"سأبقى أنظر إليّك بنفس الهوس ستبقى عيناك تدهشني وتعنيني الى مالا نهايْة"________________
أجلس في حديقة المنزل الخلفية ، أمد جسدي على ذلك العشب
فقط عيناي تجوب في الارجاء أنظر لتلك السماء ذات السواد القاتم ، تتوسطها القمر المشعة
في نصف شرودي بها أتت السحب وغطتها ، كأنها لا تريد منها أن تسطع وتنير عتمة الليل ، زممت شفتاي أنتظرها تختفي وتتركني أتأمل جمال القمر ......
عطر مألوف دخل مجرى تنفسي ، كنت على وشك أكتشاف من و لكنه تحدث ...
" حبيبتي ماذا تفعلين هنا ؟ لقد أفتقدتك بين أحضاني"
أبتسمت له لأمد يدي نحوه
" تعال تمدد بجانبي "
مد جسده بجانبي ، أشعر بعيناه تنظر نحوي ألتفت له متسائلة عما يدور
" مابك لا تشاهد السماء والقمر معِ؟"
في نصف ذلك الظلام الحالك رأيت أبتسامته الساطعة ، بادلته تلقائيا ...
" ها أنا أنظر للقمر والسماء والكون الخاص بي لا أريد كون أخر سواكِ"
أبعدت عيناي بسرعة يااه مابي أخجل الان ، حاولت التماسك واخد هواء كافي
" تنفسي جيدًا لا تموتي "
أسند يديه على العشب ليجلس بجسده ، ليستقيم ويمسك كفي اليسار
" قفي دعينا نذهب لمكان بما أنك تريدين تأمل السماء "
عقدت حاجباي لأقف بمساعدته
" الى أين سنذهب ؟"
أجاب بينما يجرني بلطف
" الى البحر "
أوقفته في نص الطريق
" والاطفال ؟"
أمال رأسه نحوي ليتفوه بدون تردد
" لدينا نامجون وإلين مثلما يزعجونا سنزعجهم "
أكمل سيره بينما يسمع لحديثي
" حسنا أتصل بهم واخبرهم قبل أن نصل لهم "
هز رأسه بإيجاب ، دخلنا للغرفة جهزت ما سوف أرتديه وألبست الاطفال أيضًا ، بينما يونغي أنتهى سريعًا من تجهيز نفسه....
أنت تقرأ
B L U E ||أَزْرَقْ
Romanceالأمر يشبه أن تظنَّ بأنَّك سماء ثمَّ تكتشف أنَّك لونٌ أزرق على طرفِ لوحة. يونغي يونبيل