11-my middle name

125 34 27
                                    

.تعرفون توم و جيري؟ في أحد المشاهد يتم سحب توم من ذيله ليخرج من مكان ما و هو يتشبث بأظافره؟ أنا أفعل ذلك الآن

اتمسك بظهر سريري بكل ما أملك من قوة بينما قدمي بين يدي خالتي تسحبني لأخرج منه "ميا هيا!"صاحت ايميلي بينما تضرب مؤخرتي لأركلها بقدمي و لكنها ممسكة بي بقوة "اتركيني انام ايميلي!"صحت احرك قدمي بعنف لأتخلص من يديها و التف حول نفسي في السرير

"أيتها الكلبة!هيا قفي!"وقفت ايميلي تعدل شعرها و تحاول أن تمسك بي مجددًا "ايم بنطالي اللعنة!"صرخت اتمسك ببنطالي كي لا يسحب مني ليس وقت أحرج! "ميا ايميلينا ميلر! هيا قفي من سريركِ فورًا و لترتدي ملابسكِ لنذهب للجبل!"توقفت عن التكور داخل الغطاء عندما تحدثت ايميلي بصوت جاد مشددة على كل حرف في إسمي

أصدرت أصوات منزعجة تشبه البكاء بينما أبعد الغطاء عني "ماذا تريدين مني؟ أنا لا أحب المغامرات مثلكِ! لا أريد الذهاب أريد النوم و لا تناديني بهذا الإسم مرة أخرى!"تحدثت بجدية بينما أجلس أمام خالتي التي بدت منزعجة أكثر مني حتي

"خطأ! أنتِ تحبين المغامرات و السفر ربما بقدر حبي أنا لهم! أنتِ لستِ شخص ممل كما تصورين لنفسك أنتِ جامحة للغاية ميا و لكنك تعايشتي مع واقع سيء جعلكِ تنسين ذلك!"كانت ايم تلوح باصبعها أمام وجهي بلا اي سبب معروف أظنها أرادت أن تظهر جديتها!

استرسلت بنبرة منخفضة هذه المرة "تريدين النوم؟ لقد كنتِ نائمة طوال حياتكِ ميا! منذ رحيل ميلي و أنا أراكِ تتهربين من كل شيء بالنوم! وهذا ليس حل لم يكن أبدًا كذلك! أتفهم بأنكِ خسرتي جزء كبير من نفسك ، أتفهم بأن شيء بداخلكِ مفقود ، مكسور ، و منطفئ و لكن ألا تظني بأن الوقت حان لتعيشي قليلًا؟ تصبحي الشخص التي لطالما أردتِ أن تكوني؟ ميلي لم تكن لتريد هذا ، أنا واثقة بأنها ليست سعيدة برؤيتكِ هكذا"مع نهاية حديثها كانت عينيها ممتلئة بالدموع ، لقد أحبت ايميلي ميلي كثيرًا ربما أكثر مني

ميلي كانت ذات كاريزما عالية ، في اي مكان تذهب إليه كانت تحظي بإهتمام الجميع و إعجابهم أيضًا حتي وهي لم تطلبه ، كانت ذات روح حرة ، لا تستسلم أبدًا ، كانت هي من تخرجني من حزني و تخبرني بأن في الغد سيكون أفضل من اليوم ، كانت تجعلني أتخيل حياتنا سويًا بعد الثانوية ، هي أرادت أن تعيش في أستراليا بسبب حديث جيراننا عنها ، قالت بأنها ستعيش حياة بسيطة و دافئة هناك و لن تحتاج لأي ملابس ثقيلة ، كانت حالمة! ، ما حدث لها لـ الآن يجعلني مصدومة بشدة فهي كانت مشرقة بحق!

"أرجوكِ ميا لا تكوني نسخة أخرى من والدتكِ!"اتسعت عيني من طلب ايميلي الذي خرج بصوت حزين و صغير ، أكون مثل أمي؟ هل أنا مثلها؟ لا أخرج من منزلي و ليس لي سوا صديقتين احدثهم في الهاتف و أعمل طوال الوقت و فقط؟ لا أنا لا أريد أن أكون مثلها ، نفيت برأسي بسرعة بينما ادخل الحمام

Perrie|L.H| مكتملةWhere stories live. Discover now