الفصل الواحد والعشرين

78 1 0
                                    

في صباح اليوم التالي ..

كان يقف مؤمن في بهو مطار القاهره الدولي منتظرا الطائره القادمه الي الاراضي المصريه من فرنسا ..

بعد مرور نصف ساعه ..

وجد مؤمن سديم -والتي تعرف عليها عن طريق الصور عن طريق حساباتها علي مواقع التواصل الاجتماعي- قادمه نحوه ليناديها قائلا : سديم .. سديم

لتنظر باتجاهه قائله : انت مؤمن ؟؟

مؤمن : ايوه انا

ليمد يده ليصافحها فقالت بلطف : اسفه بس مبسلمش علي رجاله ..

نظر لها بابتسامه مصطنعه صفراء مملؤه بالغيظ .. ثم قال : طب يلا عشان نلحق نوصل البيت

سديم برفض : لا مش هينفع .. انا قولت لوالدي اني هقعد في شقه تبع السفاره الصحيفه ادتهالي اقعد فيها

مؤمن باستنكار مصطنع : وهو يصح بردو تقعدي في شقه ولوحدك .. خدي بالك مصرغير فرنسا .. الناس مش هتسكت لما يلاقوكي قاعده لوحدك

فكرت سديم قليلا ثم قالت : انا خايفه قعدتي معاكو تضايقكو ..

مؤمن : لا متقلقيش محدش هيضايق .. ثم تابع بخبث جاهد علي اخفاءه : دا احنا مبسوطين جدا

سديم بعدم فهم : مبسوطين ليه ؟

رقصات شيطان علي اوتار كمانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن