الفصل الحادي عشر.

Start from the beginning
                                    

" مِن فضلِك لا تفعل عمي! "
يتوتر مِن جعل الرجُل الكبير ينحني له هكذا.



" هل بيكهيون مريض جدًا؟ "
لا يستطيع إخفاء قلقِه.



" حسنًا ، أجل "
يتنهد مرةً أُخرى ،
" أنا حقًا لا أعرِف ما عليّ فِعلُه أنا خائِف مِن أن يُصاب بِمكروه "
بنظرةٍ حزينة على وجهِه هو تحدث.



" لا عليك مارتِن الجميع يُصاب بالحُمى ، إنتظر لحظة سأجلِب لك بعض الأعشاب الجيدة "
تُربِت آنا على كتفِه مواسيةً.



" عمي؟ هل أستطيع العودة معك؟ أريد الإطمئنان على بيكهيون "



" أجل بالطبع لكن ستكون مُشكِلة إن رأوك الناس "
بقلق هو تحدث.




" لا بأس سأتدبر أمري "




" هاهي الأعشاب ، تستطيع وضعها مع شرابٍ دافئ أو تطبُخها مع الحساء "



" شكرًا لكِ آنا "
يشكُرها باِمتِنان.





خرج مارتِن والأمير الذي اِردتى عباءةً ذات قلنسوة وضعها فوق رأسه يُخفي بِها ملامِحه ، يمشي وراء بيون الأب حيث منزِله.



" هُنا ، الباب في الأعلى على اليسار و هاهو المِفتاح مولاي ، أنا أعتذر لعدم تمكُني مِن تضييفك فـعليّ فتح دُكاني "
يبتسِم له بتأسُف بينما يمُد له مفاتيِح المنزل.



" لا بأس عمي أنا هُنا لأجل بيكهيون ~ "



صعد الأمير تِلك السلالِم القصيرة ، مُتجِهًا للمنزل في الأعلى ، يفتح الباب الأيسر بالمِفتاح ويدخُل مُغلِقًا إياه.



" بيكهيون ؟ "
يُنادي بهدوء و لكِن لا إجابة.




يُحاوِل التخمين أي بابٍ يخُص غُرفة الصبيّ و لكِن همسٌ خفيض تسلل لمسامِعه مِن الباب الأوسط ، يتقدم ليفتحه و يجِد ذاك المُستلقي ذو الخديّن المُحمرة ، يُهلوس إثر حُلمٍ يحظى بِه.



" ب-بارك "


تتسِع عينيه لِنُطق الصبيّ باِسم الحارِس المُخيف.



" هي ، بيكهيون "
يهِزه بِخفة لإيقاظِه.



بينما بالجانب الأخر ، داخِل حُلم بيكهيون الجميل.



كان الحارِس الوسيم يُقبِل كُل إنشٍ مِنه ، يهمِس له بعبارات الغزل الرخيصة ، يجِد نفسه خجولًا و سعيدًا بالأمر لسببٍ ما.



Behind The Castle.Where stories live. Discover now