الفصل السادس عشر.

Start from the beginning
                                    

" لم أتوقعكِ هكذا ، أين القطه الهادئه يا فتاه ، ستُرهقين الشخص الذي طلبكِ." صرح لأُصدم من حديثه.

" هل تفاجئتي إيڤانچلين ؟ ، نعم هُناك شخص أُعجب بكِ في الحفله عزيزتي ولكنكِ ذهبتي فور أن آتي ، أشُك أنكِ لم تُلاحظي وجوده حتى." صرح بسُخريه ثُم أستكمل حديثه.

" سأذهب الآن ، أراكِ غدًا. " صرح وهو يذهب جهة الباب ليقوم بالخروج وقفله بشده ، فور سماع صوت الباب نطقت بيلا.

" هل أنتِ بخير. ؟ " سألت بتقطع بسبب بُكائها وهي تُحاول الأقتراب أشعُر بصوت خطواتها ولكنني لا أراها.

" يجب علينا الخروج من هُنا." صرحت.

_____

| في مكان أخر. |

" هل علمت شيئاً زين. ؟" سألني دانيال لأنظُر الي الإجابه الظاهره لي علي الشاشه "unknown place"

"لا أعلم لمَ تلك الإجابه اللعينه" صرح زين بغضب ليقترب دانيال من الشاشه وهو يُزفر بقلق.

" ماذا يحدُث معكِ يا شقيقتي." همس بها ليلتفت زين لهُ بضيق.

" أنتَ من أختارها لتلك المُهمه الحقيره ، اللعنه عليك." بصق زين وهو يترُك الأشياء ويذهب الي الخارج وهو يُشعل أحد سجائره.

" يا إلهي أنقذها أرجوك." هذا كل ما صرح بهِ زين وهو يضع يدهُ على جبينه.

" يجب أن نُراقب هذا الوغد. " صرح دانيال وهو يأتي جهة زين ليومئ.

" أُقسم إن أذاها سيكون موته علي يدي دانيال. " أردف بحنق وهو يُطفي السيجاره ويذهب الي الداخل مُجددًا.

*****

مُقتربه من النافذه في محاوله فاشله لجلب حتى لو علامه واحده من التغطيه ولكن من دون جدوى.
أمسكت الهاتف في يداي لكي أبعث لزين رساله نصيه ، تصل في حالة أن يكون هُناك تغطيه في أي مكان سيأخُذوني إليه.

زين..
أنا قلقه كثيرًا الوضع ليس علي ما يُرام هُنا أنا في خطر ، يقولون أنهُ سيتم بيعي الي شخص ما ، لا أعلم أين انا ولا أرى حتى أية شئ ولكن أنا سأبذل قُصارى جُهدي كي أخرُج من هنا أنا وجميع الفتيات هُنا.

ضغطتُ علي زر إرسال لأنظُر الي بيلا التي تبكي وأذهب في أتجاهها بقدمي المُصابه.

" هل تعلمين أية شئ عن هذا المكان.؟" سألت لتقوم بالتوقف عن البُكاء لتتحدث.

" سمعت في أول ما أتيتُ الي هُنا أن هُناك باب كبير أعتقد أسود اللون هو السبيل الوحيد للخروج ، وأيضًا سمعت شخصًا يتحدث في الهاتف عِندما ذهبت الي المِرحاض." صرحت وهي تُكفكف دموعها لأومئ لها.

" كم عدد الرجال في الخارج." سألت لتصمُت قليلاً.

" أثنان يحرُسان تلك الغُرفه ولكن أجسادهم كبيره. "صرحت لأزفُر وأنا أنظر الي الهاتف لأقوم بالنظر الي البطاريه لأكدها خسرت النصف بسبب الضوء ، أضطررت الي قفله فأنا أحتاجه كثيرًا أكثر من الضوء ولكن يوجد بصيص نور بسيط يُعلن عن شروق الشمس.

قُمت بمُساعدة بيلا بالنوم علي الفِراش ، أنا لن أستطيع النوم حتى أخرُج من هُنا.

قُمت بتمزيق أحد الأقمشه في الغُرفه وقُمت بربطها حول قدمي المُصابه كي تخف من حدة الألم.

نظرتُ الي ذلك الضوء البسيط المُنبعث من النافذه ليكشف عن العديد من المسامير كبيرة الحجم التي وضعت بالخطأ.

ذهبت لناحيتها لأُجمعهم سريعًا ، سينفعونني فيما بعد للدفاع عن نفسي.

كان هُناك شخص يتحدث في الهاتف وصوته واصح كثيرًا ، حاولت السمع وكُل ما سمعته هو أسم المنطقه التي أنا بها.

قُمتُ بفتح الهاتف سريعًا وأنا أكتب بيد مُرتعشه رساله نصيه الي زين.

زين ، أنا في منطقه تُدعى ""

كتبت وقُمت بإرجاع هاتفي الي داخل ملابسي وذهبت في جهة بيلا النائمه كي أجلس بجانبها ، أنا خائفه كثيرًا ولكن يجب أن أتماسك ، فالخوف لن يحل ما أنا فيه ، يجب أن أتحلى بالشجاعه.

*****
مراحب ❤️❤️

كل سنه وإنتوا طيبين وعيد سعيد عليكم جميعًا وإن شاء الله ربنا يتقبل صيامكم ودعواتكم في رمضان ❤️❤️❤️

ايه رأيكم اني نزلت شابتر ف الوقفه ، اخر دلع 😂😂😂

المهم ايه توقعكم. 🧡؟

دُمتم بخير. 🧡

نصفً مني. Where stories live. Discover now