7-ليس أخي✔

6K 441 44
                                    

ريكس

انظر لها وهي شاردة في الطريق وتزم شفتيها وتضيق عينيها اظن انها تتحدث مع ذئبتها! كلّما تتحدث معها تشرد ولا تلاحظ انني ابقى انظر لها ولجمالها الطفولي! وجنتين ممتلئتين مع احمرار خفيف عليهما انف حاد قليلا رموش طويلة سوداء اعين باللون الاسود غمازة خفيفة على جانب خدها الايمن شفاه مرسومة ممتلئة وصغيرة

'يكفي!..لا تتكلم عنها'

'ولما لا اتكلم؟'

'فقط هكذا'

'اوه حسنا'

وضعت يدي اسفل ذقني وانا انظر لها بحب، مظهرها يبدو لطيفًا أكثر الآن فهي تعض شفتها السفلية.

'متى سوف نتقابل مع ذئبتها؟'

'ل..لا..لااعلم'

'ريكس العاشق معكم الآن'

'اصمت فقط'

سمعتُ صوت ضحكته التي ازعجتني لذلك فوراً اغلقت رابطة التواصل بيننا وعدتُ بتركيزي إلى كتلة اللطافة التي امامي حتى هي لم تلاحظ انني توقفت عن القيادة وركنت السيارة تحت ظل شجرة كبيرة امسكت بيدها وشابكت اصابعنا ببعضها جفلت ونظرت إلى يدينا بتفاجؤ ومن ثم إلى عيني واخيراً اغمضت عينيها وشددت على يدي

نقطة واحدة لصالحنا

"ألم تلاحظي اننا توقفنا عن السير؟"

نظرت للطريق ومن ثم للمكان الذي اركن به السيارة نظفت فمها ونظرت نحو عيني واومأت بنعم ولاحظت الإحمرار الطفيف الذي ظهر على وجنتيها.. بدأتُ بقيادة السيارة، حمحت بخجل وهي تحاول ان تبعد يدي عن يدها ولكن انا شددتُ عليها لتفقد الامل في ذلك وتزفر بصوت عالي نظرت لها لأراها تلعب بخصلات شعرها بيدها الأخرى وهي تنفخ وجنتيها ومن ثم تخرج الهواء منهم ارجعت نظري للطريق لكي لا اقوم بأي حادث سير.

  ارجعتُ رابطة التواصل بيني وبين ريك الذي زمجر بغضب وصمت.

'بالمناسبة ارجعت التواصل بك لتنعم بلطافة رفيقتنا'

لا زال صامت، ارجعتُ نظري لها بسرعة وارجعته إلى الطريق كانت تنظر لسيارة بجانبنا يقودها رجل مع امرأة تحمل طفلا صغيرا بيدها وطفلتي تلوح له وهو يلوح لها بإبتسامة..

لا اصدق بأن هذه الطفلة سوف تصبح لونا ليس على قطيع واحد! بل على قطعان كثيرة!

'لايمكن هي خاصة بنا'

'هي خاصة بنا ولكن هذه حقوقها'

ألــــمWhere stories live. Discover now