"إلهي لقد نجونا"

أومأت لجونغ كوك والذي كان يضع كفيه على ركبتيه وهو منحنٍ ويلتقط أنفاسه الضائعة وحين عدلَ جسده أمسك بيدي وأمضينا نحو السكن الخاص بالفتيات ، أكره قول هذا لكنني بدأت أحب مصادقةَ فتاةٍ منهن.

سرنا في الرواق الهادئ بشكلٍ مخيف ولم يجرؤ أحدنا على أن ينطق بحرف.

"في الغد يجب أن نحاول تكوين صداقةٍ مع الرمادي ذاك يبدو وكأنه يعرف شيئاً ما"

أومأت له بسرعة ثم همست بعفوية.

"إنه نامجون"

"لم أسألك عن اسمه وحاول ألا تقع بحبه نحن في مهمة"

عبست بحزن بروده إنه يقتلني لا يهتم بشيء غير العمل والمزيد من العمل ، أنا حتى لم أره يبتسم بسعادة حقيقية وحين يكون في مكانٍ ما يظهر جانبه الرجولي البارد والذي أنا أكرهه أكثر من كرهي لطعام أختي.

توقفنا أخيراً أمام الباب وفتحناه ببطء ثم دخلنا بهدوء ونحن نسير كاللصوص بداخل الغرفة ، إن استيقظت فتاةٌ ما وسألت عن سبب تجولنا في هذا الوقت ماذا سأقول عندها ، كنت أبحث عن أشخاص يتعاطون المخدرات؟!!!.

"يبدو أن خروجنا في وقتٍ مبكر لم يجلب نتيجةً ما ، في الغد سنحاول التدقيق على الأشخاص أكثر"

أومأت له.

"ربما إن تقربنا من نامجون سيساعدنا في إيجاد ما نريده مِـ.."

ضربني جونغ كوك على رأسي بقوة مقاطعاً حديثي فنظرت له وكان يعقد حاجبيه معاً بجدية ، أصبحت أكره هذه الكلمة.

"نحن لن نخبر أحد عن شيء سنرافق نامجون ونحلل تصرفاته فقط ، هل تريد أن تفضحنا يا غبي كن عاقلاً واطرد نامجون من رأسك"

أعطاني ظهره واستلقى على السرير ثم وضع ذراعه على وجهه ليغطي به عيناه ، تنهدت بضيق ورميت بجسدي على السرير دون أن أفكر بأي شيء آخر.

تنهدت بضيق جونغ كوك لا يدع لي أي مجالٍ لأعجب بأحد كل ما يحتويه عقله العمل ولا شيء غيره متأكد من أنني سأموت ولن أراه متزوجاً.

"جونغ كوك هل سبق وأن وقعت في الحب؟؟"

همست ورأيته ينظر لي من فوق السرير وهو يعقد حاجبيه ثم رد بنفس الهمس.

"ما مناسبة هذا السؤال أنت لم تقع بحب ذلك الرمادي صحيح تذكر أننا في مهمة"

قلبت عيناي وأنا أنفي له ليتنهد براحة.

"أكلتني بقشوري ما كل هذه الجدية إنه سؤال ثم يا غبي كيف سأقع بحبه وأنا لم أره أكثر من ثلاث مرات؟!!"

『Fake』حيث تعيش القصص. اكتشف الآن