* تنهدت بيأس ترفع خصلات شعرها الأمامية بغضب و نفاذ صبر ...نقلت ناظريها نحو جيهوب الذي يبادلها بإبتسامته الاعتيادية ..رفعت قبضة يدها ناوية لكمه لكنها تمالكت نفسها ...فقط بمجرد رؤية ابتسامته تلك تشعرها بالغضب و الإشمئزاز ....

تنهدت مرة أخرى تقول بإنزعاج واضح *

ميا : حسنا ...فقط فلتبقي على بطاقاتي كما هي ...تعلم أنني لا استطيع التخلي عنها ...

جيمين (بسخرية): بالطبع لا تستطيعين العيش من دون الذهاب للتسوق و إثارة الشغب بالأرجاء ...

* رمقته بنظراتها السامة قائلة *

ميا (بإبتسامة مصطنعة): مع كامل إحتراماتي بمكانتك سيد بارك جيمين لكن لا أحد أراد منك المبادرة بإلقاء رأيك التافه ...

* لم يرد مناقشة أخته التي يبدو و كأنها تريد العراك الآن ...يعلم أنها لن تصمت و ستثرثر كعادتها ...فقط اكتفى برمقها بأكثر نظرة باردة يملكها ....زفرت ميا الهواء بالمقابل ناهضة من المكان ...تزامنا مع نهوض جيهوب كذلك ...نظرت اليه إنطلاقا من الأسفل نحو الأعلى ...فقالت بهدوء بارد *

ميا : فلتتبعني ..

* تخطته تاركة إياه يبتسم جانبيا فخطته تسير كما أراد تماماً ...*

..............

* في مكان آخر *

* يتقدم بخطوات مترنحة ...رائحة الكحول تفوح منه لكنه لا يهتم للأمر فهو شبه واعي و كل ما يهمه الآن العودة الى النوم ...لكن رنين جرس منزله منعه من هذا و قطع أحلامه ...*

تايهيونغ (بتذمر و غضب ): اللعنة ....أيّا كان الطارق فسأقتله حتماً ..

* فتح الباب بنفس متضايقة ليقابل صديقه الذي يحمل أكياس الفطور ...تخطاه داخل المنزل تحت تذمرات الآخر ...*

تايهيونغ : ألا ترى أنني أنوي النوم مجدداً ..أهذه هواية جديدة ؟ ..

جونغكوك (بإبتسامة ): هدئ من روعك يا فتى ...فلتشكرني على الفطور أولا بعدها لكل حادث حديث ...

* صمت تاي متجاهلا كلامه يتقدم نحو مكانه ليجلس في المقعد يخرج ما جلبه صديقه من طعام له ...هو بالفعل يعلم ما يحب لذا فور ما رأى فطيرة التوت المصاحبة بقهوته السوداء المفضلة ...ابتسم له بسعادة قائلا كطفل حصل لتوه على حلواه *

تايهيونغ : حقاً أنت تعلم كل شيء عني ...

جونغكوك : بالطبع أفعل ...ليس و كأنك كيم تايهيونغ رئيس شركة ڨي للأزياء ...و إنما تاتا الأحمق الذي ثمل ليلة أمس كعادته ...

{ مكتملة✓ } رواية فقط ابتسمي || Just Smile || Where stories live. Discover now