" لكن-لكن أنا لستُ مُستعِدًا بعد "
أطرافه باتت ترتجِف.ماذا سيفعل ؟ تشانيول فهِم الأمر بِشكلٍ خاطِئ ،
هو لَم يُخطط لهذا لا ، لَم يجدُر بهذا الحدوث." م-مالذي علي فِعله ؟ "
يتجمع الندى بداخِل محاجِر عينيه البيضاء.مُرتعِب ، لا يعرِف كيف يتصرف.
و فِكرة أن حُزنًا قد يسكُن قلب الرجُل إثر حديثه المفهوم خطئًا قد أثار بلل عينيه النقيّ.
" إذهب لِتعترِف له بيكهيون ، فأنت بُت تعرِف لِمن ينتمي قلبُك "
يُحيط خده بِلُطف ويمسح عينه الباكية.يراه يومِئ له و يأخُذ طريقه راكِضًا.
يركُض بأقصى سُرعتِه ، يُريد إدراك الرجُل الذي أخذ مكانته بقلبِه بخيلاءٍ كالملِك.
يُحاول ترتيب كلِماتِه بينما يبحث عنه ، يركُض بداخل الممرات و الأروِقة يسأل الجميع عنه.
يُرعِبٌهم بعينيه الباكية ، لا يُجيب على تساؤلاتِهم يُعاود الركض بِلا وجهه مُحددة.
" سيهون "
يلهث بينما يتكئ على ركبتيه ، يستقيم بعدها يمسح دموعه العالقة على رموشه." هل رأيت بارك ؟ "
" هو ليس معك ؟ لقد ذهب لرؤيتك "
باِستغراب هو تحدث." لرؤيتي ؟ لِما ؟ "
" حسنًا ، لقد قرر الإعتراف ل- "
يُغلق فمه بيده بصدمة ، يرى توسع عينيّ الصبيّ التي اِبتلّت بالدمع مُجددًا." أ-أقصد ، مهلًا ! "
يعود بيكهيون للركض مُجددًا.خلف القلعة القديمة.
" أنت تعلم ، لقد أحببتُك لعامين طِوال "
عِند حقل ورود الإيدن.
" وقعتُ بِحُبِك للمرة الأولى التي رأيتُك بِها ، كُنتَ جالِسًا بين الورود هُنا "
KAMU SEDANG MEMBACA
Behind The Castle.
Romansa[مُكتمل~] بيون بيكهيون خادِمُ القصر الملكي الجميل ، و بارك تشانيول حارِسُ البوابة الوسيم ذو قُبلةِ الملائِكة.
الفصل الثاني عشر.
Mulai dari awal