أَزْرَقْ || 31

355 43 231
                                    

‏"حين تُحيطني يداك أشعُر بِأن العالم كله يتوقف لاخوف ،لا إعتراض ،لا قلق"

_________________________

الهواء يدخل من نافدة الغرفة ، والشمس التي سطعت بقوة في أرجاء الغرفة ....

كانت السبب الرئيسي في أستيقاظي ، حركت يدي محاولة فتح عيناي ، أبحث عن يوني....

لم أجده فتحت عيناي بفزع ، حتى وجدته يدخل من الباب بينما يحمل بين يديه أكياس ....

" أستيقظتي ، صباح الخير "

نظرت له بعد أن جلست بصعوبة ...

" نعم ، صباح الورد متى خرجت "

تحدث دون النظر لي فقط يمسك الأكياس ويبحث عن شيء بداخلهم ....

" أول شيء ، أخدت الأطفال ووضعتهم في الحضانه لكي يغيرو لهم "

قاطعت حديثه بحزن

" لما، ارجوك أجلبهم الى هنا ، لا أريدهم أن يبتعدوا عني "

رفع رأسه لينظر لي بطرف عينه

" سأجلبهم فقط دعيني أنهي كلامي "

أومئت له بينما ضممت ساقاي لبعض

" تحدث أعتذر لك "

رفع حاجبه بااستغراب

" ولما الاعتذار الان ؟"

هززت أكتافي متحدثة ببراءة

" لأنني قاطعتك وجعلتك تغضب "

هز رأسه بيأس ليقول

" لا تعتذري ع شيء تافه مثل هذا مجددًا ، ما علينا من هذا دعيني أسرد لكِ ما حدث وخدي هذا العصير أشربيه ، برتقال مثل ما تحبين "

أبتسمت له بحب لأخده من بين يديه

" حبيبي الذي يعلم ماأفضل "

قهقه ضاحكًا مسترسلا في الكلام

" لقد استيقظت وخرجت وياليتي لم أخرج ، جميع الصحافيين كانو يقفون أمام باب المستشفى ، تفاجئت من العدد الكبير، كانو يطرحون أسئلة وددت لو أقتلهم ، على أي حال قامو بطردهم وأنا خرجت من الباب الخلفي وجلبت هذه الاغراض ، من ثم وردني أتصال من بانغ شيهيوك ، طلب مني أن أصرخ وأخبر الجميع أنني ساتزوج قريب ، وما الى ذلك ، لان كل مواقع التواصل الاجتماعي تتحدث عن أنهم قامو برؤيتي هنا بينما احملك وأتيت بكِ للمستشفى "

B L U E ||أَزْرَقْحيث تعيش القصص. اكتشف الآن