الفصل السابع عشر.

Start from the beginning
                                    

" علينا فقط الإنتظار." هذا كل ما نطق بهِ ليسمع زين صوت رنين هاتفهُ مُعلنًا رساله ، ليعتقد زين أنها من رسائل شركة الهواتف ليقوم بقفل الهاتف قبل حتى أن يرى رسالة إيڤانچلين.

" لماذا أقفلته ؟ ، من الممكن أن يكون شخصًا مُهم" صرح دانيال ليقوم زين بالنظر لهُ بملل.

" لا أُريد أن أقوم بضربك صدقني." تمتم زين وهو ينظُر من النافذه ولكن تفكيره في إيڤانچلين يُريد أن يحميها ، يشعُر بأن مكروه أصابها لا يستطيع إسكات شعوره.

" يجب أن نذهب الآن ، لا نستطيع الجلوس أكثر من ذلك علينا البحث علي الأقل." صرح دانيال ليقوم زين بالنظر لهُ بغضب ، قام بالترجل من السياره وهو يُقفل الباب بغضب وهو ينتظر في الشارع ليقوم دانيال بالنزول وراءه.

" لم تنم مُنذُ آمس زين ، اذهب للأرتياح قليلاً وأعدك أنني لن أذهب من هُنا. " تحدث بهدوء وهو يُمسك بكتف زين ، حقيقةً زين لم ينم مُنذُ أن فقدوها يُحاول إيجاد حل ليعلم مكانها ولكن دون جدوى.

" هل تعتقد أنها بخير. ؟" سأل زين ليومأ لهُ دانيال.

" شقيقتي قويه لا تخف. " صرح ليظهر شبح إبتسامه علي فم زين ، قام بالذهاب وإيقاف إحدى سيارات الأُجرى.

فور أن ركب زين أخرج هاتفه من جيب سُترته ليرى ما أهم الأخبار ليجد رسالتي إيڤانچلين ليعتدل سريعًا في جلسته وهو يقرأها مِرارًا وتكرارًا

من : E 🌠
زين أنا في منطقة" يُسمونها السبع بينهم"

"توقف رجاءً " تحدث زين بصوت عالي كثيرًا ليتوقف السائق فورًا وهو ينظُر لهُ بقلق ، قام زين بإعطائه مبلغ من المال ونزل سريعًا وهو يُحاول الإتصال بإيڤانچلين ولكن هاتفها مُغلق.

قام زين بالإتصال بدانيال فورًا ليأتيه صوته ليُقاطعه.

" أسمعني لا يوجد وقت ، إيڤانچلين في منطقة يدعونها السبع لا أعرف أين هي ، قُم بمعرفة ما لقب تلك المنطقه الأصلي ." صرح وأقفل الخط سريعًا مُنتظر مُكالمة دانيال في فارغ الصبر.

صدح صوت الهاتف بعد دقيقتين ليرد زين سريعًا ليأتيه صوت دانيال.

" عرفنا أين المنطقه ، أين أنت سأتي علي الفور. " صرح دانيال.

_____

| في مكان اخر. |

أستيقظتُ علي ماء ينكب علي لأجد شخص واقف أمامي لينظُر لي بتقزز لأرى كتفي فورًا لأُصدم من منظر الدماء مُجددًا ، مربوطه في المقعد من قدماي ويدي.

" من أي طينةً أنتِ. ؟" صرح الرجل وهو يُمسك وجهها بشده لتُحاول إيڤانچلين التخلص من قبضته ليقوم بترك وجهها وأستقبلت أقوى صفعه.

" ما هذا." صرح وهو يرفع الهاتف أمام وجهها ، هي فقدت القُدره علي الحديث ، هي فقط تنظُر لهُ بصمت.

" هل أكل القط لسانكِ.؟" سأل لتُسند رأسها علي الكُرسي بتعب.

" ماذا تُريد أن تفعل ، هل تُريد صفعي مُجددًا. ؟" سألت بإستفزاز كاد يصفعها مرةً أُخرى ولكن دخل شخص غريب.

" السيد يقول لك أترُكها لحين يأتي." صرح ليبتعد فورًا عنها ولكن بسبب إستفزازها لهُ قرر الضغط علي كتفها المُصاب كي تتألم ، أبتسم برضا عندما ظهرت معالم الألم علي وجهها ، ذهب جهة الباب وخرج وتركها وحدها في غُرفه بها إضاءه خفيفه.

" أين أنتَ زين ، يا الله ساعدني. " تمتمت بتعب.

يُتبع..

*****

مراااحب ❤️
عاملين اية ؟

رجعتلكم بشابتر جديد ، ايه تقيمكم ؟

ياريت كله يشارك عشان بفرح بالكومنتس اوي. 🧡

دُمتم بخير. 💜🌻

نصفً مني. Where stories live. Discover now