"حين تُحيطني يداك أشعُر بِأن العالم كله يتوقف لاخوف ،لا إعتراض ،لا قلق"
_________________________
الهواء يدخل من نافدة الغرفة ، والشمس التي سطعت بقوة في أرجاء الغرفة ....
كانت السبب الرئيسي في أستيقاظي ، حركت يدي محاولة فتح عيناي ، أبحث عن يوني....
لم أجده فتحت عيناي بفزع ، حتى وجدته يدخل من الباب بينما يحمل بين يديه أكياس ....
" أستيقظتي ، صباح الخير "
نظرت له بعد أن جلست بصعوبة ...
" نعم ، صباح الورد متى خرجت "
تحدث دون النظر لي فقط يمسك الأكياس ويبحث عن شيء بداخلهم ....
" أول شيء ، أخدت الأطفال ووضعتهم في الحضانه لكي يغيرو لهم "
قاطعت حديثه بحزن
" لما، ارجوك أجلبهم الى هنا ، لا أريدهم أن يبتعدوا عني "
رفع رأسه لينظر لي بطرف عينه
" سأجلبهم فقط دعيني أنهي كلامي "
أومئت له بينما ضممت ساقاي لبعض
" تحدث أعتذر لك "
رفع حاجبه بااستغراب
" ولما الاعتذار الان ؟"
هززت أكتافي متحدثة ببراءة
" لأنني قاطعتك وجعلتك تغضب "
هز رأسه بيأس ليقول
" لا تعتذري ع شيء تافه مثل هذا مجددًا ، ما علينا من هذا دعيني أسرد لكِ ما حدث وخدي هذا العصير أشربيه ، برتقال مثل ما تحبين "
أبتسمت له بحب لأخده من بين يديه
" حبيبي الذي يعلم ماأفضل "
قهقه ضاحكًا مسترسلا في الكلام
" لقد استيقظت وخرجت وياليتي لم أخرج ، جميع الصحافيين كانو يقفون أمام باب المستشفى ، تفاجئت من العدد الكبير، كانو يطرحون أسئلة وددت لو أقتلهم ، على أي حال قامو بطردهم وأنا خرجت من الباب الخلفي وجلبت هذه الاغراض ، من ثم وردني أتصال من بانغ شيهيوك ، طلب مني أن أصرخ وأخبر الجميع أنني ساتزوج قريب ، وما الى ذلك ، لان كل مواقع التواصل الاجتماعي تتحدث عن أنهم قامو برؤيتي هنا بينما احملك وأتيت بكِ للمستشفى "
أنت تقرأ
B L U E ||أَزْرَقْ
Romanceالأمر يشبه أن تظنَّ بأنَّك سماء ثمَّ تكتشف أنَّك لونٌ أزرق على طرفِ لوحة. يونغي يونبيل