العجوز جيف

Start from the beginning
                                    

"الأمر ليس فقط بإنتقامك من سبستيان فكما تعلمين خططه بإبادة الهجائن خطر على الكثير من الأشخاص الأبرياء و جميعنا متفقون اننا لن نبقي نشاهد بصمت بينما يمكننا إحداث تغير" اخبر سببه ايضًا و لا يمكنني رفضه فهو محق الامر ليس إنتقام شخصي فقط بل حياة الكثير من الأشخاص مرتبطه به.

"حسنًا بما أنكم مصرون لنبدأ" جلست معهم لأنظر للخرائط الذي كلها للممالك السحريه،يبدو هي وجهتنا.

"قرأت في الكتاب ارض العنقاء أن عنقاء النور ستكون في قارة أسيا أي الممالك السحريه الان و تحديدًا بالمناطق الجبليه و إيجادهم لن يكون صعبًا لأنهم يحبون إظهار قوتهم للأجناس الاخري و أيضًا عنقاء الظلام غير معروف مكانها و هم يخفون أثارهم جيدًا لذا سنبدأ بعنقاء النور حتى نكتشف أي من والديك كان منهم و يمكن بمقدورهم مساعدتك لتحرير طاقتك"
وجه جاك كلامه لي لكن نظره كان على الخرائط و هو يأشر لبعض أماكن لنبدأ بها.

"هو حزين"قالت زيا بحزن لأقلب عيني على هذه العاشقه فاليبقي حزينًا فهو يستحق.

"ألم تجد أي معلومات عني ؟" سألته ليرفع نظره أخيرًا و هو يخبرني بكل شيء قراءه من كتاب ارض العنقاء و الذي لم يساعدني كثيرًا.

"المشكله كيف سندخل الممالك السحريه فهي لا تقبل دخول أي أحد من دون إذن الحكومه التي بالطبع ليس لدينا إذنها و حتى يمكن لديهم تصريح بالقبض علينا"
أردف جاك و هو ينقل نظره بيننا بتساءل و الجميع يحدق ببعض بدون معرفه حتى تدخلت.

"فالواقع هذه ليست مشكله فأنا أعرف شخصًا يستطيع إدخالنا بدون إذن" نظراته الغير مقتنعه نحوي جعلتني أتنهد و أنا أكمل " و هو محل ثقه لا تقلق" أومئ فقط و هذا جعلني مستغربه يبدو انه فعلًا لن يزعجني.

"إذًا سأذهب لأجهز تعويذه التنقل" وقفت أورورا و هي تخرج لتذهب إليز خلفها بحجة مساعدتها رغم أن أورورا لم تكون راضيه فكما قالت تحب العمل وحدها لكن كما العاده إليز عنيده و لا تستسلم.

"سأذهب لأرى إذا أمكنني إيجاد أسلحه عند أورورا"
أردف دان ليقف و هو يخرج أيضًا لأبقي أنا و جاك وحدنا و أنا أحاول تجاهله بالنظر للخرائط أمامي.

شعرت بتحركه لكنني حاولت عدم الإهتمام حتى لاحظت انه يقترب مني.

"مالذي تفعله؟ إبتعد"
شعرت بأصابعه تحاول إبعاد الشال عن عنقي لأبعد يده بعنف و أنا أنظر له بغضب لكن نظراته كانت حزينه و هذا جعلني أشرد قليلًا و رائحته المميزه لا تساعد أبدًا عقلي أصبح مشوشًا.

"هي لم تشفى، لم تعطيني الفرصه لأشفيها"
تكلم بهدوء لأعقد حاجبي بعدم فهم و هو يقترب مجددًا مني حتى شعرت بأصبعه على جلد عنقي و هو يبعد الشال لأمسك يده و أنا أحاول إبعادها.

"أرجوكي فقط توقفي قليلًا لن أؤذيك"
نبرته النادمه و قربه مني جعلني أخفف من قبضتي بدون وعي ليبعد الشال عن عنقي ليقترب أكثر حتى شعرت بأنفاسه على عنقي.

عنقاء الظلامWhere stories live. Discover now