لقائنا الأول

7.1K 268 18
                                    

نهضت تلك الجميلة اثر الضوء الذي تخلل لعيونها نهضت و قامت بروتينها الصباحي و ارتدت ملابسها السوداء و خرجت
كانت تتمشى أمام زقاق ضيق حتى لمحت فتى يتم ضربه ركضت إليهم ووقفت ورائهم و نكزته على ضهره و استدار
"ا.ا.م.مرحبا آنستي"
أردف بخوف بينما الأخرى تنظر له بحدة
"ماذا فعل لتضربه"
"ل.ل.لا لا شيء"
"اذا لما تضربه"
ضل الآخر صامتا
"انزل على ركبتيك هيا"
نزل دون تردد
"هل تريد ضربه"
تحدثت مع الواقف أمامها
حرك رأسه بمعنى لا
"حسنا اعتذر منه"
.ا.انا اسف جدا"
"اذهب هيا"
هرب هو و البقية و ضلت هوايونغ مع جيمين
"انتبه في المرة القادمة"
أومأ لها و ذهبت هي لمقرها دخلت بهدوء كالعادة
"سيدتي سنسطو على بنك اليوم"
"حسنا سنذهب في المساء"
ذهبت لمنزلها و حل المساء ارتدت ملابسها و خوذتها ركبت دراجتها النارية و انطلقت بسرعة خيالية وصلو للبنك دخلو و تجدم الكل مكانه
"إذا تحرك أحدكم سيندم"
اردفت و هي تلعب بمسدسها بإهمال
"هاتوا كل الأموال"
أردف مساعدها ليعطوهم المال حاول شرطيان الهروب ضربت الاول في ركبته و الآخرة في ظهره استدارت هي و رجالها للبقية كان جيمين مارا و انتابه الفضول ليذهب و فورما وصل رأى ذالك الشرطي يوجه مسدسه نحو هوايونغ لم يتردد في حمل سلاح كان مرمي على الأرض و ضربه استدارت و نظرت له وقع السلاح من يده بدأت تقترب و هو بدأ يبتعد حتى ارتطم بالحائط ضربت هي يدها أمام رأسه
"ماذا يفعل طفل في مدينة الاشباح"
نظر لها بنظرات استفهام قلبت عيناها بملل و اردفت
"قصدت ماذا تفعل في مكان خطر كهذا"
"كنت مارا و انتابني الفضول و اتيت و كان ذاك الشرطي و لم اتردد في مساعدتك كما فعلتي"
"لكنك ساعتدتني أكثر تذكر أنني لا انسى معروفا ابدا و ساردها لك اشكرك"
"لا مشكلة"
كان يتجنب النظر لعينيها لانها قريبة لاحظت احمرار خدوده قرصته من خده بخفة لان شكله كان لطيفا جدا نظر لها عندما ابتعدت عنه و هي تبتسم لتظهر غمازاتها التي تزين خدها
"شكلك لطيف"
"ا.اشكرك"
"سيدتي اتت الشرطة"
أردف رجل من رجالها
تحولت ملامحها لمخيفة و كأنها لم تكن الفتاة التي تبتسم
"اللعنة من اتصل بهم"
اردفت بصراخ
دخلت الشرطة.
"ارفعوا ايديكم في الهواء"
"اهربي"
"ستذهبون معنا دون مشاكل"
"ههه فل تذهب للجحيم"
اردفت بسخرية لتتزحلق من جيبها كرة سوداء صغيرة فور سقوطها انبعث منها دخان اسود كثيف بدا الكل يسعل و يحسون بالنعاس ماعداها هي و رجالها لأنهم يضعون قناعا واقيا كان جيمين ستقع لكنها امسكته
"لا تقاوم لانك ستنام"
أومأ لها ليفتح عينيه وضعت يديها على عينيه عندما أحس بلمساتها الناعمة و الحنونة اغلق عينيه
"الدخان سام لا تفتح عيناك فل تنم بسلام"
ابتسم لا اراديا لان لم يقل له احد كلام كهاذا منذ سنوات نام و بعد مدة استيقظ ووجد نفسه داخل غرفة سوداء كبيرة خرج منها ليبدأ بالبحث عنها وصل أمام كرسي كبير لكنه يعطيه بظهره أشار له رجل من رجالها على الكرسي أشارت لهم بالخروج فخرجوا
"استيقظت ظننت أنك مت"
اردفت و هي تلعب بسلاح بين يديها
"لا لم امت جئت لاودعك لتذهب"
"بهته السرعة نحن لم نلعب بعد"
امالت رأسها و هي تبتسم بجانبية
"علي الذهاب اسف"
"يبدو انك لا تعرفني صحيح"
"بصراحة لا"
"حسنا ابحث عني و عندما تعرف من انا سنلعب حسنا"
"حسنا"
"خذ"
رمت إليه سلاحها
"ستحتاجه احتفظ به"
"اشكرك"
ضغطت على زر أمامها ليدخل رجالها
"اوصلوه للباب"
"امرك"
أخذوه للباب و بدأ يمشي
"مرحبا جيمين"
"مرحبا كاي"
"ماذا تفعل"
"لا شيء فقط اريد سؤالك"
"تفضل"
اخرج له السلاح لان المكان خالي نظر له الآخر بخوف
"من اين اتيت به"
"اخبرني اولا"
"هاذا السلاح لهوايونغ اخطر انواع الاسلحة في العالم انظر شعارها مرسوم عليه"
"اخبرني من هي"
"اسمها بيون هوايونغ فتاة لا تعرف الرحمة والمغفرة قليلون من يحالفهم الحظ و يهربون ام لنقل أنها ارحمهم منها زعيمة مافيا الدماء اخطر و اقوى مافيا في العالم قوية جدا و خطرة تعشق شيئا اسمه القتل نصف كوريا اتباعها الكل يعرفها هي قاسية و مخيفة مع ذالك تملك وجها جميلا جدا و غمازات تزين وجهها الابيض و شعرها الطويل و جسمها المرن و كل شيء فيها متناسق عندما تخبرك أنها تريد اللعب معك يعني أنها ستقتلك أو سترغمك على شيء هي لا تنسى معروف احد ابدا منزلها هناك من الصعب الدخول إليه لأنه مشدد بالحراسة تعذب الناس قبل قتلهم هناك من يقتلون انفسهم لكي لا يتعذبو و يموتون بسلام هي لا تعرف معنى الخوف الكل يخاف منها و هاذا سلاحها اذهب و أعده من اين جئت به"
"لكنها من اعطتني إياه"
"مهلا ماذا هل قابلت هوايونغ"
"اجل و قد خرجت من منزلها للتو"
"حقا لما انت حي"
"هي لطيفة عكس كلامك"
"لا تصدق كلامها هي تقنعك بلطافتها لتتهجم عليك كالاسد الجائع"

احببت زعيمة مافياWhere stories live. Discover now