد ان رفع رأسه و قابل هيأة الغُرابي المثيرة.. ابتلع ريقه ببطء بينما يتفحص جسد الواقف امامه
بينما جونغكوك فقد كان يُخفض رأسه بخجل من انظار الاخر التي تكاد تخترقه، تحمحم تاي بعد ثوانٍ مُحاولاً استجماع نفسه " تعال كي تتناول الطعام قمري "
" تايهيونغ "
" انا مُتأكد من انك ستُحب الطعام الذي اعددته لك فهو معدود بحب و .." قاطعه كوك للمرة الثانية " تايهيونغ "
" تعال لتجلس "
" رجلي " تحدث جونغكوك بصوتٍ اعلى هاته المرة ليرفع تاي انظاره التي كانت تُحاول تجنب الاصغر " بالكاد استطيع تحمل الوضع جونغكوك .. لا تُناديني هكذا حتى لا ارتكب جريمةً بجسدك الليلة "
تقدم جونغكوك ضارباً بخجله عرض الحائط " انا لك تايهيونغي.. افعل بي ما شئت "
" جونغكوك عزيزي.. انتَ مُتعب و ليس عليك فعل ذلك لارضائي، انا يُمكنني الانتظار.." تجاهل الغُرابي ثرثرة حبيبه و اقترب منه واضعاً شفتيه فوق خاصة الاخر
حاول تقبيل القمحي المصدوم بعدم خبرة و ما هي الا ثوانٍ حتى يأخذ تايهيونغ زمام الامور و يتحكم بالقُبلة
...
" اصمُتي يا امرأة " صرخ بصوتٍ عال مُسكتاً زوجته التي لا تنفك عن البُكاء بصوتٍ مبحوح
" ارجوك الا تفعل ابي.. اذهب و ابحث عنه مُجدداً " تنهد جيون ليمسح على وجهه قائلاً " بحثتُ و بحثتُ و ذهبتُ للشرطة مراراً و تكراراً .. هل نفع بشيء ؟"
" ماذا ستخسر ان فعلتَ مُجدداً ؟ جد ابني انا ارجوك " اردفت السيدة جيون برجاء لتتقدم ابنتها منها بعد ان اشتد سُعالها " امي اهدئي.. انتِ مريضة و مرضُك يشتد مع كثرة حُزنك "
" و كيف لا احزن و وحيدي جونغكوك ليس هنا .. كيف لي الا احزن و انا لا اعلم بأي حال يكون فلذة كبدي " قالت السيدة جيون بحسرة ليُدير زوجها ظهره قائلاً
" لا تفسير آخر لاختفاءه الا انه هرب مع ابن الجيران ذاك كما يُقال في الحي .. و ان كان هذا صحيحاً فلا أريد سماع اسم ذلك العاق مُجدداً في هذا البيت "
" أبي "
اشتد بُكاء السيدة جيون تزامُناً مع بُكاء صغيرتها ذات الاشهر القليلة " اهتمي بالصغيرة و انسي انه كان لك ابن يُدعى جونغكوك "
انهى جيون كلماته بنبرةٍ حادة حاسماً الامر ثم توجه الى غُرفةِ جونغكوك بالاعلى ينظر الى ارجاءها بأعين دامعة " لماذا فعلتَ ذلك بُني.. لمَ تركتَ المنزل و ذهبتَ جونغكوكاه ؟ ماذا فعلنا لتتركنا هكذا ؟"
