الفصل الثامن عشر.

Start from the beginning
                                    

نظرتُ بين الفتيات لأجد إيڤانچلين ساقطه علي أرضية السياره ، توقف الرصاص فجأه لأجد الشخص الأخير مُصاب علي الأرض.

قُمت بحمل إيڤانچلين الي الخارج ، نظرتُ الي يدها لأجدها مليئه بالدماء ووجهها مُصاب.

أستطعت رؤية الرصاصه التي تُزين كتفها لأفزع ، يبدو أنها فقدت الكثير من الدماء.

أتجهت الي السياره سريعًا لينظُر لي بقلق وهو يتفحصها.

" لنذهب سريعًا." صرحت وأنا أجلس في الخلف بجانب إيڤانچلين لأُقربها الي صدري في خوف.

_____

نحنُ في المقر الآن ننتظر إستفاقة إيڤانچلين ، عالجنا كتفها واتضح أيضًا أن قدمها مُصابه.

أجلس أمامها وأنا العب في خُصلات شعرها الصغيره بخفه ، ما يجعلني أبتسم أن إصابتنا وآحده فكلانا مُصاب في كتفه ، ولا أعلم لمَ أُفكر في تلك السخافات الآن.

شتت أنتباهي شخصيه أعرفهت كثيرًا تأتي الي جهتي.

" أنتَ تُحبها." صرحت كاثرين ببساطه وهي تقوم بالإطمئنان علي حرارتها.

" لمَ تقولي هذا. ؟" سألت وأنا أنظُر لها بتوتر.

" هذا ما أراه." أجابت وهي تبتعد عنها.

" أعلم انكِ تعرفينني أكثر من نفسي.." قاطعتني.

" فقط لا تكُن أنانيًا معها." صرحت بإبتسامه وهي تذهب خارجًا في خطوات مُتسارعه.

أمسكت يد إيڤانچلين بخفه وأنا أُقبلها.

" أرأيتِ ، جميعهم يعلمون أنني أُحبكِ إلا أنتِ." صرح وقهقه خفيفه فرت من بين شفتاه.

أبتسم مُجددًا فور رؤيتها تنزعج بسبب ضحكهُ المُفاجئ ليقوم بطبع قُبله خفيفه علي شفتاها لتفتح عينيها فجأه.

" ماذا تفعل ؟ ، أين أنا.؟ " تسائلت وهي تُحاول الجلوس لأمنعها.

" أهدأي حسنًا. " حاولت إخفاء خجلي منها بسبب ما فعلتهُ وأكملت " قُمت بإنشاء حرب لإرجاعك." صرحت لتنظُر حولها مُجددًا وللمحاليل ومن ثُم أرجعت نظرها لي.

" أنتَ مُصاب." صرحت بقلق وهي تتحسس يدي لأبتسم.

" يا فتاه ألم تري حالكِ." أردفت لتبتسم فورًا ، أنا أفتقدت تلك الأبتسامه كثيرًا.

" لا تعلم ماذا فعلت لقد اصبت ثلاثة رجال. "صرحت بفخر لأضحك عليها.

" هذه فتاتي." صرحت في المُقابل لتصمُت ومن ثم تردف بخوف. " ماذا عن البقيه."

"بخير لا تقلقي." طمأنتها لتسترخي مُجددًا علي الفِراش.
أخذت أنظُر اليها ومن ثُم تثائبت بتعب ، يُريحني كثيرًا انها لم تذكر القبله.

" أذهب وأرتاح." أردفت بعتاب لأقلب عيناي بملل.

" أرتاح فقط بالنظر اليكِ ، أنا لم أنم مُنذُ يومين." صرحت بعدم أكتراث لتضُم شفتيها بضيق ، لمَ هي لطيفه الي هذا الحد.

قامت بالإبتعاد قليلاً لتترك لي حيزًا من المكان لأنام جانبها.

" إذا لا تُريد هذا فيُمكنك.. " قبل أن تُكمل كلامها قُمت بالنوم بجانبها فورًا لتُصدم.

" أنتَ لم تُفكر حتى." أردفت بضجر وهي تنام جانبي ليكون وجهي أمام وجهها ولا يفصل بينهم غير إنشات بسيطه.

" أنا أشكُركَ كثيرًا زين أنتَ ودانيال." صرحت لأُغير الحديث.

" أرأيتي أن الرداء لم يكن جيدًا. " قُمت بإغاظتها لتُقهقه ، كل ما علمته في هذا الوقت هو انني واقع وبشده لتلك الفتاه.

يُتبع..

_____

مراااحب ❤️

متأخرتش أظن ❤️😂
شابتر كله مشاعر فياضه.

ارائكم 🧡؟

دُمتم بخير. 🌸🧡

نصفً مني. Where stories live. Discover now