الفصل العشرون.

Mulai dari awal
                                    

" كُل تلك الذكريات تُمزقني ، لا أستطيع أن أكون سعيده عِندما أتذكرها ، لا أستطيع العفو عنك. " همست بأخر كلمات ليبكي هو ويتحدث.

" أنا مريض إيڤانچلين ، أنا فقط كُنت أُريد قضاء أخر لحظاتي معكِ ، كُنت أتطلع لمُسامحتك ولكن أظُن أنهُ هذا عقابي ، لم أهتم بمرضي صدقيني بقدر أهتمامي بمُسامحتك." صرح وهو يمسح دموعه الذي سقطت منهُ لتُصدم إيڤانچلين ورونالد.

" مريض!" تمتمت ليومأ لتهرب منهُ شهقه صغيره نتيجة البكاء.

" رونالد ماذا بهِ؟" سألت ليهز كتفيه بمعنى لا أعرف.

" لم آتي لأستعطفكِ بمرضي إيڤانچلين ، تعلمين كم أكره هذا ، أنا فقط أتيت لتُسامحيني ولكن أعتقد أن هذا حقكِ وصدقيني أنا أستحق هذا ، لن أطلب منكِ شئ فقط صلي لي وإن لم تُريدي لن أكون مُستاءً من هذا.
أرجوكِ حافظي علي الصوره مثلما أحتفظت بها طوال تلك السنوات و كوني بخير دائمًا.
تُسعدني رؤيتكِ والتي رُبما تكون أخر مره أراكِ بها ." صرح بإبتسامه وهو يمد يديه ليتردد ويرجعها بجانب جسده مُجددًا ، من ثُم خرج من الباب ، فاقت إيڤانچلين بعد سماع صوت الباب يُقفل ليقوم دانيال بإمساك كتفها بمعنى هل أنتِ بخير.

لتُغادر غُرفه الجلوس فورًا وتذهب بإتجاه غُرفتها.

______

| بعد ساعه. |

كُنتُ فقط أُفكر ، مُمسكه بالصوره بين يداي وأنا أبكي في صمت ، لم أكُن أدري أن هاريان سوف يأتي عليهِ يوماً سيكون بهذا المنظر.

شعرت بأن قلبي تحطم فور سماعي أنهُ مريض ، أنا كُنتُ أريده بعيدًا عني ولكن رغم إيذائه لي لا أُريده ميتاً.

هاريان كان حياتي ، ذكرني بأشياء جاهدت أن أنساها كأول مره قابلته في محل البقاله وتعرفنا بسبب أنني ارتطمت بهِ أثناء جريي من ابنة عمي بيري ، وأول يوم في المدرسه المتوسطه عِندما جلس بجانبي ، وعند إنبهاره عِندما علم أنني ألعب الباليه ، واول مره قابل بها رونالد بعد رجوعه من السفر ، لا أعلم ماذا أفعل ، رأسي سوف ينفجر.

فُتح الباب لأجد زين يدخل لأعتدل في جلستي لينظُر لي.

" آسف أعتقدت أنكِ نائمه ف الضوء مُقفل." صرح لأومأ بتفهم.

" هل تحسنتِ؟" صرح وهو يجلس بجانبي لأنفي برأسي لينظُر الي الصوره.

" لمَ قصصتي شعركِ ، تبدين مُذهله." أردف بإبتسامه وهو يلتقط الصوره من يدي.

" أردت تغير شكلي ليتماشى مع شخصيتي الجديده." صرحت وأنا أتكور حول نفسي ليومأ بتفهم.

" سيكون بخير لا تقلقي." صرح فجأه وهو يُربط علي ظهري لأبكي مُجددًا.

" لا لا ستُفسدي عيناكِ هكذا ، وأنا واقع لتلك العينين. " صرح لأنظُر لهُ في صدمه ليُغير مجرى الحديث فورًا.

" أُريد سؤالكِ عن شئ. " أردف لأومأ بمعنى تفضل ليأتيني صوته العميق الذي لم أعهده من قبل.

" هل كُنتِ جديه في قولكِ بأنكِ لا تثقي في أحد. ؟" سأل لأتنهد وأنا أبتعد عن عِناقه وأقترب من وجهه قليلاً.

" صدقني أنا لا أثق بأحد سواك أنتَ ودانيال." صرحت ببساطه وأنا أبتعد عنه مُجددًا ولكنني لم أشعُر بنفسي سوى ووجهي يُجذب ليطبع قبله ولكنني أبعدته

" زين ، أرجوك لا تفعل مُجددًا . " همست ليبتعد فورًا ، شعر بالخجل من نفسه علي ما أعتقد فأضطر للذهاب الي خارج الغُرفه بعد أن سألني إذا كنت أحتاج شئ.

يُتبع..

______

مراااحب ❤️❤️❤️❤️

عاملين ايه ؟ كويسين ؟

ايه رأيكم ؟

لو أنتم مكان إيڤانچلين تسامحوه ؟

دُمتم بخير.🔮

نصفً مني. Tempat cerita menjadi hidup. Temukan sekarang