أَزْرَقْ || 11

450 64 126
                                    

"أعطيني يدك ، أنقذني أنا أحتاج حبك قبل أن أقع "

"save me"

_____________


كنت أقف وأتحدث مع أومجي ، وأحاول أبعادها عني ، أنتم لا تعلمون طبيعة علاقتي بيها ، حقا لا أطيق رؤيتها ولكنها مثل ظلي تلاحقني في كل مكان، تحت مسمى أنها تحبني ، أنا وأومجي نتواعد في السر بسبب علاقة الشركتين ، لكي تصبح الشركة التي أعمل عندها وشركتها يندمجان ويصبحان شركة موحدة، ورطوني بالمواعدة بها ، الرئيس التنفيدي لشركة source الترفيهية صديق بانغ شيهيوك ، مما ورطني أنا في هذا كله ، سأنفصل عنها قريبا لا أحتمل قربها مني ، دعونا من هذا ، الأهم عندما كانت تتحدت إلي وتلتصق بي ، استقامت يونبيل وتحدتت بنبرة جعلت قلبي يهتز....

" سأذهب للمنزل اشعر بالتعب "

نطقها لهذه الكلمات ضاعف قلقي ، لم تعطيني فرصة لألحقها بسبب ذراع الحشرة التي تمسكني ، نظرت لها بمعنى ان تبتعد و لكن نطقت بكلماتها التي جعلتني أدفع يدها بعيدا عني وألتحق بيونبيل ....

"دعك منها يونغي اوبا "

انطلقت ورائها ولكنها قد رحلت حينها ، صعدت سيارتي ، لن انتظر حتى خرجت بسرعة البرق ورائها ، كان الزحام في كل مكان مما جعلني اتأخر في الوصول ، مرت عشرون دقيقة حتى وصلت ، نزلت مسرعا حتى أنني نسيت أن اغلق باب السيارة ، وصلت الى الدور الذي تقبع به ، طرقت الباب أكتر من عشرة مرات و لكن دون إجابة، ظننت أنها ليست في المنزل ، قررت أن أتصل ، أمسكت الهاتف ، بدأ بالرن فتحت عيناي بتعجب وريبة ، أن الصوت قريب جدا من الباب ، ظللت أطرق واصرخ ....

" يونبيللل أفتحي الباب ، يونبيل هل أنت بخير، أرجوك أن كنتِ تسمعيني افتحي الباب ، أن لم تفتحيه سأكسره "

لا فائدة لم أجد اي إجابة ، خفت أن أكسر الباب وهي خلفه ويحدث لها شيء كنت أتعرق خوفًا ، خطرت في بالي فكرة ذهبت الى حارس المبنى والذي يملك نسخ احتياطية لكل شقة ، وقفت أمام المصعد أنتظر ان يفتح و لكن دون فائدة، ركضت بيننا التقط أنفاسي مسرعًا للاسفل عن طريق الدرج ، وصلت وأخيرا للاسفل ألهث باحثا عن الهواء....

" أرجوك هناك صديقتي في الشقة 400 أطرق الباب لا تفتح وأتصلت بها صوت الهاتف يرن بالداخل، و قلبي يخبرني أن هناك شيء سي حدث لها أرجوك أتمنى ان تتفهم الامر وتفتح لي الباب "

ألتفت الرجل بسرعة باحثا عن النسخة الاحتياطية بعد أن قبل طلبي، فور أن وجده ذهبنا مسرعين نحو الاعلى ، وصلنا عبر المصعد، توقف بينما يفتح الباب ، فور ان سمعت أنفكاك القفل ، دخلت مسرعًا كان هناك شيء يمسك الباب ، لقد كانت هي مرمية على الأرض، نزلت مرعوبًا نحوها، وضعت اصبعي على عنقها اتأكد من نبضها ، أنه ضعيف ياالهي ساعدني ، قمت بضربها بخفة على وجهها و لكن دون فائدة مما زاد خوفي، أخدتها بين يداي ، ونزلت للاسفل باأسرع ما لدي ، وضعتها داخل السيارة من الخلف، صعدت انا من الأمام، وتوجهت للمستشفى ، كل دقيقة انظر للخلف أنظر لها ، قلبي يؤلمني .......

B L U E ||أَزْرَقْحيث تعيش القصص. اكتشف الآن