BEFORE YOU GET FAMOUS
حين تكون التضحية عنوان قصة حب الثنائي تايهيونغ و جونغكوك،
حيث يُضحي جونغكوك بأحلامه و عائلته كي يُحقق احلام حبيبه الا ان هذا الاخير يتجاهل كل هاته التضحيات بعد ان وصل للقمة ليكون جونغكوك هو اول شخص يدهسه بطريقه
TOP : TAEHYUN...
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
كانا يستلقيان فوق السرير بينما يقبع جونغكوك بين احضان الاكبر الذي يضع انفه فوق شعر الغرابي يستنشقه بخمول
" تايهيونغ " قال جونغكوك ليتلقى همهمة من الاخر " هل ستذهب للوكالة غداً ؟" أومأ تاي بخفة ليُردف " أيضاً سيتوجب علي البحثُ عن عمل ما حتى نجني النقود فالتي بحوزتنا بدأت تنفذ "
" ماذا عن الجامعة ؟ ستبدأ التسجيلات هذا الاسبوع " سأل جونغكوك ليقول تاي " لن أستطيع الالتحاق بها فمن جهة يجب ان اعمل و من جهة أخرى هنالك الوكالة التي قد تُناديني في أي وقت "
" لمَ لا لاعمل انا ؟" قال جونغكوك بينما يعبثُ بأصابع حبيبه " و الثانوية ؟" رفع كوك كتفيه " لا يُهم، فقط أكمل انت دراستك و التحق بمعهد التمثيل و حقق احلامك اما انا فسأبحث عن عمل "
" حقاً ؟ لكنك لست مضطراً لفعل هذا.."
" و انت لست مضطرا لتعمل من اجلنا و ايضاً لا يهم فأنا سأفعل أي شيء ان كان من أجلك " قال كوك ليتلقى قُبلة سطحية قوية صدح صوتها في الارجاء " أحبك جونغكوك، أحبك كثيراً قمري " اردف تاي بابتسامة واسعة ليُبادله الاصغر " و انا أيضاً أحبك رجلي "
مرت الايام، ليلتحق تايهيونغ بالجامعة و يدرس بجد حتى يحصل على شهادة و يكون مُثقفاً في أعين الناس لا مجرد دخيل على ميدان التمثيل... بينما جونغكوك استمر في البحث عن عمل كل يوم ليعود خائباً بأرجلٍ مُتورمة فلا أحد يُريد توظيف فتى لازال بالثانوية
الى ان جاء ذلك اليوم الذي أشفق عليه به صاحب مقهى عجوز كان يرى حالته المُزرية كل يوم و جعله يعمل كنادل في مقهاه حتى يُوفر قوت يومه هو و حبيبه
بدأ جونغكوك عمله و كان نشيطاً، رغم ان العمل كان مكثفاً نظراً لاقبال الناس الكثير على ذلك المقهى الا انه كان سعيداً فهو ليس عديم الفائدة، بالعكس هو يُساعد حبيبه على تحقيق حلمه كما انه يُريد ان يُري تايهيونغ انه الى جانبه و يستطيع الاعتماد عليه حتى يتأكد الاكبر انه لم يُخطئ حين جلب كوك معه لرحلة كفاحه
