البارت 1

11K 112 10
                                    

في يوم من الايام يوم كالايام البقيه كالايام المتعبه و المؤلمه لبطلتنا والايام هذه!،تمنت ان تموت اكثر من مره لكن!
في صُباح يوم جديد واشراق الشمس في منزل احد الابطال الكبير الواسع المليئ بالحراس والخدم وكانت بطلتنا نائمه وبقلبها كلام لا يقال وايضاً اشتياق وعتاب!
نائمه على الارض وكان جسدها مزرق من الالم ووجهها الجميل الجذاب منتفخ من الضرب المؤلم لجسدها كانت تريد ان تستيقظ بدون ضرب او اللام
في حلم منامها انفتح الباب وكان وجهه مبتسم بخبث اتى اليها ومعه خادمتين بماء بارد جداً وناظر وجهها المتعب وهي بحلمها ماتعرف عنه غمز لاحد الخادمتين بكب الماء عليها لكن! لايمكن لاي شخص داخل هاذا القصر بالخروج او معصيه كلامه...
كبت الماء البارد على جسدها واستيقضت دانيه بسرعه وكان صدرها يرتفع وينخفض من شده الخوف!...
ناظرت بوجهها المتعب ومبين على وجهها العتاب،دانيه: ليه كذا؟
ابتسم بخبث،وليد: بتمنعيني يعنى؟
دانيه بخوف: اوك الله مايسامحك صدقني
ناظر وليد الخادمه الثانيه واشر لها بكب الماء البارد الموجود فيه بعض من الثلج على دانيه،دانيه بتنفس سريع: اه اه
وليد ابتسم بخبث: قومي اتروشي طالعين
دانيه: طالعين بشكلي كذا!
وليد جات بباله فكره وابتسم ابتسامه تبين خبثه: لا طبعاً
دانيه: ماعندي ملابس
وليد ناظر الخدامتين: جيبوا ملابس من ملابسكم
رد نظره لدانيه: هاذا مقامك "وضحك بصوت عالي"
رفعت نفسها دانيه وكانت تعبانه وما تقدر تمشي بسرعه من الالم،دانيه: وليد
وليد بعد مامسك مقبض الباب ناظرها: يعيونه؟
دانيه ابتسمت وحست بشعور غريب شعور اول مره تسمه كلمه هاديه منه،دانيه بنفسها: لا يادانيه لاتحبينه كلامه ذا بس كذا
وليد شافها سرحت: وين وصلتي
دانيه حست على نفسها: ا.ء ااءء. ابي بنتي
وليد ابتسم: لا
دانيه: تكفى قولها انا امها ابيها
وليد توسعت ابتسامته: انتي مكانك دار الايتام بس امي خلتني اخذك انا بحرمك من بنتك زي ماحرمتني امي من حبيبتي "وتلاشت ابتسامته من تذكرها لكن حاول يقسى قلبه ومايبين حنينه لحبيبته القديمه"
دانيه بصوت مبحوح: انا مالي ذنب بالي بينكم ابغا بنتي لاتحرمني منها زي ما امي ودتني دار الايتام وما اعرفها
وليد وهو مبتسم: امك ز ـا ـنـ ـيـ ـه
دانيه ببكي: لا تقول كذا لاتقول
وليد ناظر الخدامه الي تاخرت ما جابت اللبس بسرعه وضربها كف خلا صوت الكف يتردد باذنها،وليد بصراخ وعصبيه: ليه تتاخرين
الخدامه بغصه وخوف سكن قلبها: بابا انا في دور لبس
ضربها كف مره ثانيه ولف وجهها من قوته،وليد: انقلعي
رمى البس على دانيه،وليد: اتروشي والبسي بلا امي وبنتي
دانيه ببكي: والله ماسامحك تضربها والله...
وليد قاطعها: ماقلت سامحيني
سكر الباب بقوه وقفله مرتين لحتى ماتحاول تشوف بنتها بعينها وقبل لا يخرج شدد الحراسه عليها حتى ماتحاول تهرب
كانت جالسه على الارض وحضنت رجلها والثاني ممددتها على سراميك الحمام وحاطه يدها على راسها من قوه الالم ناظرت لبسها الشبه عاري فستان ابيض حرير لحد فخذها وعاري اليدين وفيه بقع من الدم...
حاولت توقف على رجولها وناظرت وجهها بالمرايه وبنفسها: اوف منك يا وليد لو تركتني بدار الايتام احسن من انك تحرمني من بنتي وامي زانيه وابوي مدري من هو ولا اعرف من امي الا عرفت اني جايه من وحده زانيه
تنهدت:الحين بتروش لا يموتني ...
نزلت بالبانيو وكان الماء دافي حست بجسمها ارتاح ناظرت سقف الحمام وتنهدت...
بعد عشر دقايق خلصت ترويش وطلعت على الغرفه المكركبه الشبه فاضيه من الاثاث وتنهدت وسط الم بداخلها...
اخذت لبس الخدامه وناظرت فيه بنفسها:مو مشكله البس ملابس الخدم هم وانا من طين بس الفلوس حقت وليد خلته يشوف نفسه..
لبست اللبس وحاولت تفتح الباب لكنه مقفل راحت لشباك وناظرت لطيور والسماء وفجاءه شافت...

مخنوق حتى من الهوىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن