10

53.6K 659 61
                                    

واصل تاي صفع مؤخرتها
لم يستطع تمالك نفسه اكثر من هذا فقام بسحبها من رقبتها واخذها في قبلة عميقة عنيفة وضع شفاهه على شفاهها الصغيرتين لتمتزج اصوات التقبيل وتعم المكان وكلما مر الوقت ازداد ضغطه على رقبتها الرقيقة و ازدادت قوة تقبيله لها.
على غير العادة لونا انساقت وراءه ولم تهتم لالمها كانت مستسلمة تماما
اراد تاي تمالك نفسه والتوقف لكن لم يستطع خاصة بعد امساكه ذلك الوجه البريء براحة يده كانت تبدو مثل وعاء كان ينتظر ان يحتويه .
لونا pov
لاادري مالذي يحدث ٬ لااصدق انه قبلني لم اعد افهم شيءا احس بشيء ما في سروالي الداخلي كانني مبللة هل قبلته تسببت في مرضي !
لونا end pov
قاطعت افكارها صفعة تاي
" هل تجرئين على التفكير بينما انا معك  ٬ يالك من دمية عاقة "
امسكها من شعرها ورفعها الى صدره لينظر الى عيناها بنظرات حادة " من هو سيدك ؟"
اغلقت لونا عينيها من الخجل  " ... "
وجه لها صفعة واعاد سؤالها " من هو سيدك يا عاهرة"
اقشعر جسد لونا فور سماع سيدها ينعتها بالعاهرة بنبرته الحادة الرجولية فقالت بتلقائية :
" ا.. انت سيدي"
" قوليها مجددا وانظري الى عيناي"
رفعت لونا وجهها بصعوبة ونظرت اليه بنظرات خوف وخضوع :" انت سيدي "
" فتاة جيدة  ٬ تبا لك ماهذا لااستطيع التوقف عن تعذيب جسدك الصغير هذا "
" اسفة  "
امسكها من خصرها ووضعها على فخذيه ثم وضع رأسه على كتفها وهمس :" انت لست آسفة ٬ انت تستمتعين بهذا يا عاهرتي "
اقشعرت لونا حين سماع كلامه وبدات بالنفس بسرعة
لم تستطع تمالك نفسها لتقول بصوت مرتجف :" اسفة لانني استمتع بهذا ! لااعلم ما يحصل لي  "
احس تاي ب شيء لزج فوق قدميه كانت لونا مبللة من الاسفل
احس تاي بالذنب لأنه جعل فتاة صغيرة تثار بسببه .
" انهضي واذهبي لتقومي بواجباتك المنزلية ثم استحمي "
نهضت لونا بصعوبة ولم تستطع قول كلمة خوفا منه

ذهب تاي ليستحم ليلاحظ ان قضيبه قد انتصب لم يصدق ما رآه " كيف لي ان انتصب بسبب تلك الصغيرة تبا " بينما كان تاي خارجا من الحمام لمحته لونا فانصبت في مكانها متأملة صدره
" هل اعجبك ؟"
" ماذا تقصد"
" صدري"
" ايها العم انك نرجسي فعلا كيف اعجب ب صدر عجوز مثلك تشه "
ضحك تاي ليقول " توقفي عن استفزازي يا صغيرة واذهبي للنوم "
في اليوم التالي  استيقضت لونا باكرا و ذهبت  لزيارة قبر والدها بدون اخبار احد فهذا ماكانت تقوم به دوما لم تحب اثارة شفقة احد حتا والدتها كان اليوم الذي تريد دوما ان تحظى فيه بالخصوصية والوحدة اللازمة لتجمع شتات نفسها.
في طريق العودة للمنزل لمحت لونا امراة طويلة جميلة ذات شعر اسود طويل تنتظر امام البيت ..
تقدمت لونا  لتحيتها لكنها ابتعدت متحاشية اياها بتكبر " مرحبا سيدتي ماذا تفعلين هنا هل تحتاجين لمساعدة ما؟"
ادارت عيناها بلؤم :" هل هذا منزل تاي ؟ "
" نعم "
" ماذا هل تعرفينه؟"
تغيرت نظراتها فورا الى نظرات محبة ومتحمسة
" اذا هل انت اخته ؟"
" ماذا...ل.."
لم تتركها تكمل كلامها لتواصل :" اذا هل هو هنا لم يرد على رسائلي منذ شهر تشه  انا حبيبته وكل ما لديه كيف يتجاهلني هكذا ؟؟"
شعرت لونا بالاستياء ولكن تجاهلت ذلك وتذكرت ما قاله لها عن لقاء حبيباته خارجا
" نعم ساخبره عنك لا تقلقي هو الان ليس في البيت فقط اخبريني باسمك "
" اسمي هيورين و اعمل عارضة ازياء هذه هي بطاقة عملي اتصلي بي اعلم انك لم تخيبي ضني فانا زوجة اخيك المستقبلية "

ذهبت هيورين وعلامات الفرح على وجهها
بينما دخلت لونا البيت وهي مستاءة و محاطة باحساسيس عديدة لتقابل تاي عند الباب.....
يتبع

اميرة دادي 💜حيث تعيش القصص. اكتشف الآن