"غبي كيف تستنتج بهذه السرعه من فقط سؤال"
ضحك من كلامي و هو يقربني أكثر حتى أصبح رأسي على كتفه و أنا أشتعل من الخجل، إليز لم تعودي تلك الفتاة الخجوله الضعيفه إستيقظي.
وقع نظري بالصدفه على دان و هو يرقص مع تلك السايرن الملتصقه به رغم أن نظره علي و يبدو منزعجًا
لكنني لا أهتم فهو أحمق كبير أولًا أهانني أمام جو و ثانيًا لم يدافع عني أمام سيلين تلك،لن أغفر له لذلك.
"تستمتعين؟" أبعدت رأسي عن كتفه لأبتسم بأفضل إبتسامه لدي و أنا أهزز رأسي.
"أجل و كثيرًا، شكرًا لك" رأيت نظرات سيلين لنا و أنا أردت إستفزازها لذا مع كلامي قبلت جو على وجنته و رغم إندهاشه من الأمر لكن سرعان ما إبتسم لي.
"أشم رائحة حريق من خلفنا" ضحكت من مزحته فلابد أنه عرف سبب فعلتي تلك و طبعًا ضحكي جعلها تغضب أكثر لتقترب من دان و كادت تقبله على شفتيه لكنه أبعدها بإنزعاج و ذهب،حسنًا كان ذلك غريبًا.
"تبدين شارده"أبعدت نظري عن دان لأوجهه لجو و أحاول تجميع أفكاري .
"فقط أردت سؤالك إذا تعلم مكان عيش عنقاء النور؟"
قطب حاجبيه قليلًا و هو ما يزال يتمايل معي.
"للصراحه لا أعرفه لكنني أعرف شخص سيأخذكم مباشرتًا لهم"
"حقًا و أين ذلك الشخص و..." توقفت عن الكلام عندما أبعد يدي ليجعلني ألف حولي و بعدها يعدني لمكاني.
"تمهلي يا فتاة سأخذكم له بعد الحفل حسنًا"
أومئت بسعاده فهذا سيساعدنا كثيرًا.
كنا ما نزال نرقص عندما إقترب أحد أتباع جو و همس له بشيء ليستأذن و يذهب بعدها و أنا أخذت تلك الفرصه لأتكلم مع أورورا الجالسه أمام النار بشرود.
"هل تفكرين برفيقك الوسيم ذاك؟" رفعت رأسها و نظرت لي بملامح بارده و أعادت نظرها للنار لأخذ الكرسي بجانبها و اجلس.
"الصمت علامة الرضى و أيضًا هو حقًا وسيم بتلك الأعيون الخضراء و الشعر البني و اللحيه الخفيفه والجسم الرياضي و..."
"خذيه إذا لهذا الحد يعجبك" عضت خدي من الداخل لكي لا أنفجر ضحكًا من ملامحها الغاضبه.
"هيا بربك أورورا أعلم أنكِ تغارين عليه فأنتما أصبحتما مرتبطين و أيضًا أعطي الرجل فرصه هو يبدو جيدًا"
مررت يديها بين خصلاتها البيضاء و هي تتأفف بإنزعاج من كلامي لأقلب عيني على ملكة الدراما هذه.
"إليز أنتِ لا تفهمين ،أنا لا أريده لأن الرابطه فقط ما تجمعنا و كل هذه المشاعر زائفه أنا لا أحبه كل شيء بسبب الرابطه اللعينه و لا أهتم إذا كان جيدًا فهو روجز متشرد بدون حتى قطيع له ،هو لا شيء"
ياإلهي هذه المرأة ستجعلني أجن،هي فقط غبيه جدًا.
أنت تقرأ
عنقاء الظلام
Fantasy(سابقًا اسم الرواية كانت عنقاء الموت) "لم يكون عليك فعل ذلك، هذا خطٲ كبير" أبعد رأسه بعد كلامه ليصبح وجهه أمام وجهي يكوبه بين يديه. "مالذي تعنيه؟" سألته لتظهر إبتسامه صغيره على شفتیە يقرب وجهه أكثر مني . "اصبح الأمر أصعب، ستكونين سبب هلاكي" عقدت حاج...
علاقات مضطربه
ابدأ من البداية
