أشعـر بثـقٰلَ رأسيِ فتحت عينيِ ببطىء لتواجهـنيِ أشعة الشـمس القويةَ أغلقتها بسرعه لأفتحها مره أخرى ببطىء لأعتداد على الضوء ،هـل تعمقت بتفـكيريِ هـل أنا متعـب
'لـقد تعبت من كـل شيءَ ،لا أعرف لم أبدو منهـكاً إلى هذا الحـد تـلك الأسـئلة؟ أريد جواباً مقنعاً يفسر مابيِ ما هو شعور حزنيِ كل منـا يدرك بأنـة متعب ولكـنه يجـهل ما الذيِ يتعبه على وجهه التحديد. تنهـيده عمـيقه يصطحبها الألم خرجت منـه مسـح على وجهه بخـفه ليـستقيم ويتجهه للأسفل يشعر بعضلات جسده تؤلـمه ،لنـومه على الكـرسيِ حتى الصباح
"لـن ألم نفسيِ منظر السمـاء ليلاً كان جميٰلاً "
بومقيو مازال نائمـاً براحـه وغير أبه بمنبـه بصـوته العـالـيِ -يا إلهـيِ مزعـج جداً ما هذا الصخب؟ بأنزعاج تحدث تايهيون وهو ويقترب إلئ غرفـة المعيـشه،فور وصولـه توقف المنـبه أتجـهت أنظاره إلى النـائم
أقترب ليـجد كلـوديِ بين أحضان بومقيو وشعره مبـعثر على وجهه .. بأمكـانيِ التخمين أننا نملك نفس الطول؟ -يجب على التعرف علـيه والجلـوس معاً ,يبدو فتاً جيداً
على الـرغمَ بأننيِ لـم أرى وجهه ،لكـنه مجتهد ومثابرَ ،فـوقَ ذلك صاخـبَ يمكنـنيِ سماع صوت غنـائه عند الأستحمـام ليـس مزعج الـبتـهَ..تايهيون تدارك نـفسه ليتراجع إلى غرفتة تارك الأخر ينعم بنومـة.
.
-بومقيو أنت ميت لا محالـه. بأنفـاس متقطعه قال يونجون ليسرع بخطواته مجاريِ الأخر -أصمتَ وأجريِ ..لـيس وكأنك بنفس حالـتيِ -لـيس ذنبيِ أننيِ بغيت آتـامل سوبين أثنـاء نومـة
-يونجون كـلمة أخرى ،وسأضربك نحن متأخرين وأنت تحدثنيِ عن سبب تأخيرك؟؟؟ "أجـل ما الذيِ يحصـل مؤخراً؟"يونجون قال "لا شيء ،فقط العمـل والدراسـة كـل شيء ممل " -ألن تحضى بشــخـ.. يونجون تحدثنا عن ذلك لا تفتح الموضوع مره أخرى مزعج بمـلامح هادئه تحدث بومقيو وكأنه معتاد على هذا
يونجون غلب عينيه بملل نفـس الحديث دائماً -صدقنيِ ستحب يومكَ ويتغير عالـمكَ شعور لطيـف جداً عندما تشعر بشخص حولك يهتم لأمرك ويحبك ويدللك ،لـن تفهم إلا أن تجرب بعدها لن أسمح لك بتقبلي رأسيِ بغرور تحدث الأكـبر
-لا تغتر بنفسك ،أن حدث سوف أقوم بلبصق على وجهكَ .
"أتـذكر عينيك ويَمـوت الحزن،أسمع صوتـكَ ويُدفن الخوفَ بعيداً." أغلـق َكتابـه بعد قرائتـه لهـذه الجـمله ليضحك بسخـرية على نفـسه ..منذ متى وأنا أهتمـاميِ من هذا النوع شغفيِ حول الأدب والعلـم والتـاريخَ هذا كلـه جل أهتماميُ ،يمكننيِ ملاحـظـةَ أنجرفيِ بعيداً وسقوط ببطىء
تايهيون بعد تنظيـمه للمنـزل جلس على آريكتـه مقابل النافذه بجـانب المدفئـة ..أراح ظهره للخـلف ليطلق تأوه خافت لشعوره براحـه والدفىء،لـن ينكر شعوره بالفضول حول تكملـة الكتـابَ،أعنيِ هو لا يهتم بهذه الأشياء لكن شيء ما يجذبـة ..أنامـله أتجهه لتقبض على الكتـاب من غير تردد هو فتح الكتـاب
-دعنـيِ أحبكّ..كيِ أتخلص من فائض الحزن فيِ داخلـيِ وكيِ أتحّرر من زمن القبحّ والظلماتَ دعنيِ أنام بجوف يدكَ قليلاً.
لا يمكنـه إكماله شيء جديد علـيه ..لشعـور بضيق صدره ليتنهد بخفوت منزل نظارته الطبيه داعكاً عينه بلطف "هـذا جنون من يمكنـه الشعور هكذا ..رويدك يبدو الكـاتب جانح جداً" بغير تصديق تحدث كلامـتـه ثقيلـه جداً ,أنتقيِ شيئاً معقولاً
. بصخب دخل بومقيو المنـزل وسعاده تمكنـه لأمكانـه حل الأختبار جيداً ..تسمـر بكـانه لرؤيـة مالك المنزل أمـامـه يجلس بهدوه وبين يديـه كوب قهوه
"مـرحـباً سيد كانغ يا إلهـيِ وأخيراً تمكنت من رؤيتٰك" بذهول تحدث بومقيو، هـل يمكننيِ أن انتشل عينيِ ورميـها بعيداً؟
"أهـلاً بومقيو شي."
.
أعتذر عن الأخطاء الأملائيـة.
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
