" انا اود اخبارك اني سامحتك بالفعل لذا لا تظل عابسا
هكذا بني " قالت هانا بينما تسمح على وجنة جيمين

ليبتسم هو لها بينما يقبل باطن كفها

" احبك امي احبك كثيراً"

" مع ذلك بني لا اريد ان تُخفي اي شيء عني مُجددا ارجوك
لا تجعلني اصدم هكذا .. لا اريد ان اكون اخر من يعلم"

اومأ لها جيمين ليقول " حسناً امي "

ابتسمت هانا لتعتذر قائلةً
" اسفة على ذلك الكف جيميني.. هل آلمك ؟"

" لا يهم امي لقد مضى "
قال جيمين بابتسامةٍ حنونة


...

فتح جونغكوك تلك الغرفة الموجودة بالطابق العلوي
ليرى تايهيونغ المُمد على السرير

وضع الصينية لينظر له بتقزز و يبتعد عنه قدر الامكان
كأنه مُصاب بمرضٍ معدي

" الهي كم انتَ مثيرٌ للشفقة و بشع "

" ب..بشع" قال تايهيونغ بصعوبة

ابتسم جونغكوك ليقترب منه و يومئ له
" نعم بشع ..! هذا ما انتَ عليه "

" حياتكَ لا معنى لها ايها البشع فلتمت و لتُرح هاته العائلة"
قال جونغكوك باستحقار ليردد تايهيونغ مجدداً
" بشع "

" نعم ايها البشع .. انت قبيح جدا و بشع "

قال جونغكوك ليفتح جيمين الباب و ينظر له بعدم تصديق..
جره من شعره ليعده عن تايهيونغ قائلاً بحدة
" انت البشع ايها الوحش القبيح.. كيف لك ان تقول له هذا

هل جُننت و اخيراً ام ماذا ؟"

" اتركني جيمين " قال جونغكوك بألم
" انت قبيح من الداخل جونغكوك" قال جيمين قبل ان يدفع
اخيه خارج الغرفة و يقول بحدة

" لا تدخل هاته الغرفة مجددا "

نفضَ جونغكوك ملابسه ليقول قبل ان يُغادر
" و كأني اتوق لذلك "

عدل جيمين جلسة تايهيونغ حتى يُطعمه و يعطيه دواءه الذي اشتراه
بنفسه بعد ان رمى الادوية القديمة
الا انه صُدم بالكلمات التي قالها تايهيونغ

" انا ب..بشع و ق..ق-بيخ "
كان جسم تايهيونغ يهتز بشدة بينما يردد هاته الكلمات لتدمع
عيني جيمين و يَضمهُ لصدره حتى يُهدئه

" لست كذلك تايهيونغ انتَ وسيمٌ جدا لكن جونغكوك لا يرى ذلك
لانه قبيح من الداخل "

" جون-جونغكوك جميل "
قال تايهيونغ بعد ان هدأ ليضع جيمين يده على وجنة تاي
" جميل من الخارج لكن قبيحٌ من الداخل "


...

نزل جونغكوك الدرج متجهاً للاسفل بينما يشتم جيمين تحت انفاسه
الا انه توقف بعد ان لمح السيدة الين والدة يونغي
تخرج من جناحها

ابتسم بهدوء ليقترب منها " اذاً انت تكونين
والدة زوجي المُسلقبلي "

رفعت الين حاجبها باستنكار لتقول
" ما هاته الجُرأة ..؟"

" ألم يُخبرك زوجك انه يبحث عن زوجٍ لابنه من قريته "
قال جونغكوك باستفزاز

لتضحك الين
" بلى اخبرني " تجاهلته لتنزل الدرج بينما تُتمتم بخفوت
" الاخرق يظن نفسه هنا حتى يتزوج من ابني "


...

عاد يونغي ليلاً ليصعد الدرج متوجهاً نحو غرفته
و حتى يتفادى رؤية والده

لانه ما ان يراه سيعودان للشجار و سيترك البيت
ككل مرة لتذهب له والدته و تترجاه حتى يعود..

قابل يونغي والدته الين في طريقه لُقبل وجنتها ابتسمت له
لتقول قبل ان تنزل " هنالك لعبةٌ جديدةٌ بانتظارك "

عقد حاجبيه بعدم فهم الا نزول جيمين من الطابق العُلوي جعله يبتسم بخُبث ..

جره نحو غُرفته بينما جيمين ينظر بعدم
فهم لازال غير مستوعب لما يفعل الاخر و لمَ يجره خلفه

" اذاً انت اللعبة التي قالت عنها امي قبل قليل "

اراد جيمين التحدث الا ان يونغي هجم على شفتيه
و اخذ يُقبله بشهوة

استجمع جيمين قوته ليدفع يونغي عنه و يصفعه قائلاً
بصوتٍ مخنوق اثر الغصة التي تجمعت في حلقه

" انا جيمين مُمرض السيد كيم تايهيونغ "


________

كيف البارت كيوتيز 💛

جونغكوك جرح مشاعر تاي المسكين 🤧


توقعاتكم ؟

.

The Game | TK (مكتملة)Where stories live. Discover now