•إِغتِنامُ الفُرص•Seize the opportunities •

• second •

[قراءة ممتعة عشباتي 🌿💚]
_ لا تنسوا الفوت و التعليق بين الفقرات
من فضلكم😭😘_
.
.
.
.
.
.
.
.
و هناك كانت المفاجأة الغير السارة لكلا الطرفين اللذان سيصبحا حبيبين قريبا.... ربما؟

.
.
كانت تحيي الركاب بإبتسامة مشرقةٍ كالعادة فهذا عملها كمضيفة تستقبل الوافدين الى الطائرة ترى تذاكرهم ،
وتحرص على توفير خدمات لهم
بينما هي تستقبلهم رأت شخصاً مألوفا يصعد تذكرت
موقِفها معهُ و الشرارة تتطاير من عينيها وقف أمامها
هو الآخر بينما يكتم غيضه فهذه الفتاة لعنت امامهُ والأسوء أنها رفعت إصبعها له ،

أخذت تذكرته لتراها ثم سلمتها له و كأن شيئا لم يحدُث و هو ذهب ليبحث عن مقعده
غريب قبل قليل كان كل منهما يتوعد للآخر بالقتل
ماذا حدث الآن؟!.
"ساره!ألم تتعرفي عليه"
قالت صديقتها في نفس المجال
"من؟!"
" الرجل الوسيم الذي كان هنا لا تقولي أنكيِ لا تعرفينه.."
"لا أعرفهُ"
يااا هل تُمازحينني ؟! ام تتغابين؟!"
نَظرت المعنية لها
"تتحدثين عنه و كأنه رجل أعمال ، كما أنهُ ليس وسيم"
ردت الأخرى بإنفعال
"هو بالفِعل رجُل أعمال و أبوه رجلُ أعمالٍ كذلك
اه.. انا لا أصدِق أنك لا تعرفين شياو"
و هُنا عقل جميلتنا توقف عن العمل
*شياو!! شيااااو...هل هذا شياوجين هل حقا هو لا اصدق*
هذا ما كان يتردد في ذهنها هي لم تكن تعرف سوى إسمهُ لأن كميليا كانت تتحدثُ عنه
و لكنها لم تهتم فصديقتها كانت تعرف كل مشاهير الصين أما ساره فهي تتابع الكوريين و فقط
*اللعنة إنها فرصتي لأحصل على زوج غني مثله و لكن قمت بتخريب فرصتي بيدي...يجب ان أصلح الأمر حالا اه.. كيف أتصرف رأسي سينفجر *
كانت مشوشة لكن خطرت في بالها فكرة ربما ستنجح هي ستذهب له و تتصرف بلطافة و كأنها
لم تقم بأي تصرف من قبل
أحضرت سلة المشروبات و بدأت تتجول بين الركاب
حتى وصلت لرجل الأعمال المعني الذي كان مشغولا بتصفح بعض الاوراق
"احمم.. مرحبا سيدي هل تريد قهوة أم عصير ؟!"
بعد صمت نطق
"قهوة مع ملعقة سكر"
*صوته لما لم انتبه له إلاهي لقد وقعت حرفيا*
أسرعت بسكبها
"تفضل...اوبس"
صرخ الاخر فقد انسكبت القهوة عليه و لطخت اوراقه التي تعتبر حاليا مصيره
و هي انحنت متأسفةً لم تكن تقصد ذلك
عندما رفع -شياوحين- رأسه
صمت للحظة ثم قال بإنفعال
"هل انتي جادة بفعلتك ا فعلتي ذلك
من أجل ما حدث صباحا "
"اسفة لم اكن اقصد ذلك حقا "
ساره تتأسف الان هل أكلت دودة ما عقلها
إنها آخر شخص تقعه ان بعتذر
ربما بسبب تأثيره عليها
"آسفه؟!.. بعد ان خربتي اوراقي و بذلتي انتي اسفه هل اسفك سيرجع تعبي؟ قولي لي "
أنها جملته بصراخ
الأخرى لم تحتمل المزيد لقد تمت إهانتها وهذا ربما سيسبب جوا من الفوضة فالطائرة
"سيدي لقد قلت لك انه خطأ لكنك تستمر بالصراخ و هذا غير مقبول أرجو ان تحافظ على هدوئك "
نظرات غير مفهومة من طرف -شياو- ثم ضحكة صاخبة هل تعلم ما قامت بفعله هو الآن مية لا محالة
لأنه سيخسر صفقة ضخمة بسبب قهوة سقطت من طرف متهورة حمقاء
إقترب منها هامساً
"سأحرص على ان تُفصلي من عملك إن لم تنجح
صفقتي "
جلس بعدها و هي ذهبت دون قول كلمة هل يهددها الان ؟؟هل يعني مايقوله ؟
هو هددها بعملها الذي حلمت به
*هو فقط فعل ذلك من أجل ان يخيفني اجل لأجل ما حدث صباحا لن يجرأ على فصلي
لكن لما لا يفعل بالطبع هو ابن شيا اي شيئ يقوله سيُنفذ هكذا هم ابناء الاغنياء*
شياو يفكر الان في كيف سيصلح الامر يتمنى أن يكون مساعدهُ -رينجون- قد نسخ بعض الاوراق
هو بالطبع لم ينسى تلك الفتاة، و لن يمرِر فعلتها على خير.

سرعان ما جلس و قام بمنادات مضيفة أخرى
لماذا؟!
لقد قلت لكم انه يوم سيئ لساره

"تفضل سيدي"
ابتسم لها و كأنه ليس الشخص الذي كان قبل
دقائق
"همم تلك المضيفة هل يمكنك ان تخبريني بإسمها..الكامل"
المضيفة استغربت و خافت ان يحدث شيئ لصديقتها و هو عرف ذلك من ملامحها
"صدقيني انا لن افعل شيئا لها لقد اكتشفت انه خطئي و يجب ان اصلحه "
هو انهى جملته بابتسامة
"إسمها ساره..زونغ ساره وانها تعمل هنا منذ سنة تقريبا و عمرها 23 سنة تعيش مع صديقتها و..."
لماذا كان عليه سؤالها هو بالفعل حصل على صداع
من كلامها الكثير و لكن الاهم ان اسمها -زونغ ساره-
إسمها غريب ليس كالاسماء الصينية
.
...
.
...
.
...
.
...
.
توقفت الطائرة و نزل الركاب شياوجين كان منهم و قد استقبله مساعده -رونجين-
"كيف حالك سيدي؟!"
"اخ.. رونجين الم اقل لك ان تتخلى عن الرسميات عندما نكون وحدنا
اه اجل ارجو ان تكون قد قمت بوضع نسخ لاوراق الصفقة و كذلك ابحثلي عن فتاة باسم -زونغ ساره -"
"حسنا لما كل هذه الاوامر دفعة واحدة "
"فل تقم بذلك و فمك مغلق "
رونجين يلعن الان اليوم الذي قُبل فيه
من اجل العمل
"لكن شياوجين.. لماذا هذه الفتاة لماذا ابحث عنها"
"و لماذا لا تبحث؟!"
"اقصد انت لم تهتم يوما بالفتيات حتى اللواتي تحضرهم امك لا تعيرهم اهتماما.." اكمل و لكن بصوت منخفض قليلا
"كنت اظن انك من ذلك النوع "
"اي نوع ماذا تقصد... هل تقولي انني من ذاك النوع ايها الاحمق كيف تظن ذلك "
"يا انت لا تهتم بالفتيات كل ما يهمك هو العمل و العمل كيف تود مني ان لا اشك"
تنفس الاخر بعمق فلا يريد ان يزيد توتره
.
.
.
.
عند وصولهما للشركة اسرع رونجين الى مكتبه ليحضر النسخ بعد ان تلقى ضربة بالطبع من مديره فهو ضحك بقوة على الاحداث و الاكثر من ذلك هو ان مديره المليئ بالهيبة قد أهين من طرف فتاة
اما عن شياوجين فقد غير ملابسه و ذهب الى مكتب الاجتماعات
"شياوجين!!"
"اوه.."
مفاجأة أخرى لم يتوقعها شياو
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
أخيرا خلصت البارت حرفيا عندي معانات مع الكسل 💔💔💔
بس رايكم فالاحداث؟!
.
.
ساره؟!
.
.
شياو ؟!
.
.
رونجين؟!
.
.
انتقادات.
.
.
اراء
.
.
اقتراحات
.
.
ماتنسوا فوت و كومنت يشجعوني 💚💚
.
.
أحبكم عشباتي 🌿💚💚