نظرتُ بين الفتيات لأجد إيڤانچلين ساقطه علي أرضية السياره ، توقف الرصاص فجأه لأجد الشخص الأخير مُصاب علي الأرض.
قُمت بحمل إيڤانچلين الي الخارج ، نظرتُ الي يدها لأجدها مليئه بالدماء ووجهها مُصاب.
أستطعت رؤية الرصاصه التي تُزين كتفها لأفزع ، يبدو أنها فقدت الكثير من الدماء.
أتجهت الي السياره سريعًا لينظُر لي بقلق وهو يتفحصها.
" لنذهب سريعًا." صرحت وأنا أجلس في الخلف بجانب إيڤانچلين لأُقربها الي صدري في خوف.
_____
نحنُ في المقر الآن ننتظر إستفاقة إيڤانچلين ، عالجنا كتفها واتضح أيضًا أن قدمها مُصابه.
أجلس أمامها وأنا العب في خُصلات شعرها الصغيره بخفه ، ما يجعلني أبتسم أن إصابتنا وآحده فكلانا مُصاب في كتفه ، ولا أعلم لمَ أُفكر في تلك السخافات الآن.
شتت أنتباهي شخصيه أعرفهت كثيرًا تأتي الي جهتي.
" أنتَ تُحبها." صرحت كاثرين ببساطه وهي تقوم بالإطمئنان علي حرارتها.
" لمَ تقولي هذا. ؟" سألت وأنا أنظُر لها بتوتر.
" هذا ما أراه." أجابت وهي تبتعد عنها.
" أعلم انكِ تعرفينني أكثر من نفسي.." قاطعتني.
" فقط لا تكُن أنانيًا معها." صرحت بإبتسامه وهي تذهب خارجًا في خطوات مُتسارعه.
أمسكت يد إيڤانچلين بخفه وأنا أُقبلها.
" أرأيتِ ، جميعهم يعلمون أنني أُحبكِ إلا أنتِ." صرح وقهقه خفيفه فرت من بين شفتاه.
أبتسم مُجددًا فور رؤيتها تنزعج بسبب ضحكهُ المُفاجئ ليقوم بطبع قُبله خفيفه علي شفتاها لتفتح عينيها فجأه.
" ماذا تفعل ؟ ، أين أنا.؟ " تسائلت وهي تُحاول الجلوس لأمنعها.
" أهدأي حسنًا. " حاولت إخفاء خجلي منها بسبب ما فعلتهُ وأكملت " قُمت بإنشاء حرب لإرجاعك." صرحت لتنظُر حولها مُجددًا وللمحاليل ومن ثُم أرجعت نظرها لي.
" أنتَ مُصاب." صرحت بقلق وهي تتحسس يدي لأبتسم.
" يا فتاه ألم تري حالكِ." أردفت لتبتسم فورًا ، أنا أفتقدت تلك الأبتسامه كثيرًا.
" لا تعلم ماذا فعلت لقد اصبت ثلاثة رجال. "صرحت بفخر لأضحك عليها.
" هذه فتاتي." صرحت في المُقابل لتصمُت ومن ثم تردف بخوف. " ماذا عن البقيه."
"بخير لا تقلقي." طمأنتها لتسترخي مُجددًا علي الفِراش.
أخذت أنظُر اليها ومن ثُم تثائبت بتعب ، يُريحني كثيرًا انها لم تذكر القبله." أذهب وأرتاح." أردفت بعتاب لأقلب عيناي بملل.
" أرتاح فقط بالنظر اليكِ ، أنا لم أنم مُنذُ يومين." صرحت بعدم أكتراث لتضُم شفتيها بضيق ، لمَ هي لطيفه الي هذا الحد.
قامت بالإبتعاد قليلاً لتترك لي حيزًا من المكان لأنام جانبها.
" إذا لا تُريد هذا فيُمكنك.. " قبل أن تُكمل كلامها قُمت بالنوم بجانبها فورًا لتُصدم.
" أنتَ لم تُفكر حتى." أردفت بضجر وهي تنام جانبي ليكون وجهي أمام وجهها ولا يفصل بينهم غير إنشات بسيطه.
" أنا أشكُركَ كثيرًا زين أنتَ ودانيال." صرحت لأُغير الحديث.
" أرأيتي أن الرداء لم يكن جيدًا. " قُمت بإغاظتها لتُقهقه ، كل ما علمته في هذا الوقت هو انني واقع وبشده لتلك الفتاه.
يُتبع..
_____
مراااحب ❤️
متأخرتش أظن ❤️😂
شابتر كله مشاعر فياضه.ارائكم 🧡؟
دُمتم بخير. 🌸🧡
YOU ARE READING
نصفً مني.
Fanfictionكان هُناك جُزءً مني يُريدَك دائماً رغم أخطائك التي لا تُحصى ، كُنتَ جُزءً مني وأنا جُزءً منكَ ، نجد الأمان والحب في بعضنا البعض في عالم لا يعرف الرحمه ، كُنتَ نصفي الاخر ، ولكن لمِ تركتني وحدي ؟. تاريخ النشر : ٢٠/١/٢٠٢٠ تاريخ الأنتهاء : ٣٠/٦/٢٠٢٠ ...
الفصل الثامن عشر.
Start from the beginning