البارت 4

3.7K 51 0
                                    

ايان: اهم شي راحتك يولدي
عزيز: اي وانا اجلس بالحر
وليد: اي حر الله يهديك ترا الحين بعد العشا
عزيز: واحنا من متى بالمستشفى؟
وليد: انت جاي الظهر غيرك من الصبح
عزيز: طيب متى تدخلنا
ضحك وليد: يا انك نفسيه ادخل يلا
دخل عزيز وايان للقصر
ايان: وين دانيه؟
وليد: فوق
ايان: بروح لها
وليد: تعالي
طلع وليد ومعاه ايان وكان جالس عزيز بالمجلس وصلوا لغرفة وليد وكانت نايمه دانيه بالسرير ومو مغطيه وكانت ترجف من البرد فتح الباب وليد ودخلوا
ايان: ايش ذا البروده
وليد: الشباك مقفل والباب بعد والمكيف عالي
ايان ضربته بكتفه: ماتعرف تهديه
وليد: الصدق لا
خفضت برود المكيف واخذ الغطا وليد وحس نفسه مكسور من الي يسوي حس بشي بقلبه وهو يشوف كدمات ضربه وقساوته فيها...
غطاها وهو شاد على يده وندمان على الي سواه فيها وباس جبينها وجلس على طرف السرير ومسح على شعرها فتحت عيونها بصعوبه وشافته قدامها رفعت ظهرها وبحركه سريعه رجع ظهرها على السرير
ايان: الحمدلله على السلامه
دانيه بصعوبه: الله يسلمك
مسك يدها وليد ارتاحي حبيبتي ناظرت دانيه فيه بصدمه اول مره تسمع منه هالكلمه...
فكرت تشوف بنتها بس خايفه منه بنص فكرها...
ايان قاطعت فيها: عن اذنكم بنزل عند عزيز وبتركهم
وليد: اذنك معك
طلعت ايان وسكرت الباب وتركت وليد مع دانيه شد وليد على يد دانيه وهمس باذنها: دانيه اسف والله ماتتكر حسيت بندم والله
ودفن وجهه بصدرها
دفعت دانيه وليد: لا تقرب مني لا تقرب
شد عليها وليد وبدأ يبكي بصمت تعالت صوت شهقاته ومسكت شعره دانيه وناضرت بعيونه كانت حمرا دموعه تسيل على خده رجع راسه بحضنها وسلمت نفسها له...
بعد وقت من انتظار عزيز⌛️
نزلت ايان وطلبت منه يجيب اكل لهم وطلع عزيز متجه لماك طلب خمس وجبات! وهم اربعه...
وصل وليد للبيت بعد ساعه من الطلب ودخل البيت كانت جالسه ايان على الكنب وحاطه راسها عليه وغفت وماكانت حاسه...
تردد عزيز يدخل المطبخ ويحط العشا او لا! لانه ضيف ومو من عادات الضيف يحط الاكل...
بعد تفكير طلع لوليد ودق الباب وماكان فيه ود دق ثاني سمع صوت ناعم وهادي صوت متعب صوت بشهقات..
فتح الباب ودخل كانت دانيه متجهه تفتح الباب لكن تعبت جلست بالارض مسكها بيدها ورفعها حتى تساعده وهي تمشي
عزيز: دانيه ساعديني حاولي تمشين
دانيه ببكي: وليد وليد
عزيز بنفسه: اشبها هاذي مني مسوي لها شي،الي بيسوي معروف فيها تنادي جوزها كاني بسوي فيها شي!...
كانت دانيه فكرها كان الحين يجي وليد ويضربهم ويحس ان في شي دامه داخل الغرفه عندها ووليد مو موجود؟
وصل عزيز دانيه لسرير وحركتها كانت بطيئه ومتعبه كانت يدها ماسكها عزيز وبالوقت ذا دخل وليد معاه الكاس فيها ماء والمسكن ناظر وليد منصدم توه خرج امداه يجي عزيز فتح كاس الماء! وطاح بالارض انكسر وليد بصدمه تخونه! ومع من تخونه؟ اخوه!
دعس وليد على الزجاج المكسور ونزفت رجله دم وماكان حاس من الصدمه...
قرب منهم وكان عزيز مصدوم على دخلته وماسك يد دانيه ما استوعب جيت اخوه!
قرب منه وليد وضربه كف لف وجهها وضربه برجله ببطنه صرخ عزيز بكل وقته ليت احد يفتحه منه
قامت دانيه بصعوبه ولصقت صدها بضهره وبصراخ وتعب: وووولللييييدد وولليييدد
وليد ماكان حاس بنفسه لف نفسه بقوه حتى طاحت دانيه وضرب راسها بالطاوله الموجوده على الارض حست بالم براسها وبصداع قوي...
صحيت جنى وهي تسمع اصوات صرخاتهم واصوات الضرب طلعت تجري وطلعوا الخدم من الخوف من الي يسمعون دخلوا الغرفه وكان وليد جالس على رجوله بالارض ويصارخ بالم وتعب حس نفسه ماله قيمه عند دانيه حس ان دانيه تكرهه! حس دانيه تحب اخوه وماتحبه كان يلوم نفسه يضربها ويعذبها، وبنتها! بنتها لشافت امها تهرب ماتعرفها...
كان عزيز مرمي بالارض وحاط يدينه ببطنه من الالم والركل الي جاه فيها كانت دانيه جالسه على الارض وماسكه راسها كانت ماتبكي ولا نطقت بحرف كانت حاسه بصداع من قوة الضربه...
صرخت جنى من المنظر الي شافته البنت ال جالسه بالارض ولا الولد الي مرمي بالارض ولا ابوها الي يصارخ؟...
راحت تجري لابوها وحطت يدينها على وجهها مو متعوده تشوفه معصب! كان يضرب امها وهي ماتشوف يعذب امها وماتشوف ذا...
حطت يدينها على فك ابوها وناظرت بوجهه وبكل حنيه وبرائه وهي تاشر على دانيه: بابا من هاذي؟ ليه جات بيتنا
ابتسم وليد بضعف، وليد! معروف عن اهله بقسوة قلبه معروف انه اخبث انسان فجئه يضعف قدام الكل وقدام طفلته
ايان صحيت على اصواتهم وكانت تحسب انها تتخيل سمعت صوت عزيز، صوته كانه بعيد ويصرخ: امي يامي
قامت ناظرت العشا على الطاوله بس وعزيز مو موجود!
اسرعت لغرفه وليد حتى تقوله عن الي تسمع بس تفجئت! كل ماتطلع مع الدرج وتقرب من غرفه وليد تسمع صوته اعلى...
اسرعت تجري للغرفه شافت الخدم واقفين على الباب شافت الباب مفتوح وصوت عزيز دخلت الغرفه شافت ولدها الصغير بالارض ويبكي وينادي على امه وكانت جنى الي تنام الوقت ذا كانت بحضن ابوها كانت امها تناظرها كانها اول مره تشوف بنتها قدامها...
استغربت من نضرات دانيه الي تناظر ودموعها تنزل بدون شعور ماتدري اشفيها قربت منهم وقام عزيز وحضن امه ويبكي بندم انه ساعد دانيه مسحت امه على شعره بحنيه وسالته قالها السالفه كلها قربت ايان من وليد...
ايان الي ماتضرب احد ماتحب تغلط على احد كانت متكبره على الناس بفلوسها ومدلعه عيالها!
ضربت وليد كف لف وجهها من قوته وجنى تبكي وكانت تدفع ايان على ورا حتى ماتضرب ابوها الطفله البريئه ماكانت تعرف ايش يسوي ابوها بامها...
وليد ثبت مكانه وكان وده ايان تموته كان ندمان على كل لحظه يسويها بدانيه كان وده دانيه تدافع عن نفسها وتوقفه عند حده بس الندم مابينفعه الحين!....
حطت جنى يدها على خد ابوها الي ضربت فيه ايان وتمسح بخفه وببرائه: بابا تعورت؟
شدها وليد لحضنه ويبكي طلعت ايان وعزيز زعلانين من وليد كان وليد مو مفكر بزعلهم!... يفكر بشي ثاني!
رفع نفسه وحمل بنته مد يده لدانيه الي كانت تناضر كل حركه تسويها بنتها جنى لابوها كان ودها تكون مكان ابوها ودها تضمها وتخاف عليها زي ماتخاف على ابوها...
دفعت يده عنها وحاولت تقوم بنفسها وكان وليد يناظرها الى ان قامت شدها لحضنه وباس راسها...
وليد: دانيه انا اسف وسامحيني
حست دانيه براحه بحضن الي تحبه! بحضن الي حاولت تكون جنبه الى ان جات وعذبها وحرمها من طفلتها...
ناظر وليد الخدم ورفع حاجبه خافوا منه وراحوا مسرعين نزلوا المطبخ وجلسوا يتكلمون عن الي شافوا ومنصدمين من ضعفه الي قدام نظرهم صار...
شد وليد على دانيه وبدأ يرتخي جسمها بحضنه قرب من السرير وجلس عليه وكانت هي بحضنه مو بحاسه ناظرت جنى فدانيه وردت نظرها لابوها
جنى: بابا ليه زيي البنت هاذي
وليد ابتسم: لصحيت اقولك
جنى حطت يدها تحت فكها: وليه مو الحين
وليد ابتسم على حركتها وكان حاس نبضات قلبه تتزايد كل ماتحركت دانيه حط يده على راس جنى ونزله لحضنه عند دانيه...
وبعد وقت صحيت دانيه وحاسه بشي ثقيل على جنبها حست انها مو نايمه على مخده رفعت راسها وناظرت كان وليد جالس على السرير وهي بحضنه وشافت بنتها نايمه قريبه منها حست نبضات قلبها تسارعت حست بشعور غريب حست ان وليد ضعف صحى وليد على مسكت يده فتح عين وعين مقفلها حتى ماتنتبه له نزلت يده على السرير وتحركت بتروح لكن مسكها مع خصرها وشدها لحضنه
ونطق بهمس: خليك جنب بنتك برتاح معكم
حست بشعور بقلبها شعور صعب ينوصف حست قلبها بيطلع من صدرها من الفرحه نزلت دمعتها من غيرماتحس من سمعت "بنتك" كل مانطق وليد قالها بنتي بس المره ذي غير...
حطت راسها على صدره وكانت تقول بقلبها ما اسامحك على الي سويت بنتي ما اشوفها ولا اسمع صوتها قبل دقايق تسال من انا حتى انا امها ماعرفتني...
مسح على راسها وليد وغفت بدون شعور نام وليد وزوجته وبنته على صدره...
<<بالسياره>>
ايان بقهر: وذا ليه مايسال مايعرف
عزيز نزل راسه على رجل امه وكان ضاغط على بطنه من الالم: يمه سامحيه من حقه يغار
سكتت ايان بعد ماسمعت يغار فكرت انه سواها من الغيره وهي من طبيعتها اي كلمه تراضيها...
<<نرجع للابطال>>
بعد ساعتين صحيت جنى من النوم كانت متحلمه فتحت عيونها تبكي:بابا بابا
صحيت دانيه من سمعت صوت بكاهاوحست قلبها عورها تمنت انها تناديها ماتنادي ابوها تمنت انها تمسع كلمه "ماما" من بنتها
فتح عيونها وليد وحضنها ومسح على راسها بهدوء وناظر فيها: سمي بالله يعيون بابا
ناظرت فيه جنى: بابا بطني ابغا اكل
ناظر وليد بدانيه وهز كتفها بخفه: حبيبتي حبيبتي
ضيقت عيونها دانيه وطلعت صوت شهقتها صارت تسمع كلام كانت تتمناه تتمنى تسمعه بيوم...
رفع نفسه وليد وجلس جنى بحضنه ومسك دانيه بيدينها وبعد خصلات شعرها عن وجهها وناظر بعيونها المبين انها تعبانه: اشفيك حبيبتي
لفت وجهها دانيه ماودها تتكلم وتكسر بنتها ماودها تتكلم وتعلم بنتها ان هي امها الي ماتعرفها دفنت وجهها بحضن وليد وماتبي تحضنه بس مافي مهرب للموقف هاذا!
شد عليها وليد وناظر بجنى: جنى بابا
جانى كانت تناظر دانيه وتفكر بالشبه الي بينهم: همم
وليد ابتسم: تعرفي هاذي مين؟
جنى هزت راسها بمعنى "لا"
وليد مسك فيسها وناظرها:هاذي ماما
جنى ناظرته بصدمه: ماما!
وليد ابتسم: ايوا ماما
جنى حطت يدها على ظهر دانيه:ماما؟
رفعت راسها دانيه وتمسح دموعها ببكي:هلا ماما
جنى نزلت دموعها: ماما ليه تروحين وتخليني!؟
ناظرت دانيه بعيون ذبلانه على وليد وردت نضرها بجنى قامت جنى من حضن ابوها وليد وضمت امها وجلست تبكي بحضنها وتردد: ليه تروحين وتتركيني
دانيه ماعندها رد ماتدري شترد عليها تعلمها بالصح ولا؟ حاولت تصرف السوال: ها انا جيتك
قام وليد وتركهم دخل الحمام(يكرم القارئين) وكان يبكي بحرقه تنزل دموعه من الي سواه فيهم حس بانه ضلمهم حس انه انسان شرير حس ان دانيه كانت تحبه بكل قوتها بس هو جرحها وبعدها عن اغلى شي لها...
بعد تفكير طويل طلع من الحمام(يكرم القارئين)
وكانت دانيه حاضنه جنى ماتركتها تبكي جنى لانها شافت امها قرب وليد وجلس خلف دانيه وسحبها بحضنه...دانيه راسها على صدر وليد وجنى بحضن دانيه وكانت تبكي باس وليد راس دانيه ومسك يدها وقام...
وليد: تعالي معي
دانيه: وين؟
وليد: المهم تعالي
دانيه ناظرت جنى بمعنى"وجنى"
وليد ابتسم: حتجي اكيد
قامت دانيه ومسكت يد جنى وكان وليد ماسك يدها يمشي متجهه للحراس...
وليد بشده: انتبهوا للقصر لو حصل له شي اموتكم واحد واحد
الحراس: ابشر
راح وليد متجهه للسياره فتح لها باب السياره وابتسمت وركبت
ناظرت وليد: وليد
وليد ابتسم: يعيونه
دانيه: ابغا جنى عندي
جنى كانت على الايباد مو مركزه بكلامهم
وليد: اوك
اخذت دانيه جنى وجلستها بحضنها وميلت جنى بنفسها بحضن دانيه
ناظرت جنى بوليد: بابا
ناظرها وليد وابتسم ورد نظره لطريق: هلا
جنى: وين رايحين
وليد: الحين تشوفون
بعد دقايق وقف وليد ووقف وراه البودقار نزلوا البودقار وفتحوا باب السياره للوليد وراح فتح باب دانيه ونزلت...
دخلوا المطعم كان اول مطعم تدخله دانيه جلست تتامل فيه كان المطعم فخم جداً الصحون من رخام الطاولات خشب وزجاج يطل على البحر كان المطعم لكبار الشخصيات طاقم العمل جداً جميلين جداً راقين بتعاملهم واسلوبهم...
طلبوا الاكل ودانيه تناظر صحونهم المكان البحر ضحكت جنى لعب وليد مع بنتها حست بامان وبفرحه حسيت وليد تغير ما صار وليد الاول!
بعد وقت من جلوسهم
طلعوا من المطعم واتجهوا للبحر جلسوا على الشاطئ ويتاملون البحر الا دانيه كانت تتامل ضحكت بنتها ولعبها ضحكتها الي كانت تتمنى تلمحها بعينها تمنت تكون انسانه كالناس عايشه حياته سعيده مو بعذاب مو بغرفه مقفل عليها!
بنص فكرها سند وليد راسه على رجلها ومسك يدها حطها على شعره ناظرها بابتسامه...توترت دانيه وحاولت تخليه يرفع نفسه استحت من انظار الناس لحركته, مع انها عاديه بس كانت مو متعوده لحركاته,
وليد: سوي لي مساج
ناظرته دانيه وخجلت ماتعرف تسوي كانت محرومه من اشياء كثير حتى؟!
وليد ماشافها ردت شاف خدودها صارت حمرا!...
دفن راسه ببطنها وشد عليها
دقايق وفتحها وعدل جلسته شالت يدينها وحطتها بالارض ورا ظهرها حتى يستقيم حط وليد يده على يدها ويناظر البحر
وبهمس: دانيه اشفيك
دانيه: مفيني شي
وليد: زعلانه مني؟
دانيه بمكابر: تعودت فقدت ضربك امس واليوم الصبح
شدها لحضنه: اسف والله اوعدك ماتشوفيها مني
دانيه بتسليك: اوك بشوف بنتي
وليد: مني تاركك طيب؟
دانيه: بشوفها
وليد: لا الى ماتقولي بنتنا اول
دانيه ودها تحسسه بالضيقه الي حست فيها من يقولها بنتي وقالتها له الحين شافته تضايق ومابيتركها الا تقوله بنتنا وقالتها له الحين شافته لكن مابيدها شي الا انها تقول،دانيه: اوك بنتنا
وليد: اشفيك سرحتي؟ توك تردين؟
دانيه قامت بسرعه: اءء اءاء مافي شي
وراحت دانيه بسرعه تلعب مع جنى على البحر كان ودها من زمان ان تشوف بنتها مبسوطه واليوم بالتاريخ لانها تشوف بنتها وتلعب معها من جابتها محرومه منها والحين هي الي تعرف جنى ان دانيه امها قامت وراحت عند وليد وجلست وهي ساكته ناظرها وليد: دانيه
دانيه ناظرته وابتسمت بتسليك: ههمم
وليد: لرجعنا البيت جهزي نفسك
ناظرته بصدمه وغمز لها وليد وابتسم...
دانيه بغصه من تذكرت حرمها من بنتها:مابي عيال بنتي وحرمتني منها ماخليتها تعرفني مابي اجيب عيال
وقف وليد وحاوط بيدينه خصرها وحط السبابه على شفتها: اششش انسي الماضي وعدتك ما ارجع له
دانيه: انا عارفتك انت توعد و...
قاطعها صوت بنتها جنى بصراخها فتح وليد دانيه وجري لجنى كانت تلعب بالشاطئ ونزلت للبحر بدون ماتقولهم وكانت بتغرق طلعها وليد وناظر دانيه: يلاا على السياره
دانيه كانت واقفه وتفكيرها شوش خافت على بنتها نزلت دمعتها بدون شعور...

مخنوق حتى من الهوىWhere stories live. Discover now