مقدمة

125K 1K 278
                                    

في احد الملاهي الليلية رجل منتشي وغارق في ملذاته بين عشرات العاهرات المهووسات به وبماله يرفع رأسه بخدر و صعوبة اجل انه ثمل
لم يعد تاي يشعر بشيء سوا الفراغ الذي اجتاح قلبه بعد موت حبيبته قبل سنتنين لماذا مازال يتذكرها يحس بها قربه يصاب بالجنون كلما ذكرها شخص لماذا الحياة بائسة هكذا تدور حولي وتدور كل شيء يحصل ولااحد هنا .
صفع العاهرة التي امامه فتوجهت جميع الانظار اليه ليقف ويخرج ويتمايل بالرغم من شكله البائس الا ان الفتيات لم يكترثن بل واصلن محاولة التقرب منه .

ربما الصدف الجميلة تحدث عندما نكون على وشك فقدان الامل تماما لان السماء اشفقت علينا او ستكون النهاية بائسة مثلما كانت.

كانت سولي تعيش بالقرب من ذلك الملهى اجل لان امها دائما تطرد من العمل بسبب شخصيتها الغبية وتهاونها فتذهب للشرب
" يالاهي امي ستجعلينني اجن هل علي ان اجلبك من ملهى عاهرات كل يوم يا ترى هل ذلك الرجل الوسيم هناك ،تبا مالذي افكر فيه انه بعمر جدي هاها يالي من ساذجة "

"وصلت للملهى متعبة بعد يوم دراسة شاق فجأة شعرت بيد تحاوط خصري لارى رجلا ثملا ينظر الي بنظرات مخيفة مشتاقة وحضنني لاادري من هو لكنه وسيم احسست ان الوقت توقف مهلا تبا سابعده عني مالذي افعله لااستطيع ابعاده ساختنق "
"بينما كنت مغادرا رأيتها اجل انها هايرا حبيبتي عادت حضنتها لدقائق معدودة"

*فقد وعيه* "احدكم فليساعدني امي ثملة وهذا العم ايضا مالذي سافعله انا مجرد طفلة مالذي يحدث "
*قررت ايقاظ امي اولا لاني لااعلم ما يجب فعله*
"٢ استيقضي نامت عليك حيطة "
"اصمتي اريد ان اشرب انتي ستوقضين الميت من قبره " اخذت امي للبيت ولم استطع تجاهل ذلك الرجل ...

تعريف الشخصيات فالجزء التالي💜💜💜اتمنى تعجبكم مقدمة القصة

اميرة دادي 💜حيث تعيش القصص. اكتشف الآن