"الحكومة تتستر على الموضوع و لن تكشف الأمر بكل تأكيد، فإذا عرف الجميع أنهم خلف إحدى أحسن عمالائهم سيكون هناك الكثير من الشكوك و الأسئلة لذا هم سينتهون من الأمر بصمت و بالخفاء"
جاوبه فيليكس مجددًا لأتأفف و أنا أسرع بخطواتي لأتجاوزهم فأنا لا أريد تفكير بكل هذا الأن فذلك يجعلني أرى أن كم خطتنا ناقصه و مصيرنا غير واضح.
مع مشي بشكل أسرع أصبحت بعيده عنهم كثيرًا ليبدأ فيليكس بالصراخ بإسمي لكنني لم أتوقف حتى شعرت بإهتزاز لأنظر للفوق حيث الكثير من الصخور تتجه نحوي بسرعه شديده لم أكاد أتحرك بسببها،أنا ميته.
حاولت الركض لكن الصخور كبيره و سريعه لن أبتعد كثيرًا و مع إقترب واحده كبيره مني أغلقت عيني بإنتظار مصيري لأشعر برياح قويه و كأنني أطوف و بعدها يسكن كل شيء و حدث كل هذا بلحظات.
فتحت عيني و أول ما وقعت عليهما هي تلك الزرقه الجميله في عينيه رغم أنها لا تبدو بإشراقها المعتاد.
"جاك"همست بعدم إستيعاب و نظري على ملامحه الجاده و نظراته الحاده لكنني لم أهتم و أنا أرفع يدي لأستشعر خده إذا هذا حقيقي و لم تكاد يدي تصل لخده ليبعد ذراعيه عني و أسقط على الأرض بقوه.
"اللعنه لماذا فعلت ذلك؟ "
صرخت بغضب و أنا أمسح ظهري ليبتسم بسخريه و هو ينحني ليكون وجهه أمامي.
"لم أرد أن تصفعني لأنني لمستك"
نظرت له بحقد ليضع يديه بجيوبه و هو ينظر خلفه حيث كل تلك الصخور المتساقطه أقفلت الطريق.
"أه كم إشتقت له"
إتسعت عيني و أنا أسمع صوتها الهادئ لأزفر بعدم تصديق فهي حقًا ظهرت عندما ظهر هو.
"اللعنه عليكما زيا،فالتذهبا للجحيم"تذمرت و أنا أرفع نفسي لأقف فظهري مايزال يؤلمني بشده.
نظفت نفسي من التراب لتظهر بوابه بجانبنا و يظهر الأخرون من داخلها .
"أنتِ بخير كيارا....جاك"
تجاهلت إليز الخائنة وجودي و هي تقفز على جاك تحتضنه و كأنه رجع من الحرب،غبيه.
"أهلًا بك يا صغيره إشتقت لك"
بعثر شعرها البني و أنا أكتف يدي أنظر لهما بإنزعاج و لن أكذب فأنا أيضًا أردت إحتضانه،أه تبًا لي.
"هيا كفانا تحديقًا ببعض فأنا بخير و أنتم بخير لذا لنكمل طريقنا" ضحك الجميع على سخريته عداي طبعًا فهو يتجاهل وجودي و لا ينظر لي حتى.
"و ماذا كنتِ تنتظرين أن يقبلك بعد كسرك لقلبه؟"
قلبت عيني على سخريت زيا لأتجاهلها و أنا أمشي خلف الأخرين،اللعنه علي إذا أهتممت به مجددًا.
..............................
جاك
مشينا كثيرًا و عندما أقول كثيرًا أعني لساعتين و قد إرتفعنا كثيرًا أيضًا.
YOU ARE READING
عنقاء الظلام
Fantasy(سابقًا اسم الرواية كانت عنقاء الموت) "لم يكون عليك فعل ذلك، هذا خطٲ كبير" أبعد رأسه بعد كلامه ليصبح وجهه أمام وجهي يكوبه بين يديه. "مالذي تعنيه؟" سألته لتظهر إبتسامه صغيره على شفتیە يقرب وجهه أكثر مني . "اصبح الأمر أصعب، ستكونين سبب هلاكي" عقدت حاج...
عائلة مبعثره
Start from the beginning
