الفصل الثاني عشر ♥️

3.7K 85 3
                                    



الفصل الثاني عشر


في المساء.... خرجت نادين من المكتب و ركبت المصعد...رن هاتفها... أجابت نادين


أدهم : خلصتي....


نادين : اهاا و طالعه اوضتي


أدهم :فؤاد خد تأبيده


نادين : احسن عقبال الباقي....


و فجأه وجدت نادين احد يضع يده على فمها و يسحبها إلى الخلف و سقطت الهاتف من يديها


أدهم بقلق : نادين.... نادين؟؟؟؟...؟؟؟...لف أدهم بسيارته و اتجه الي الفندق....


نادين بخوف مين فهي كانت ترى أنه حسام و لكن هو لا يعلم أنها تراه...


-انا يا نادين... بقي انتي بتتضحكي عليا...


نادين : هضحك عليك ليه.....؟


حسام : انا هوريكي يا نادين ما هو انا مفضلش اتحايل عليكي و انتي مسلمه نفسك للكل ماعدا انا....


كانت نادين تنظر في أرجاء الغرفه لعل تجد شئ و تتخلص منه....


قام حسام دفعها و ارتمي ظهرها بالفراش.... و فجأه انقض حسام عليها يحاول تقبيلها عنوه و كانت نادين تصرخ و تحاول دفعه بعيد عنها........ ابعد عني.......و قامت نادين بركله بقدمها تأوه حسام..... انتي بتضربني وقام بصفعها بقوه على وجهها.....و كان يقبض عليها يدها بقوه حتى لا تتمكن من الحركة


وصل أدهم الي الفندق و صعد إلى فوق وجد هاتف نادين ملقاه على الأرض .... و اتجه إلى غرفه حسام و قام بكسر الباب بقدمه ..... و عندما دخل و رأي ذلك المشهد امسك حسام من الخلف و قام بلكمه..... عده لكمات و قام يخبط راسه في الحائط و سالت الدماء من راسه و سقط حسام على الأرض فهو لا يعلم من ذلك الذي يصارعه بدون سبب....


جلست نادين على الفراش و هي منكمشة على نفسها و تنزل دموعها الحارة على وجنتها بشده.... و كان جسدها يرتجف بشده.... فقد حسام وعيه من كتر الضرب و كانت تسيل الدماء من وجهه ......


اتجه أدهم ناحيه نادين المرتعشة....


أدهم : نادين متخافيش مفيش حاجه حصلت خلاص....


ارتمت نادين في أحضانه و لفت ذراعها حول عنقه و كانت تتعال شهقاتها و تبكي بشده......حملها أدهم بين ذراعه و خرج من الغرفه و كانت نادين فقدت وعيها.....


وضعها أدهم في السيارة..........كان يشعر بالخوف عليها و القلق كان يريد تحطيم راسه....وصل أدهم الي المنزل و أثناء الطريق طلب من وليد يجيب دكتورة.....


صعد أدهم الي شقته و دخل وضعها على الفراش...


جاي وليد و معاه الدكتورة...


أدهم : اتفضل....دلف أدهم الي الغرفه و خلفه الدكتورة....


بعد أن فحصتها... قالت هي كويسه مفهاش حاجة

بين حياتين Where stories live. Discover now