Perrie|L.H| مكتملة

31-I'm sorry

لقد حل الليل علي و أنا في غرفتي قد أغلقت الهاتف و رفضت مقابلة أي أحد لا أريد الحديث ، لا أريد فعل أي شيء فقط أريد التكور حول نفسي و تذكر كل اللحظات السيئة التي حدثت في حياتي و البكاء عليها

كانت تلك الخطة تعمل بشكل جيد و قد شعرت بالتحسن للبقاء هكذا طوال اليوم ، أصدرت معدتي صوت لأخذ كيس المقرمشات الملقي على السرير بجانب بعض الحلوي و أكل منه ، سوف أنتظر حتي الصباح و أتناول إفطار دسم

بعد عدة دقائق من الجلوس و النظر للحائط شعرت بالملل ، هذا غريب فأنا كنت لا أفعل شيء طوال اليوم غير النظر للسقف و البكاء ، و لكن أظن بأن الأفكار السلبية التي كانت تدور في عقلي كانت تمنعني من الشعور بالملل ، فكرت بأن اجازف و أعيد تشغيل هاتفي و لكنني لست مستعدة لصراخ بيري في وجهي ، كم الساعة على أي حال؟ هل أفتح الهاتف لأرى؟

فتحت الهاتف بالفعل ، الخامسة عشرة بعد منتصف الليل (12:15) ، ظل الهاتف يهتز بين يدي بسبب الرسائل ، تجاهلت كل تلك الرسائل و وضعت الهاتف في وضع الطيران و عدت لأكل

تحولت ملامحي المتململة لمستغربة بسبب النقر الخفيف على الباب ، من هذا؟ رايان؟ لا أعتقد فلقد سببته عندما ظل يزعجني بطرقه على الباب و هو بدوره سبني ، أعتقد بأنني ادين له باعتذار كالعادة أفعل المصيبة من ثم أعتذر جديًا بدأت أشك في أنني حقيرة

على أي حال وقفت من السرير و ذهبت لأفتح الباب لأجد عيون زرقاء تتفحصني بإبتسامة "نايل؟ ماذا تفعل هنا؟"سألت مستغربة ، صوتي خرج عميق و غريب ، ربما لأني لم أتحدث منذ صياحي على لوك فقط بكيت "لم أراكِ طوال اليوم و حين سألت صديقكِ رايان أخبرني بأنكِ لا تودين رؤية أحد و لكنني كنت قلق لذا انتظرت حلول الليل و أتيت لكِ فأنتِ تحبين التسكع ليلًا كما لاحظت"شرح دفعة واحدة لأخذ ثانية لأستوعب

"هل تريدين مني الذهاب؟"سأل لأنظر له قليلاً من ثم أترك الباب و أعود لأجلس هذا علامة على أنني أسمح لنايل بالدخول أتمني بأنه فهم مقصدي و بعد ثواني هو دخل ينظر للمكان بعقدة بين حاجبيه "أنتِ فوضوية أكثر من فتى مراهق"قلبت عيني على تعليقه الساخر و واصلت تناولي للمقرمشات

"إذًا ، لماذا لم أراكِ طوال اليوم؟ و لماذا لا تريدين رؤية أحد؟"سألني يجلس على طرف السرير و يأخذ كيس به بسكويت ليأكل منه "لست في مزاج جيد لرؤية أحد"تمتمت ليومأ بخفة "هل هذا بسبب شجاركِ الصغير مع الفتى الأشقر؟"نظرت له بتفاجئ هل انتشر الخبر؟ أيعقل أن أحدهم صوره و قام بنشره على اليوتيوب أو ما شابه؟ هل سوف يظهر شجارنا في التلفاز و تتحدث عنه ويندي تلك التي تحب المشاكل؟ تبًا

"كيف عرفت ذلك؟"سألت بصوت شبه عالي ليرفع كتفيه و ينزلهم "حسنًا لقد انتشر الخبر في السوق حيث تشاجرتم و بينما كنت اتسوق سمعت سيدتان تذكرن شجار بين فتاة قصيرة بشعر بني و فتى طويل أشقر و وسيم و حين عدت وجدت بأنكِ لا تريدين الخروج من غرفتكِ فـ استنتجت ذلك"انهى حديثه بتناول قطعة بسكويت