" مِن فضلِك لا تفعل عمي! "
يتوتر مِن جعل الرجُل الكبير ينحني له هكذا." هل بيكهيون مريض جدًا؟ "
لا يستطيع إخفاء قلقِه." حسنًا ، أجل "
يتنهد مرةً أُخرى ،
" أنا حقًا لا أعرِف ما عليّ فِعلُه أنا خائِف مِن أن يُصاب بِمكروه "
بنظرةٍ حزينة على وجهِه هو تحدث." لا عليك مارتِن الجميع يُصاب بالحُمى ، إنتظر لحظة سأجلِب لك بعض الأعشاب الجيدة "
تُربِت آنا على كتفِه مواسيةً." عمي؟ هل أستطيع العودة معك؟ أريد الإطمئنان على بيكهيون "
" أجل بالطبع لكن ستكون مُشكِلة إن رأوك الناس "
بقلق هو تحدث." لا بأس سأتدبر أمري "
" هاهي الأعشاب ، تستطيع وضعها مع شرابٍ دافئ أو تطبُخها مع الحساء "
" شكرًا لكِ آنا "
يشكُرها باِمتِنان.خرج مارتِن والأمير الذي اِردتى عباءةً ذات قلنسوة وضعها فوق رأسه يُخفي بِها ملامِحه ، يمشي وراء بيون الأب حيث منزِله.
" هُنا ، الباب في الأعلى على اليسار و هاهو المِفتاح مولاي ، أنا أعتذر لعدم تمكُني مِن تضييفك فـعليّ فتح دُكاني "
يبتسِم له بتأسُف بينما يمُد له مفاتيِح المنزل." لا بأس عمي أنا هُنا لأجل بيكهيون ~ "
صعد الأمير تِلك السلالِم القصيرة ، مُتجِهًا للمنزل في الأعلى ، يفتح الباب الأيسر بالمِفتاح ويدخُل مُغلِقًا إياه.
" بيكهيون ؟ "
يُنادي بهدوء و لكِن لا إجابة.يُحاوِل التخمين أي بابٍ يخُص غُرفة الصبيّ و لكِن همسٌ خفيض تسلل لمسامِعه مِن الباب الأوسط ، يتقدم ليفتحه و يجِد ذاك المُستلقي ذو الخديّن المُحمرة ، يُهلوس إثر حُلمٍ يحظى بِه.
" ب-بارك "
تتسِع عينيه لِنُطق الصبيّ باِسم الحارِس المُخيف.
" هي ، بيكهيون "
يهِزه بِخفة لإيقاظِه.بينما بالجانب الأخر ، داخِل حُلم بيكهيون الجميل.
كان الحارِس الوسيم يُقبِل كُل إنشٍ مِنه ، يهمِس له بعبارات الغزل الرخيصة ، يجِد نفسه خجولًا و سعيدًا بالأمر لسببٍ ما.
YOU ARE READING
Behind The Castle.
Romance[مُكتمل~] بيون بيكهيون خادِمُ القصر الملكي الجميل ، و بارك تشانيول حارِسُ البوابة الوسيم ذو قُبلةِ الملائِكة.
الفصل الحادي عشر.
Start from the beginning