البارت 11

1.4K 19 4
                                    

... حط اصباعوا على رقبتها حتى يتحسس بنبض قلبها انصدم من الي حاس فيه!!
حط اصبعوا على عرق يدها وكان متوقف النبض!
ناظر وليد الي عيونه متجمعه فيها الدموع: الله يعوضك خير يأخوي
'
ركبوا دانيه سياره الاسعاف وحاولوا بانقاذها،لكنها توفت...
'
<<بعد مرور اسبوع من وفاة دانيه والجنين>>
وليد كان بغرفته بضيقته بحزنه فقد ثاني جنين كان حاط بفكره سبب اهمال دانيه ماكان يعرف من الي سبب بسقوطها...
جنى مصدومه من الي صار لامها وقدامها..! لكنها شافت الدم واصطحبتها خلود للغرفه حتى ماتشوف امها ورجعت لهم...
خلود كانت بحاله سيئه جداً فقدت بنتها وفقدت ولدها... من رجعت بنتها توفت قدام عيونها،وولدها ماتعرف عنه...
عزيز كان وضعه عادي بالنسبه له لانها ماكانت تعني له شي كبير بقدر ماتعني له امه الي سببت له هوس يشوف اشياء مو موجوده...
ميمي كانت تخطط انها تتزوج وليد وتكون بنت وليد كبنتها لانها عقيمه...!
مهند فرح بموت دانيه حتى يقدر يموت وليد وعزيز بدون شخص ينقذه كان جالس على السرير بالظهر ويفكر: ليه يفقد جنينه الثاني ليه دانيه ماتهتم بالي ببطنها...
هل لانها اتعذبت منه صارت ماتحس؟ او انها تبي تنتقم منه؟
قاطع فكره دخول عزيز الي ماكان همه غير فلوس دانيه وقصرها: اخوي
ناظره وليد واكتفى!
عزيز: ادخل؟
وليد: ادخل
دخل عزيز وحاول يواسي وليد حتى يفتح معاه السالفه...
دقايق الا بدأ يتجاوب معاه وليد وقاله كل سالفه مهند الي صارت...
ابتسم وليد لانه يعرف مهند او كانه مشبهه على السالفه حقت مهند بسالفه سمعها من ابوه وهو صغير!...
وليد حط يده على كتف عزيز: لجا جيبه لي
عزيز ابتسم: شبتسوي علمني
وليد: جيبه ومالك الا الي يعجبك
'
بعد العشا قابل عزيز مهند وطلب منه يدخل للقصر لاكن مهند كان متوقع يسوون اي شي باي وقت وجهز له عصابه...
دخل مهند وجلس بالمجلس الابيض والذهبي الفخم من كل شي...
كان يتمعن بالبيت كانه اول مره يشوف بيت كدا وبهمس مسموع: الله ذا بيكون لي بعد عده ايام...
قاطعه ضربت الكتف الخفيفه...
التفت وكان وليد رحب وليد بمهند وكان ناوي شر...
بعد وقت من الحديث طلع وليد من جيبه مسدس وحطه على جبهه مهند وبابتسامه: بعد وقت من الحديث طلع وليد من جيبه مسدس وحطه على جبهه مهند وبابتسامه:هاا تقولي جاي عشان تاخذ حق المرحوم صح؟
ابتسم مهند ببرود: اي قلتلك كانذار وليس تهدد
وليد: ذا شينسمى اجل؟
مهند وقف وحط عينه بعين وليد: يسمى كلمه وبتتنفذ لو كان تهديد اقدر اسحب"وغمز له"
وليد بابرد منه: كلمه قبل توديعك؟
مهند بصوت عالي: ادخلوا
دخلوا العصابه والاسلحه يمينه وشماله كان المكان يخوف من كثرتهم واسلحتهم...
ابتسم مهند: يلا الحين دورك تقولي كلمه قبل توديعك؟
وليد: الي بيصير الحين بيجيك
مهند بابتسامه: ابوك ضلمنا وانا الحين بدل شخص شخصين
عزيز كان متجمد من الخوف...
دخلت خلود وشافت المكان وبخوف: يييووييللييي
اطلق الرصاصه على راس خلود حتى مايتجمعون الناس من صراخها وناظر وليد بابتسامه: تبي زيها؟
وليد ببرود حتى يثير اعصابه: سو ان كنت تقدر؟
اطلق الرصاصه على عزيز وكان جثه مكانه زي خلود
وليد ببرود وهو يشوف الدم الي ينزف من عزيز وخلود: وريني دوري
ابتسم مهند بهدوء: تتوقع اموتك برصاصه؟
وليد: وريني
ابتسم مهند وطلب منهم ينزلون الاسلحه ويربطون وليد بالكرسي ويجيبون ميمي وجنى...دخلت مايا وهي خايفه وحاسه ماتقدر تشيل نفسها من الخوف والتوتر...
وقفت بالغرفه وعيونها بعيون مهند...
امتلت عيونها بالدموع من شافت حبيبها القديم..!
مهددها بالقتل وهو الي جبرها تتعرف على خلود...؟
ناظر عيونه بعيونها وكان يردد بقلبه: لا مو مايا هاذي مو هي مستحيل
قاطع تفكيره ضربه بصدره فتح عيونه بهدوء وناظر مايا ضامتوا وتبكي بضعف..
استغرب وليد من الي قدامه وهو ينتظر بنته تدخل ويعذبها....
'
كانت تبكي وتصارخ باسم وليد ودانيه كانت تبي اهلها يساعدونها على الرجلان ماسكينها بيدها ويسحبوها بالارض...
كانت تبكي باقوى صوتها ودها بشخص يجيها ينقذها منهم ودها اهلها يردون عليها ويجون...
حست انها ضعفت وسلمت نفسها لهم...قاطع تفكيره ضربه بصدره فتح عيونه بهدوء وناظر مايا ضامتوا وتبكي بضعف..
بعد عن صدره وناظر بعيونه ونطقت بخوف: اقتلتي انا ابي اموت انت مارحمتني من الشوق انت عذبتني باشتياقي لك انت تركتني انت خليتني احبك سلمت نفسي لك وسويت الي تبي الحين جيت تقتلني انا قدامك يمهند "وتضرب على صدره بثقل وتعب" انا قدامك قدامك ابي اموت انا"وزادت شهقاتها"
'
رفع المسدس لها وهو حاس بشي بقلبه لها حاس انها مازالت فيه ومازالت تذكره رغم ان فراقهم ٧سنوات بس مازالت تحبه وشاريته!...
'
دخلوها الغرفه وكانت تناظر خلود وعزيز الي دمهم بكل مكان كانوا جثث مرميه بالارض والدم حولهم...
كانت الغرفه بالنسبه لها رعب وخوف من المنظر ومن بعد ماعرفت مصيرها ومصير ابوها زيهم ماقدرت تشيل نفسها من الارض رغم ان فراقهم ٧سنوات بس مازالت تحبه وشاريته!...
حط المسدس على راسها وناظر عيونها بابتسامه: تسلمي نفسك؟
مايا باستسلام وبشهقات: موتني يمهند موتني
شد على يده وشفها بشوق! كان وقته كله مكابر هالشعور بس ضعف عندها ماقدر يموتها بيدينه: تضنين بموتك؟
انصدمت من رده فعله وناظرته بنظرات شوق وعتاب...
ابتسم من شاف عيونها تلمع من كثره دموعها وباسهم: انا ما اخسرك ثاني نظراتك هزمتني والله
'
وليد الي كان مسلم نفسه لمهند بس مايبي يتكلم لانه عارف ان في طريقه راح يجون منها حراس القصر...
'
ثواني من تفكيره قاطعه صوت المسدس من يطلق،قفل عيونه بقوه خاف ان بنته الي مصوب عليها،فتحها بخوف ثواني من تفكيره قاطعه صوت المسدس من يطلق،قفل عيونه بقوه خاف ان بنته الي مصوب عليها،فتحها بخوف وكان الرمي بالهواء مو باي شخص، اخذ تنهيده وابتسم ببرود...
'
ناظر بالخدم: ابغا تجيبون لي جمر والحين
الخدم بخوف وتوتر من الي طلبه: ح ح حاضر
مهند ناظر بوليد الي شاد يدينه وكبريائه مانعه من التراجع...،مهند: متحمس للي بعده؟
وليد ببرود: مره
'
بعد نص ساعه دخلوا الخدمات ٤ومعهم الجمر وكان من شده حرارته صاير احمر!
'
قفل عيونه وفتحها حس بشي يعوره بقلبه،حس بخوف وكرهه للي سواه ابوه من ظلم...،اخفى كل ذالك بنظراته للجمر وهو خايف ان الي قدامه موو له...!
'
مسك جنى بيدينها وجلسها بحضنه وعيونها بالجمر وابوها كانت خايفه!
اخذ جمره بكأس زجاجي حتى مايحرقها، اعطاها جنى وطلب منها تحط الجمره على يد ابوها...
جنى بخوف:ط ط ط طي طي طيب
قامت جنى وراحت لابوها وناظرت بعيونه: اسفه بابا"وسرعان ما انذرفت عيونها دموع"
لفت نفسها وناظر بمهند الي مبتسم بخبث والحقد طالع من عيونها: مني مسويه ببابا كذا
رميت الكاس بالجمره على مهند وشردت لحضن وليد بخوف يمتلكها...
مسكها كفه لانه مايقدر يضمها وهو مشدود بالحبل...
ابتسم من حركتها وناظر بمهند: ان شاء الله نقول ما احرقتك؟
مهند ناظره بقهر وفخذه انحرق منها،كان متالم بشده بس يكابر قدامهم قام من القهر والالم مسك جنى ووقف رجولها على الجمر حتى بديت تذوب!
'
يحاول يفتح نفسه الى ان قدر واسرع لجهة مهند وكانوا الحراس يراقبون المكان ما انتبهوا لوليد الي دفع مهند على الجمر وسحب جنى من بين يدينه...
'
كانت رجولها ذابت من حراره الجمر ومغمى عليها ضمها وليد ويبكي ويصرخ باسم دانيه كالمجنون مسح على شعر بنته وحاول يصحيها '
صوبوا الحراس الاسلحه على وليد بس كان وليد تفكيره ببنته مو بالي حوله...
لفت انتباهم صرخه مايا بـ: نزلوا الاسلحه وشوفوا مهند...
راحت مسرعه لوليد الي كانت تظن انه بيحبها ويعوضها عن حب مهند وشوقها ووقتها الي كان معاه...
'
بعد وقت صحيت جنى بالمستشفى ومايا مع وليد تهديه...
اشتكى وليد وقبضوا عليهم...
.
.
<<بعد سنه من الاحداث>>
صحى وليد وحاس بشي عليه رفع نفسه وناظر كانت جنى ومايا عنده...
استغرب من وجود مايا نايمه وهي جالسه على السرير وكانها كانت تناظره وهو نايم!
رفع جنى عنه وحطها على السرير قرب من مايا ومسك فيسها وكانت ملامحها تعبانه ومرهقه...
وليد بهدوء: مايا مايا
مايا بدون وعي:ههممم
وليد: اصحي
بعد ماركزت انه صوت وليد فتحت عيونها بسرعه: اشفيك جاي عندي؟ بعد ؟
وليد ابتسم: شوفي انتي وين
تناظر بارجاء الغرفه واستوعبت كانت تنتظر جنى تنام وغفت بدون ماحست: هااا لا بس جنى كانت تعبانه وماقدرت تنام وجبتها هنا وجلست عندها عشان تنام
وليد بهدوء وعيونه بعيونها: وانت الي نمتي عندي
ابتسمت بتوتر: هم
وليد: سويتي العشا ولا؟
مايا: لا
وليد ابتسم: اليوم بنطلع نتعشى،بغير جو الشوق والمواقف
مايا ابتسمت بهدوء: اك
قام وليد وتسبح وتشيك وحط من عطروا الفواح...
نزل تحت وكانت جنى بالدراجه ومايا تضحك معها...
تنهد وابتسم،
تنهد براحه وبنفسه: اههخخ قليل من يلقى ناس زيها تهتم بشخص مو زوجها وببنت مو بنتها،انا مدري ليه مهند فرط فيك...
تذكر ان مهند هو الي موت اغلى اشخاص له تنهد بضيقه: مو وقت الذكريات
.
نزل لهم وضم جنى وباسها وناظر مايا وابتسم: جهزين؟
جنى بفرحه: ايوا
ابتسم وحملها لصدره،ناظر بمايا: وانتي؟
مايا ابتسمت: وانا
'
<<بعد ماوصلوا المطعم>>
مشى وليد ومايا كانت جنبه تمشي وماسكه عربيه جنى،زلقت رجل عزيز من المويا الي بالسراميك ومسك يد مايا...
ناظرت مايا يده وناظرت بعيونه وكان ببالها قاصد،ابتسمت له وكملت مشي بدون اي كلمه ورده فعلها بارده...
بنفسه: اف مو وقتي امسك يدها كيف افهمها الحين ان مو بقصدي....
قاطع فكره جنى: بابا ليه ماتتزوج ماما مايا؟
وليدناظر بمايا وابتسم ناظر بجنى: ليه
جنى بحزن: ماما بس تتركني وتسافر والحين سافرت كمان
وليد تنهد وحس بضيقه اكثر لانه مايقدر يقول لطفله عمرها ماتزاوج الـ١٠ سنوات بحقيقه امها...
مايا: جنى شوفي اوديك للبحر؟
جنى بحماس ونسيت السالفه: اي يسسس
ضحكت مايا وحطت يدها على كتف وليد وهمست باذنه: بحاول اسليها حتى تنسى انت رووح حاول تنسى
وليد ناظرها بابتسامه: اك شكرا وهمست باذنه: بحاول اسليها حتى تنسى انت رووح حاول تنسى
وليد ناظرها بابتسامه: اك شكرا
طلعت مايا وجنى للبحر ونزلت جنى من دراجتها حتى تعلب...
مايا بهمس مسموع: كيف ماتت دانيه من رصاصه وحده اكيد فيه شي بالسالفه لان حتى مهند ماحكموا عليه بالقصاص؟
قاطع فكرها وليد: دانيه بالعنايه مو ماتت
قامت مايا وكانت مصدومه من جيته: ليه مارحت؟
وليد ابتسم وقرب منها...حاوط بيدينه على خصرها ومسح على شعرها: انا ماقلت لاحد عشان العصابه لا يرجعون لها،و مقدرت اخليكم وفيه عيال يناظرون فيك...
بعد عنه مايا وابتسمت باحراج: ايت عيال؟
لف وليد نفسه واشر عليهم: ذولك
انصدمت مايا من الي تشوفهم قدامها...
.
كانت تلعب بالبحر والرمل بفرح وناسيه امها الي كانوا الكل يتوقع انها ماتت وهي بالعنايه المركزه وجدتها الي توفت لان نزفت دم كثير وهيا فيها فقر دم...جلست تكتب حروف مو مفهمومه حروف بلغتهم الاطفال كانها رسومات وهي تضنها حروف...
قرب منها ولد وجلس جنبها: كيفك
ناظرته جنى والتفتت وراها بسرعه شافت ابوها ومايا موجودين حست براحه: مني بخير
الولد: ليه
ابتسم بهدوء: ماما بس تختفي
ضحك الولد بشويش وكان صغير بعمره بس عقله كبير!..: عادي انا ولا مره شفتها
جنى: كم عمرك الحين؟
الولد: 10"سكت شوي" وانتي؟
جنى: 9
الولد: اسمك
جنى: جنى
الولد مد يده يصافحها: وانا تميم
ابتسمت جنى وناظرت بالبحر،شاف رجلها ابتسم بهدوء: مكسوره رجلك؟
جنى تذكرت السالفه وتذكرت امها وبكيت: لا
استغرب الولد ورفع راسها: اشبك
'
انصدمت مايا من الي تشوفهم قدامها: هـ هـ -

مخنوق حتى من الهوىWhere stories live. Discover now