𝙴𝚕𝚎𝚟𝚎𝚗

1.4K 124 45
                                    



𝙴𝚗𝚓𝚘𝚢☁️💫.



رائـحةَ المطـرَ مع بنُ القهوة صنـعةَ مزيجاً رائعـاً ملهمهّ من يجلس بداخـل المقـهئ

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

رائـحةَ المطـرَ مع بنُ القهوة صنـعةَ مزيجاً رائعـاً ملهمهّ من يجلس بداخـل المقـهئ

-فيِ كل شيء أفعلـةَ أجيـدُ خلقَ البداياتّ لكن نهاياتيِ دائـماً ما تكون معلـقهَ.

هـذا ما أنـا علـيهَ بعد همسه لنفسـه أغلق كتابةَ أخيراً بعد جلوسهَ لساعات متقمص في حبكه الكاتبِ ليضعـه بحقيبتهَ ،غـارقاً ببحرِ أفكـاره ..هو ما الذيِ سيفعـله أن لمَ يجد شيئاً يملىء شغفه؟ هو تسـأل مالذيِ كان سيفعلـه بسن مرهاق ؟ ..بنـهايه هو وحيد وأفكارَ مميته تداهمَ عقـلهَ كا الأنتحار ،الأكتئاب الحاد ،الهلوسـه ربمـا يفقد عقلـه لكنـه ليس غبياً ليقدم على فعل شيئاً ينهيِ حياتهَ لولا شيء ينميِ من تفكيره لا أصبح وأحداً من التلك الأشياء المريـعهَ.

"عذراً سيـديِ فترةَ العمـل أنتهتَ!"أخرجهَ صوت النـادله الهادىء من شروده

تايهيـون لمَ يدرك كم من الوقـت هوَ يجلس هنـا






"مابكَ هلَ أنت بخير؟مؤاخراً أصبحت تشرد كثيراً وهذا يقلقنيِ أن كنت تخفيِ شيئاً عنيِ سأقتلك!"
يونجون منذ أسبوع ملاحظاً تصرفات بومقيو الغريبٌه لما تعجبـه بتاتاً لكنـه تركه على أمل أن يأتيه بنفسه ويخبره لكـن طفح الكـيل لا يمكنه رؤيه الأخر هكـذا طوال الوقت

قفز علـيه بثقله محاوطاً عنقـهُ مهدداً أياه"هلَ سوف تخبرنيِ أم ماذا!"

"إلهٌيِ يونجون ثقيـلَ أبتعد ليسَ بيِ شيئاً ،أنت تعلـم أن شعرتُ بضيق أول شخـص سألجى إليـه هو أنت لذا أحشر قلقك بمؤخرتك لأنـه لا يوجد شيء !"تحدث بومقيو مبرراً لصديـقه الذيِ مازال يحشر رأسه وعنقه بيده
أفلت يونجون رأس بومقيو من قبضه يده ليواجه بنظرات شكَ

"لا تقل بأنيِ لمَ أخبرك أن كنت تكذب سأفصل رأسك عن جسدكَ"
همهم بومقيو على حديثـه منتشلاً أشيائه بسرعـة مستغل أنشغال يونجون لـيهربَ

يجريِ من غير وجههَ المنزل لا يريد العوده لـه ،ثقلت نفـسه لأفتـقاده لتايهيون فهو نادر ما يراه ..حتى حادثه مره بحجه المال لكنـه أكتفى بأرسال رابـط عبر الرسائل

بعـدَ ذلك اليومَ نحن لم نعتد نتحدثَ ولا نرى بعضاً كثـيراً وهذا أشبه بالعذابَ

فور وصولَ بومقيو للمنزلَ ..أستلقى على فراشـة بتعـب مغمض عيـنيه

بعد فتره قليله أستقام مبدلاً ثيـابه إلى أخره مريـحه مستعداً لنـومَ ..يشـعر بالفـراغ يحتل صدره لا يعـلم ما يحصل مـعه ،رغـم الفتره القصيـره التيِ تعرف بها على مالكـهَ لكنـه أحب قربـه وإغاضتـه كيف يغضب منـه بأسلوبه البـارد يعلم ما حجم الدفئ بداخل مالكـه ،فكـر بأن يعودو لعلاقـتهم كامالك ومسـتأجر لكن كأتخاذ خطوه صعبه بنسـبه لٌه لذا هو دائمـاً ما يتراجع

بومقيو لاحظ بأن تايهيون دائمـاً ما يأتيِ متـأخر إلى المنـزل ،لـكن السـاعه تجاوزت وقت مجيـئه ،شعوره بالقلق يسيطر عـليهَ ..أخفض جسده من سريره متجهـاً للأسفل جالسـاً بغرقـة المعيـشه ، بمزاج عكر..

يهز رجـله اليسرا بتوترَ مضت سـاعةَ أخرا والأخر لم يعد إلى الأن! سوف أقتلـه أن رئيـته !بغضب قال بومقيو

تفـأجا من ردت فعـله الغاضبـة َ..لقـد حصل ما لم يريده

"أن يبقىَ قلـبك فارغاً تماماً أفضل من أيمتلىء من شيء خاطىء ،وهمـيِ أو مؤقت فاليبقى فارغـاً أفضل.."

بهـدوء همـس لنـفسه ماسحـاً حديث يونجون من عـقلهّ ..فا حديث الأكبـر دائـماً ما يتجول برأسهَ خالقاً أفكار غريبـةَ ..لم يتصور أبداً بأنه سيفكر بها

شعر بالفزع فور سمـاعةَ صوت باب المنزل ،تسلل صوت تايهيون الهـادء من خلٌفه

"مالذيِ تفعلـه بوسط الظلام؟"
بتوتر أجاب من غير أن يلتفت للأخر
"أشاهـد التلفـاز !"

بـصوت يملئه السخريه قال تايهيون
"هـل أنت أبله أم ماذا التلفاز أمامك مغلق"
صفع بومقيو جبينه بغباء لما تفوه به

"لـيس من شأنك ما أفعلـه ،لقد أغلقته لتو !"صرح بومقيو بحديـثه ليقف من مكانه مواجهاً وجهه تايهيون أخيراً

"هـل أنت بخيـر؟"لا إرادين خرجت هذه الكـلمات من ثقر بومقيو ..هيئه تايهيون لا تبدو مبشره أيضاً لرؤيته  هزيل الجسـد وشاحب الوجهَ ..يكـاد يختفيِ بين ثيـابهَ

"لـيس من شـأنك!"أجاب تايهيون ببرود مخالـفاً خروج كلمات قلـبه.

تأفف بأنزعاج
لمـا يقلد حديثيِ؟ تخطى بومقيو الأريكـه ليقف أمام تايهيون متكتف اليـد وملامح غاضبه

"مـا الذيِ تفعلـه بحق الجحيم؟ تكـاد تختفيِ وتقول ما شأنك ..من يوم دخوليِ لهذا المنزل أنت من شؤنيِ لذا فلترضخ لما أقولـه أو سأفعلـها بقوه رغمـاً عنكَ"لايدرك بومقيو مع كل كلـمه يقولها هو يقترب من تايهيون حتى ألتصق بـه مشـاركاً أنفـاسه

ليـهمـس بومقيو مره أخرىء بقرب الأخر الذيِ فوراً أغمض عينيه لشعوره بالراحـةَ"هـل أنت بخير حقـاً؟"

أرخى تايهيون رأسه على كتف بومقيو ليرتعش جسد المعني من الحركه المفاجأه فاقداً أنفاسـه  ، ليتحدث تايهيون بصوت يملئه التعبَ "مالذيِ ستفعلـه أن قلتَ بأننيِ لستُ بخير؟"
قرر بأنه سيتخلص من ثقل أكتافـه لبـومقيوَ

سيبيح أخيراً مشاركاً شخصاً أحزانـهَ

"سـأحتويكَ"


.








💗☁️
SORRY

𝚂𝚞𝚗𝚜𝚎𝚝.Where stories live. Discover now