البارت 3

4.4K 56 0
                                    

طلع وليد من الدرج وصرخ بـ: ععززززيييززز ناظره عبدالعزيز والخوف امتلكه من اخوه الكبير،عبدالعزيز: ااءءء اابـ.ـبـ.ـييي "واشر على بسته"
سكت عبدالعزيز كف خلى وجهه يلف من قوته وقف عبدالعزيز من الصدمه ووقفت دانيه تناظرهم بصدمه تركت البسه بالارض وراحت تجري لحضن وليد من الخوف
وليد حس بالي يسوي حس بخوفها منه لكنه قال بنفسه: وليد قسي قلبك ماتستاهل هاذي ماعليك منها اضربها
دانيه رفعت راسها من على صدره ومسكت يده، دانيه: اضربني اضربني انا انا الي جيت هنا واخذت بسته اضربني "وشهقت من البكي"
وليد رفع يده بيضربها لكن شخص مسك يده من الخلف ولفها لظهره وحط عينه بعين وليد
الشخص: ان كنت رجال ماتمد يدك على الحريم والي يسمي نفسه رجال وهو يضرب الحريم مو برجال "وابتسم له"
وليد عصب من كلامه وكان شايف نفسه لكن الرجل الغريب كسر قوته وكبريائه بكلامه!،وليد: انقلع للمجلس انت الي تسمي نفسك رجال ماتشوف بنات الناس
ابتسم الرجل الغريب وهمس باذنه: منت برجال
ولف وراح للمجلس وهو مبتسم
حس بضيقه شديده ومسك دانيه وشدها لحضنه حتى حس نبضات قلبها اتوترت دانيه وحاولت تبعده لكن جسمه كان ضخم واقوى من جسمها ثواني الا فتحها ودفن وجهها بصدرها وبدى يبكي وصوت شهقاته تتعالى حست دانيه بضعفه وشدته وكانت تقول بنفسها: انا ما احبه ليه حنيت له وضميته ليه
وماكانت تعرف سبب شدها له وحنيتها عليه رغم قساوته
رفع راسه وكانت الدموع تسيل على خده وذبل وجهه وضعف قدامها
حس بشي بقلبه من وراها ضعفه حس بانها حتهينه لانها شافته ضعيف قدامها رفع نفسها ومسك يدها وراح لسياره وحصل كل هاذا تحت نظر عزيز انصدم عزيز من المنظر ومنصدم الرجال الي قال عنه وليد يسمي نفسه رجال فيه شبه من دانيه وجا بباله ان ذا قريب لها لان نفس ملامح الوجه ولون البشره لكن دانيه ملامح الوجه ولون البشره لكن دانيه من الصدمه مادققت بملامح هالرجال الي انقذها من ضرب وليد
ركبت السياره وقلبها ممتكله الخوف والصدمه وهاذا كاي يوم اتصل بامه وقالها انه تعبان بيروح البيت يترتاح وبعد محاول اقناع ايان اخذ دانيه لبيته وكانت تمشي لسجن للمكان الي كانت فيه للغرفه الي تتعذب فيها زي كل مره تمشي بخطوات هاديه خايفه متوتره لكنن شافت بنت تناظرهم من بعيد وماسكه غطا نومها ابتسم دانيه واسرعت للبنت هاذي لكن طاحت بالارض وناظرت مكان وقوف البنت ماكانت موجوده
بنفسها: انا خوفتنا وهربت مني ولا يتهيئ لي ان احد واقف بالظلام ذا
وبوسط التفكير انشد شعرها بقوه حتى حست بتساقط شعرها وقفت من الالم وكان
وليد ماسكها ومعصب: رايحه وين انتي؟تحاولين تهربين
ماسمع ولا كلمه من الحروف المتقاطعه وضربها كف وضرب راسها بالجدار الى مانزف الدم منه نادى على الخدم وخلاهم يدخلونها غرفتها وكانت شبه واعيه وراسها ينزف من الدم وشعرها المتساقط...
حطت يدها على الجرح لكم مسكتها الخدامه لانها بتعقمه وتغطيه حتى ترتاح وهاذا امر من وليد...
وليد راح ينام بغرفته وما كان صار شي من قسى قلبه حط راسه على المخده وغرق في تفكيره...
دقايق الا دخلت بنت صغيره الغرفه وناظرت وليد وهو رامي نفسه على السرير وغارق بنومه،
اه يوليد تسوي كذا فيها ماتدري انا مين بس انا بريحها منك...
جات الخدامه بتغطي وليد الغارق بنومه لكن حست احد لف بسرعه راحت تجري وناظرت ماكان فيه احد سمت بالله ودخلت الغرفه وغطت وليد وراحت تنام...
'
ايان بابتسامه وقهر انها لوحدها الحين بين الضيوف كان ودها توقف معها دانيه،ايان: شرفتونا نورتوا البيت
الكل: منور باهله
ابتسمت ايان
وبعد ساعه راحوا وحطت راسها ايان على المخده بتنام من التعب واليوم الطويل فكرت تروح اليوم الثاني لوليد تتطمن عليه لان قالها انه تعبان اخذت كتيبها الصغيره وكتبت فيه الي صار زي كل يوم وكتبت اهداف ليومها الثاني ...
وبعد ماخلصت رجعت تفكر وتفكر...
وبنص فكرها المشتت نامت وبعدها بوقت دخلت الخادمه وهزت كتفها بخفه: ماما ماما
ماكان فيه اي جواب من ايان
هزتها اكثر ماما ماكان فيه اي جواب من ايان
'
طلع عزيز لغرفته وكان فكره كله مع دانيه وكيف يشبه لها الرجال الي دافع عنها وماكلمته ولا كلمها! ولا حتى احترمه وليد! ليه هم قالوا لي انها يتيمه وماعندها اخوان ولا خوات وذا يشبهها!...
اخذ تنهيده وتروش وراح ينام
'
وفي يوم ثاني صحت من نومها وكانت اشعه الشمس على عيونها حست بثقل على راسها ماقدرت تقوم فتحت عيونها ببطى وحطت يدها على عيونها ورفعت نفسها بصعوبه من الضرب...
راحت للمرايه تناظر نفسها وجسمها البازر وراسها الي كان فيه بقايا من الدم فيه...
بيدها ضربت المرايه بكل قوتها واتكسرت المرايه ونزفت يدها من الدم لكنها ما اهتمت مسكت كسره حاده من المرايه وجلست بالارض تقطع يدينها وتبكي بحرقه
'
حس بصوت صراخ طالع من غرفت دانيه وحس بشعور ينغز قلبه من الخوف قام بسرعه بدون تفكير وراح لها يجري وكان باب الغرفه مقفل وهو يسمع صراخها ويدق الباب بقوه وينادي باسمها: دانيه دانيه افتحي...
دانيه تسمع صوته وحست بشعور خوف يمتلك قلبها...
وليد ينادي الخدم...
الخدامه: هلا بابا
وليد: وين مفتاح الباب النسخه الثانيه؟
الخدامه: بالغرفه
وليد بعصبيه وحاس في شي بالغرفه: جيبيه بسرعه
راحت الخدامه بسرعه ودقايق الا جايبه المفتاح: اتفضل بابا
فتح وليد الباب وكانت الغرفه مبعثره الغرفه مكسره المرايه والعطورات ودانيه طايحه بالارض وجسمها كله يرجف ودم حولها!...
حس وليد بخوف يمتلكه اسرع لها ومسكها وطبطب عليها بخفيف: دانيه دانيه انتي معي دانيه
دانيه بتعب: ااااههه
وليد بخوف: كلميني تكلمي معاي ليه سويتي كذا
دانيه بتعب: اااههه اااههه
وليد صرخ على الخدم يجو بسرعه ويشيلونها بالصاله حتى يقدروا يعقموا جروحها
الخدامه بعد ماحاولت توقف الدم: بابا الدم مره مافي وقف
فكر يتصل بالاسعاف بس خاف من ان تعترف لشرطه انا الي سببت لها الشي ذا...
بعد تفكير اتصل على الاسعاف ووصلوا للبيت وكانت حالاتها صعبه...
دخلوها المستشفى واسرعوا لغرفت العلميات وخيطوا جروحها لكن نبض قلبها بدأ يقل
الدكتور: اسروع المريضه في حاله خطره
ضغط الدكتور زر الانذار ان فيه حاله خطره، جو كل الدكاتره وحاول يساعدونها لكن نبضها بدا يقل اكثر واكثر '
اتصل على امه وهو خايف يفقدها وحاس انه يحبها بس كبريائه وغروره وقسوة قلبه منعته من ان يبين لها...
وليد بنفسه: يمه يمه الحقيني ردي علي يلا ردي
'
الخدامه جابت علاج ايان واعطتها حبتين وكاس ماء وبديت تصحى ايان وكانت مريضه حطت لها كمادات وهدت براد المكيف وفتحت الشباك حتى يتلطف هواء الغرفه...
سمعت جوالها يتصل اخذته وردت عليه
ايان: هلا
وليد: يمه الحقيني ييمه
ايان:اشفيه
وليد: ييمه دانيه دانيه
ايان: اشبها
وليد: تعالي مستشفى**** في شارع**** في غرفه**** وتعرفين
ايان: يلا جايه
نزلت ايان بسرعه للسواق وكانت متوتره وخايفه نسيت انها تعبانه نزلت بسرعه وركبت السياره وراحت للمستشفى...
وصلت المستشفى ونزلت
ايان: لو سمحتي غرفه **** بطابق الكم؟
...: بالطابق الثالث
ايان: شكرا
راحت ايان بسرعه بدون ماتسمع ردها ناظرتها المضيفه باستغراب ورفعت كتفها بمعنى مدري..
راحت ايان بسرعه وشافت وليد حاط راسه على الجدار ويده ورا ظهره ينتظر اي شخص يطلع من الغرفه ويساله...
جات ايان تجري خايفه على ولدها وما فكرت بدانيه نسيت ان دانيه هي المريضه خافت على ولدها اكثر من زوجه ولدها...
على وصولها لوليد خرج الدكتور من الغرفه ومنزل راسه على الارض وينزل الكمامات...
وليد: ها بشر بشر
الدكتور رفع نظره لوليد: البقاء لله
وليد ناظره وضحك بدون استيعاب: تحسب بصدقك؟
الدكتور: فقدت دم كثير
وليد بصراخ وبدا يستوعب: لللللااااا مممرراااححح تترررككننيييي مممررااحححح تتترركككننيييي
ايان سكتت وبس تسمع كلامهم وبردت اعصابها حاولت تتكلم بس حست انها طفل توه يتعلم الكلام او مايتكلم بعد حاولت تنطق بكلمه بس ماقدرت تقول اي شي...
جاء الممرض يجري ومعه جهاز الانعاش دخل الغرفه بسرعه وسوا لها اول مره وماصحيت والثاني ماصحيت والثالثه ماصحيت وحاول الى الخامسه ورمشت دانيه بعيونها ببطى وتعب وصرخ بصوت عالي: صصصحتت صحتتت
سمع الدكتور صوت صرخه الممرض ودخل مسرع لهم وشاف دانيه ترمش بعيونها طلع الدكتور وناظر بوليد: صحيت
وليد عصب وقبض على يده: مره البقاء لله ومره صحيت
الدكتور: لا اسف الغلط مني بس هي...
مسك وليد الدكتور مع عنقه وكشر وجهه وضيق عيونه وبحده: هي صاحيه ولا تكذب انت
الدكتور خاف وتوتر من شكل وليد العصبي: لا يا اخوي صاحيه صاحيه اوريك هي حتى تتاكد؟
وليد تنهد وحس على نفسه: وريني
الدكتور بخوف يدخله بغرفه العمليات الخطره!..
اخذ الدكتور وليد وامه باقيه تنتظره و اعطاه معقم اليدين و خلاه يلبس على شعره و يلبس قفاز على يدينه وجهزه لحتى يدخل...
بعد مادخل وليد على دانيه كانت شبه صاحيه وقف وليد قريب منها ومسك يدها المجروحه وناظر فيها ورفع حاجب: انتي مسويه كذا بنفسك ليه؟
كان ببال وليد ان يقول كذا حتى لو يجي التحقيق يكون هو مرتاح وينتظر رد من دانيه وماكانت هي صاحيه عدل شايفه الي قدامها مشوش حاسه بالم بيدها المجرحه بس ماتقدر تحسبها من يد وليد من التعب...
ناظر وليد بعيونها وحن عليها رد نظره لدكتور،وليد: متى تطلع
الدكتور: مراح تطلع الحين لصحيت بعد حتكون تحت مراقبه لان في ٦٠٪ من تلوث الجروح العميقه
وليد تنهد: طيب اقدر ادخل لها لطلعت
الدكتور: بوقت الزياره
وليد: طيب بطلع الحين وبعد ساعتين برجع لها
الدكتور: اسف لا
وليد رفع حاجبه ووقف مستقيم ودخل اصابع يده بجيبه وبكل قوه : والسبب ياحظره الدكتور
الدكتور: في عمليه
وليد ابتسم بخبث: وكم عمليه بتسوون لها وسويتوا لها
الدكتور تنرفز من حركاته وغروره: على راحتك
وليد الي كان يبكي خايف يفقدها لان هي الانسانه الي تحملت عذابه وقسوته لو راحت عنه مو الكل يقدر يتحمل ضربه وعنفه بس الحين من شافها اورتاح ضحك: يلا رايح
الدكتور: باي
وليد بانظره بنص عين واعطاه ظهره: باي
سوا الدكتور العمليه واخذت اكياس الدم وصحيت من التخدير وحولوها للغرفه العاديه...
دخل عليها وليد وخزها بنضراته لكن هي كانت سرحانه مو معه
وليد: ههيي امي جات
ماردت عليه ماكانت منتبهه
وليد: هييي انتي اكلمك
ماردت عليه مو منتبهه
اعطاها كف لف وجهها من قوته: لكلمتك تردين
دانيه ببكي وصراخ: متى انت كلمتني اصلا متى "وانهارت بكي"
شد وليد على يده وحس قلبه عوره من الي يسوي فيها دفن وجهه بصدرها: اسف
دانيه ببكي وتحاول تبعده: ابعد ابعد عورتني اكرهك ابعد
وليد شد عليها زياده حتى زاد الالم: اسف قلت
دانيه: ما اسامحك الى ما اخذ حقي ابعد عني الله حسيبك "وزادت بكي"
دخلت ام وليد بسرعه من سمعت صرخات دانيه وشافت وليد بحضنها وهي تحاول تبعده حست ان دانيه تكره وليد وحست وليد يحبها...
رفع راسه وليد وناظر بعيونها: ليه تسوين كذا؟
دانيه ببكي: انت السبب حارمني من بنتي وتضربني كل يوم تصبحني وتمسيني بضرب
وعنف كل يوم مخليني بالغرفه لوحدي وبنتي ماتعرفني قدام امك ايان طيب ووراها تضرب وتقول ماتقولين لها وتهدد...
وليد انتبه ان امه واقفه ومصدومه من الي تقول دانيه حط يده على فم دانيه: لا انتي توهمين نفسك
دانيه ضربته برجلها: بعدد اكرهك انت حرمتني من اني اسمع كلمه ماما من بنتي وريتني العذاب والشقى تتزوجني ليه قولي
وليد نزل راسه وطلع واخذ امه من الغرفه وكان كلمته لها: خليها ترتاح نجيها بعدين
وكانت نيته ماتسمع امه من الي جالس يسوي فيها من العذاب الي خلاها تشوفه من قسوة قلبه للي شافتها...
'
صحى عزيز من النوم ونزل للخدم وسالهم عن امه وعرف مكانها وراح للمستشفى بخوف عليها...
دخل المستشفى بعد وقت وسال عن ايان بس كانت مو مريضه!
اتصل على ايان وماكانت ترد لانها نسيت جوالها وراحت ولا فقدته...
اتصل على وليد ورد عليه وقاله الي قالوا له ضحك وليد بخفه: دانيه بالمستشفى وانا وامي عندها
عزيز: يعنى مو امي مريضه؟
وليد: لا تعال تعال المستشفى*** غرفه*** الطابق الثالث
عزيز: انا بالمستشفى جايكم يلا
قفل عزيز الاتصال وراح يجري للطابق والغرفه الي قاله عليهم وليد وكان خايف ان وليد ضاربها وحاس وده يسالها من الي كان قدامه بالامس...
وصل عزيز وشافه وليد وراح جهته خاف عزيز وبدت يدينه ترجف
وليد: مسرع جاي!
عزيز: ااايـ.ـي قالـ.و لـ.ي الـ.خـ.ـدم حـ.ـسـ.ـت أمـ.ـي
وليد: اشبك كذا قلبك بيطلع من صدرك
عزيز بتصريف: من الجري
وليد شك وفكر انه يحبها ولا ماكان بيجري كذا...
راحوا لعند ايان وطلعوا لغرفه دانيه..
وليد: دانيه
دانيه لفت وجهها جهت الشباك: نعم
وليد مسك يدها وحط راسه عليها: اذا وجعتك قولي لي
عزيز: طيب تنام عليها ليه
وليد: مو ذي اي فيها غرز وبعدين انت شدخلك فيها
عزيز: اهاا بس حسيت بالم ومالي دخل
عمّ الهدوء بالغرفه
جات الممرضه وطلعت دانيه...
كانت تمشي دانيه وماسكها وليد مع خصرها ويده الثانيه ماسك يدها...
تمشي بخطوات ثقيله وصعبه من الالم وصلت لسيارة وركبت بمكان المعاون وعزيز اخذ امه وراحوا بسياره...
بالطريق مسك وليد يدها ودانيه سلمت نفسها له بتعبها وجروحها ماتقدر تسوي حاجه له....
'
بعد دقائق
وصلوا البيت ونزل وليد من السياره وراح جهه بابها وحملها يد تحت رقبتها والثانيه تحت ركبتها ودخل فيها البيت...
وقف عزيز ونزل هو وايان وراحوا لبيت وليد دق الباب عزيز ومافتح ودق ثاني مافتح اتصل بوليد مارد وسيارته كانت بالخارج
ايان: اشبه هاذا
عزيز: علمي علمك بس يمكن بيطلعها...
قاطع عزيز فتح الباب وكان وليد
وليد: اسف طلعتها فوق وماقدرت ارجع افتح الباب
ايان: اهم شي راحتك يولدي

مخنوق حتى من الهوىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن